إطلاق ميثاق الشراكة بين أولياء الأمور و«التربية»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأطلقت وزارة التربية والتعليم ميثاق الشراكة بين أولياء الأمور والوزارة للعام الدراسي 2024-2025، بهدف تعزيز التعاون الفعّال بين الطرفين لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية، وتنمية مهارات ومعارف الطلبة بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو بناء جيل متميز أكاديمياً ومهارياً.
ويحدد ميثاق الشراكة الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز التكامل بين الأسرة والمدرسة، الأدوار والمسؤوليات المشتركة بين وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور، بهدف إرساء بيئة تعليمية داعمة تضمن نمو الطلبة أكاديمياً وسلوكياً، وتعزيز التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور بما يسهم في متابعة تقدم الطلبة ودعمهم، وكذلك رفع مستوى الوعي بدور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، باعتبارهم شركاء أساسيين في تحقيق النجاح الأكاديمي لأبنائهم.
وأكدت الوزارة أن التوقيع على الميثاق إلزامي لجميع أولياء الأمور، وعدم استكماله قد يؤدي إلى حجب النتائج الفصلية والنهائية للطالب. ودعت جميع أولياء الأمور الذين لم يسبق لهم التوقيع إلى المسارعة باستكمال الإجراءات عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك.
ووضعت الوزارة آلية للتوقيع من خلال تسجيل الدخول إلى المنصة الخاصة بالتوقيع عبر الهوية الرقمية الخاصة بولي الأمر. وفي حال عدم القدرة على إتمام التوقيع إلكترونياً، يمكن لأولياء الأمور زيارة المدرسة، مع ضرورة إحضار بطاقة الهوية الأصلية لكل من ولي الأمر والطالب.
التفاعل
وأوضحت الوزارة أن هذا التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة يعكس توجهاتها في تحسين جودة التعليم، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين أطراف العملية التعليمية، بما يدعم رؤية الإمارات في إعداد أجيال مؤهلة للريادة والابتكار في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
ويأتي الميثاق في سياق التزام الوزارة بترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية، حيث تؤمن الوزارة بأن التفاعل الإيجابي بين أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية يُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلبة، ويساعد في تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُسهم في بناء شخصيات قيادية قادرة على المساهمة في تنمية المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور العام الدراسي الجديد أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
إطلاق العام الدراسي في غزة عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
أطلقت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد، وذلك في ظروف استثنائية، عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ودمرت خلالها العديد من المدارس والجامعات.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنها "تدرك تماما الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين، لكنها تؤكد التزامها التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائها"، منوهة إلى أن العام الدراسي الجديد يبدأ رغم الدمار الهائل في قطاع غزة، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات.
وذكرت أن البدء بالعام الدراسي سيكون من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق.
ونوهت الوزارة العائلات التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء حرب الإبادة لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
ولفتت إلى أنها تعمل بما لديها من إمكانات على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، من خلال المنصات الافتراضية Teams وكذلك Wise School، وذلك حرصًا منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالجميع؛ من معلمين وطلبة وأولياء أمور، وفعاليات المجتمع التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل للطلبة.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم العالي كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم أن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب حرب إبادة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت أكثر من 14 شهرا، وأسفرت على ما يزيد 160 ألفا ما بين شهيد وجريح، إلى جانب الدمار الهائل وغير المسبوق في المنازل والبنى التحتية.