مسؤولون: إعلان 2025 للمجتمع يعزز التلاحم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يجسد إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، حرص القيادة الرشيدة على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية عبر إطلاق برامج ومبادرات تسهم في تمكين الأفراد وترسيخ ثقافة العطاء والتعاون، ويمثل فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي ما يجعل الإمارات نموذجًا عالميًا يحتذى في بناء مجتمع قوي ومتلاحم.
وأكد مسؤولون بهذه المناسبة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع» جاء ليفسح المجال واسعاً أمام الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة، من أجل مزيد من الجهود لترسيخ قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المشتركة، ما يسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتماسك.
وأشاد محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بإعلان عام 2025 «عام المجتمع»، مؤكداً أنه يعكس رؤية طموحة لتمكين الإنسان وتعزيز دوره في بناء مجتمع متلاحم.
واعتبر المر أن هذه المبادرة تشكل انطلاقة أساسية لتعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مشدداً على دور مكتبة محمد بن راشد في دعم هذا التوجه من خلال توسيع برامجها الثقافية والتوعوية، وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة كركائز أساسية لبناء مجتمع مستنير، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن إعلان «عام المجتمع»، يضع رفاه المجتمع وتماسكه في صدارة الأولويات الوطنية.
وأشار إلى التزام دائرة الأراضي والأملاك في دبي بدعم هذه المبادرة عبر تطوير بيئة عقارية تعكس قيم الترابط والتعاون، وإطلاق مبادرات تستهدف الاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، تحقيقاً لرؤية الدولة في بناء مجتمع سعيد ومستدام.
من جهتها، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن تخصيص عام 2025 «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد» يجسد رؤية القيادة وحرصها على تقوية الروابط المجتمعية.
بدوره، أكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل»، أن «عام المجتمع»، يمثل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ المسؤولية المشتركة من خلال مبادرات تدعم التعاون والتآزر بين جميع فئات المجتمع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون فی بناء مجتمع عام المجتمع عام 2025
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: الاستثمار في المعرفة ركيزة بناء المستقبل
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الاستثمار في المعرفة والعلوم الحديثة يشكّل ركيزةً أساسيّة في بناء مستقبل الوطن، مشيراً إلى دور المجالس العلميّة في تعزيز ثقافة الحوار البنّاء ونقل الخبرات بين الأجيال، ودعم الجهود الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في مجلس محمد بن حمد الشرقي بقصر الرميلة، محاضرةً بعنوان: «مستقبل البحث العلمي: كيف يشكل البحث العلمي عالمنا القادم؟»، والتي قدّمها البروفيسور وعالم الفيزياء الإماراتي أحمد عيد المهيري.
نوّه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمختلف المبادرات العلمية بالإمارة، والتي من شأنها دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من مواكبة التطورات العالمية في شتّى المجالات، بما يخدم المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة أهمية البحث العلمي كأداة محورية في صياغة مستقبل مستدام قائم على المعرفة، كما سلطت الضوء على الدور الحيوي للعلوم في مواجهة تحديات العصر، إلى جانب إبراز دعم حكومة الإمارات للكفاءات الوطنية، وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز علمي ومعرفي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الحرص على استضافة نخبة من الخبراء والمختصّين في مختلف المجالات العلمية والفكرية، تنفيذاً لرؤية سمو ولي عهد الفجيرة، الهادفة لدعم الحِراك الثقافي والمعرفي، وتعزيز دور المجلس كمركز إشعاع فكري يسهم في تنمية الوعي المجتمعي وبناء الإنسان.
كما استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، نيكولا نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وجان كريستوف باري، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية.
كما استقبل سموه، إدواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية.
ورحّب سموّه خلال اللقاءين بالضيوف الذين قدموا للسّلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم، وجرى تبادل الحديث حول مختلف المواضيع ذات الأهمية والتي تسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك وتخدم تحقيق المصالح ومد آفاق جديدة للتنمية لكل الأطراف وعلى جميع المستويات.
وأعرب كل من السفير الفرنسي والقنصل العام الإيطالي عن بالغ شكرهما وتقديرهما لسموّ ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، مُشيدَين بالعلاقات القوية التي تجمع دولة الإمارات وبلديهما الصديقين والتطور الكبير الذي تشهده إمارة الفجيرة على الصعد كافة.
حضر اللقاءين، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)