الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا يدعم الاتحاد غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير كل الخدمات للأشخاص المحتاجين.
شدد العنوني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل دون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال، من وكالات الأمم المتحدة، وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معتبراً أن ذلك يمثل تقدماً كبيراً وإيجابياً نحو إنهاء الصراع. وقال: «عانت غزة وشعبها كثيراً، ويستحق الفلسطينيون والإسرائيليون العيش في سلام، والآن لدينا وقف لإطلاق النار، لكن الأمر يتطلب أيضاً اتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار في المنطقة».
وأشار متحدث الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد زعماء مجموعة الدول السبع في 16 يناير التزامهم بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن سياسة العقوبات والرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستعمل بالتأكيد علي تقييد حركة التجارة بشكل كبير، وأن إيقاف المساعدات الأميركية الدولية أو تخفيضها سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في بعض الدول المستفيدة؛ مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر أبرز المتبرعين في العالم.
وأضاف " أحمد ياسر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القرار" المذاع على قناة " TEN" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع " ياسر" أن القرار أثر بالتبعية في أسواق المال الأمريكية والأوروبية، وأيضا أسعار الدولار والذهب، وتم ملاحظته باستقرار الأسهم الأمريكية نسبيا بعد الإعلان، مما جعل المستثمرون يعتبرون أن قرار التثبيت يعكس ثقة الفيدرالي في استقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشار ياسر إلي تقلبات في قطاعات معينة، مثل التكنولوجيا والطاقة، نتيجة لتأثير القرار على أرباح الشركات، بالإضافة إلي العملات الناشئة حيث أدى تثبيت سعر الفائدة إلى زيادة الضغوط على هذه الاقتصادات، تحديدا الاقتصادات تعاني من عجز في الموازنة وارتفاع مستويات الديون.
وأضاف "ياسر" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.