دبي (وام)

أخبار ذات صلة «الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة» تُتوج أبطالها «مكتبة محمد بن راشد» تنظّم ورشة حول الخطابة

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الإمارات للكريكيت، انطلاق مباراة الكريكيت بين منتخبي الهند وباكستان، ضمن منافسات كأس أبطال الكريكيت الدولية 2025 التي أقيمت على استاد دبي الدولي للكريكيت، بحضور جماهيري حاشد.


وقبيل انطلاق المباراة، ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة موجهة إلى الجماهير الحاضرة في الاستاد والمشاهدين من مختلف أنحاء العالم، حيث قال «نشهد مواجهة رياضية رائعة بين فريقين كبيرين، الهند وباكستان، ضمن بطولة كأس أبطال الكريكيت الدولية 2025 هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية، بل حدث عالمي يجمع نخبة اللاعبين، ويعكس روح التنافس والمهارة العالية، أهنئ جميع الفرق المشاركة على أدائهم المتميز، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع المنظمين والمسؤولين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير».
وأضاف معاليه «إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بالجماهير العاشقة للكريكيت، سواء الحاضرة في المدرجات، أو التي تتابع البطولة عبر الشاشات من مختلف أنحاء العالم، كما نوجه تحية خاصة إلى جميع الشعوب الصديقة المشاركة في هذه البطولة، والتي تربطها علاقات وثيقة بدولة الإمارات».
وختم معاليه كلمته قائلاً «من قلب هذا الاستاد المليء بالحماس والشغف، نرى كيف توحد الرياضة الشعوب، وتعزز أواصر الصداقة والتسامح بين المجتمعات، نتمنى التوفيق لجميع الفرق، ونتطلع إلى مباريات مليئة بالإثارة والمنافسة القوية». وشهدت المباراة أجواءً حماسية منذ لحظاتها الأولى، حيث تألق اللاعبون بأداء استثنائي، وسط تشجيع جماهيري صاخب.
وساهمت التقنيات الحديثة المستخدمة في البث المباشر، وشاشات العرض العملاقة، والتفاعل الجماهيري عبر المنصات الرقمية في تعزيز تجربة المشاهدين حول العالم، مما جعل المباراة واحدة من أكثر المواجهات متابعة وإثارة في تاريخ البطولة.
يُذكر أن كأس أبطال الكريكيت الدولية 2025 تعد من أبرز البطولات العالمية، حيث يجمع نخبة من أقوى الفرق المتنافسة، وسط تنظيم احترافي يعكس قدرة الإمارات على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
 ويأتي تنظيم البطولة تأكيداً على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز مكانتها عاصمة عالمية للرياضة، حيث أصبحت وجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومرافقها الرياضية الحديثة، وخبرتها الواسعة في إدارة البطولات الكبرى.
وتمثل البطولة جسراً رياضياً وثقافياً يربط الشعوب من مختلف أنحاء العالم، حيث تستقطب جماهير من جميع القارات، مما يوفر منصة مثالية لتعزيز الروابط بين المجتمعات المختلفة من خلال الرياضة.
 وإلى جانب المنافسة القوية، تشهد البطولة تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تعكس التنوع الثقافي والتراث الغني الذي تحتضنه الإمارات، ما يرسخ مكانتها ليس فقط وجهة رياضية، بل أيضاً حاضنة عالمية للتنوع والتعايش.
 ومع تواصل منافسات البطولة، يستعد عشاق الكريكيت لمزيد من اللحظات المشوقة والمباريات الحاسمة بين أفضل الفرق العالمية، ومن المتوقع أن تشهد الجولات القادمة منافسة قوية وأداءً استثنائياً من الفرق المتأهلة، مما يزيد من إثارة البطولة وتشويق متابعيها حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الكريكيت الهند دبي باكستان

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات وإيطاليا.. رؤى مشتركة للازدهار والاستقرار صقر غباش يبحث علاقات التعاون مع العراق

استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.
الاستقرار الاجتماعي
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وفي ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح
  • رئيس جامعة الأزهر: نُرحب بالتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية الدولية
  • نهيان بن مبارك يشهد انطلاق مباراة الكريكت بين الهند وباكستان
  • شخبوط بن نهيان يستقبل مسؤولين سويسريين
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • ختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة.. تفاصيل
  • التفاصيل الكاملة لختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة| صور
  • نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج عالمي في تمكين أصحاب الهمم واحتضان مواهبهم
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية