مصر تدعو الكونغو ورواندا للتوصل إلى تسوية سياسية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي الكونغو ورواندا لإفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية تحدّ من التوترات القائمة. جاء ذلك في سياق اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير عبد العاطي، خلال اليومين الماضيين مع تريز فاجنر، وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية، وأوليفييه ندوهونجيرهى، وزير الخارجية والتعاون الدولي في رواندا، وفق بيان للخارجية المصرية.
كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة الإنسانية المتفاقمة عن سكان المنطقة، منوهاً إلى استعداد مصر لتقديم أي دعم ممكن للتخفيف من حدة الأزمة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة الماضي، قراراً يدعو قوات الدفاع الرواندية إلى وقف دعم الجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية. وأسفر الهجوم الذي شنته جماعة إم 23 الإرهابية ، منذ أوائل يناير الماضي، ضد القوات الكونغولية داخل وحول مدينة جوما شرق الكونغو عن مقتل الآلاف ونزوح أكثر من 700 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، ذكر رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي أنه سيشكل حكومة وحدة، بينما ينتشر العنف في شرق البلاد، وتتزايد الضغوط بشأن تعامله مع الأزمة. وقال رئيس الكونغو، أمس، في بعض من تصريحاته الأولى منذ أن استولى متمردون تدعمهم رواندا على مدن رئيسية في شرق الكونغو، أمام اجتماع للائتلاف الحاكم، إنه على الائتلاف ألا ينشغل بالخلافات الداخلية. وأضاف «لقد خسرت المعركة وليس الحرب. يجب أن أتواصل مع الجميع، بما في ذلك المعارضة ستكون هناك حكومة وحدة وطنية ولم يذكر المزيد من التفاصيل حول ما قد يستلزمه ذلك أو متى سيحدث ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر رواندا الكونغو الديمقراطية الوزیر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.