مصر: نتطلع إلى دعم دولي لخطتنا للتعافي المبكر في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أمس، عن تطلع بلاده إلى دعم المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها فرنسا لخطتها التي تبلورها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتحظى بدعم عربي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف في بيان، إن ذلك جاء في اتصال هاتفي جرى بين عبد العاطي ونظيره الفرنسي جان نويل بارو تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
وأضاف خلاف أن «الوزيرين تبادلا الرؤى والتقديرات بشأن التطورات في قطاع غزة، إذ أطلع عبد العاطي نظيره الفرنسي على الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق إيقاف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع».
من جانبه، أشاد بارو بالدور المهم والمحوري الذي اضطلعت به مصر للتوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار في غزة، مرحباً بجهود مصر الحثيثة لبلورة تصور شامل للتعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي مصر غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين الاتحاد الأوروبي فرنسا
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة حماس، إن نتنياهو وحكومته انتهكا اتفاق غزة قبل انتهاء المرحلة الأولى، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حماس، أنّ نتنياهو افتعل أزمة في اتفاق غزة والوسطاء عملوا على إيجاد مخرج، مطالبة إسرائيل بوقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وواصلت: "وافقنا على مقترح الوسطاء رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب، ونتنياهو رد على مقترح الوسطاء بآخر يحمل شروطا تعجيزية".
وأكدت: "حرصنا منذ بداية الحرب على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومقترح نتنياهو لا يؤدي إلى وقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، ومستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة".
وذكرت، أنّ الصفقة تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة، مشيرةً، إلى أنّ الصفقة تشمل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ومشددةً، على أنّ الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية، وأنّ أجندة نتنياهو السياسية قائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع.