«تحقيق أمنية» تعرب عن شكرها لسلطان بن خليفة لدعمه للمؤسسة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت مؤسسة «تحقيق أمنية»، عن خالص شكرها وتقديرها العميق لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، على دعمه الاستثنائي الذي يجسد أسمى معاني العطاء والإنسانية في كل خطوة من مسيرة المؤسسة.
وأكدت أن سموه كان وما يزال القوة الداعمة الأكبر منذ انطلاق رحلتها، وأحد أعمدة النجاح في تحقيق أمنيات الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية قاسية، ليّضيء حياتهم بوهج الأمل والسعادة.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «لقد شكل دعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة ركيزة أساسية في تحقيق رؤيتنا الإنسانية، حيث لعبت مساهماته الكريمة دوراً مهماً ومؤثراً في تحويل الأحلام إلى واقع، وجعل من كل أمنية محققة رمزاً للفرح والتفاؤل، إن جهوده الدؤوبة وكرمه غير المحدود لم تحدث فقط فرقاً في حياة الأطفال، بل عززت أيضاً قيمة العطاء كجزء لا يتجزأ من الهوية الإماراتية».
وأضاف: «إن الكلمات تعجز عن وصف امتناننا العميق لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة، لقد كان وما زال حجر الأساس لنجاحنا، ومصدر إلهام لنا جميعاً، ودعمه غير المحدود يمثل نبراساً ينير دربنا لتحقيق المزيد من الأمنيات، ونشر الفرح في قلوب الأطفال الذين يعانون أصعب الظروف، إن عطاء سموه ليس مجرد دعم مالي، بل هو رسالة إنسانية تحمل الأمل والحياة لكل من نصل إليه».
وتابع: «لقد مكن دعم سموه الكريم المؤسسة من الوصول إلى آفاق جديدة، وتوسيع دائرة الأمل لتشمل أعداداً أكبر من الأطفال داخل وخارج دولة الإمارات، وبتوجيهاته الإنسانية النبيلة، أصبحت مؤسسة «تحقيق أمنية» منارة أمل تلهم العالم بقصص إنسانية تجسد التلاحم والتكاتف المجتمعي».
وأضاف: «لقد وضع سموه مثالاً يحتذى به في أهمية العمل الجماعي لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لأولئك الذين يحتاجون إليه، وتتطلع مؤسسة تحقيق أمنية بعين الأمل إلى مستقبل مشرق مليء بالعطاء الإنساني اللامتناهي مع توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، وتؤكد عزمها على مواصلة هذه الرحلة المليئة بالأمل والعطاء، بدعم سموه الاستثنائي وإيمانه العميق بقوة الأمنية في تغيير الحياة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة تحقيق أمنية سلطان بن خليفة رئيس الدولة محمد بن زايد الشیخ الدکتور سلطان بن خلیفة تحقیق أمنیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات للدعم السريع في دارفور
الخرطوم - أعربت الأمم المتحدة السبت 13ابريل2025، عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، في السودان بعد هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور ومخيمين قريبين للنازحين يعانيان من المجاعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" الجمعة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
في الأسابيع الأخيرة، صعّدت الدعم السريع هجماتها على الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تزال خارج سيطرتها، بعد بسط الجيش كامل سيطرته على العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
وذكرت تقارير أولية من "تنسيقية لجان المقاومة" المحلية أن عدد القتلى الجمعة بلغ 57 شخصا، منهم 32 مدنيا قتلوا في الفاشر و25 في زمزم.
وقال الجيش السبت إن 74 مدنيا قتلوا وأصيب 17 آخرون في الهجوم على الفاشر.
من جهتها، قالت "المنظمة السودانية لحماية المدنيين" إن القتلى بينهم تسعة من العاملين في المجال الإنساني يعملون في مستشفى بمخيم زمزم تديره منظمة "ريليف" غير الحكومية الدولية.
ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي مقتلهم.
وأعلنت في بيان "مقتل زملاء من منظمة غير حكومية دولية أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية التي لا تزال تعمل في المخيم".
وأضافت المسؤولة الأممية "يمثل هذا تصعيدا مميتا وغير مقبول في سلسلة من الهجمات الوحشية على النازحين وعمال الإغاثة في السودان منذ اندلاع هذا النزاع قبل نحو عامين".
وتابعت "أحث بشدة أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال على التوقف فورا".
أما قوات الدعم السريع، فنفت في بيان أصدرته السبت صحة مقطع فيديو تداوله نشطاء قالوا إنه يظهر مقتل مدنيين في زمزم.
وقالت إن الفيديو "يظهر مشاهد تمثيلية لانتهاكات مزعومة" و"محاولة يائسة لتجريم قوات الدعم السريع".
وقالت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور إن الهجوم على مخيم زمزم تجدد صباح السبت، حيث سمعت أصوات اشتباكات وإطلاق نار كثيف لساعات.
وكان مخيم زمزم أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة حالة المجاعة العام الماضي.
وبحلول كانون الأول/ديسمبر، امتدت المجاعة إلى مخيمي أبو شوك والسلام القريبين، ومن المتوقع أن تصل إلى مدينة الفاشر نفسها بحلول أيار/مايو.
أسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح أكثر من 12 مليونا منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023. واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي.