يمانيون../
يرى متابعون للشأن السياسي اليمني أن الجهود الأخيرة التي تبذلها الوساطة العمانية لخفض التصعيد في اليمن تواجه صعوبات كبيرة، وذلك بسبب استمرار المماطلة من قبل التحالف السعودي الإماراتي في تنفيذ اتفاقات خفض التصعيد.

الوفد العماني، الذي زار العاصمة اليمنية صنعاء مؤخراً، نقل رغبة سعودية باستئناف المفاوضات، غير أن عاما ونصف من المماطلة في تنفيذ الاتفاقات بملفات المطار والميناء والرواتب جعل مهمة الوسيط صعبة للغاية.

القيادة اليمنية، ممثلة في المجلس السياسي الأعلى، أكدت التزامها بالهدوء الإنساني، لكنها طالبت بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، والتي تشمل فتح المطار والميناء بشكل كامل، وصرف الرواتب لكافة موظفي الدولة.

عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أكد أن القيادة اليمنية جادة في قرارها بالرد على أي تصعيد من جانب التحالف السعودي الإماراتي.

وقال النعيمي إن المعركة القادمة ستكون مختلفة كلياً، من حيث القدرات والوسائل والأسلحة، وسيكون لها تأثير على الاقتصاد السعودي والعالم.

وعلق الدكتور أحمد العماد، عميد المعهد الدبلوماسي اليمني، بالقول إن الموقف السياسي اليمني واضح، وهو أن الاستحقاقات الإنسانية طالت أكثر من اللازم، وأنه لم يعد هناك مجال للنقاش حولها.

وأضاف العماد أن المرحلة الثانية من الحل السياسي هي الاستقرار الإنساني، وأن أي محاولة للتوصل إلى حل سياسي دون ضمان استقرار الوضع الإنساني ستكون فاشلة.

ولفت العماد إلى أن استمرار التحشيد العسكري للتحالف السعودي الأمريكي جنوب ووسط اليمن، والدور الأمريكي السلبي في الأزمة اليمنية، يجعل من فرص السلام في اليمن ونجاح الوساطة العمانية ضئيلة للغاية.

وفي السياق ذاته، قال جمال عامر، رئيس تحرير جريدة الوسط اليمنية، إن اللقاء الأخير بين الوساطة العمانية والقيادة اليمنية كان بمثابة تحديد موقف، وأن المملكة العربية السعودية تراهن على انفلات الأوضاع داخل اليمن.

وأضاف عامر أن السعودية تريد أن تقاتل بين اليمنيين، وأنها لن تقبل بالتنازل عن الجنوب أو البحر الأحمر أو سيادتها على اليمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الوساطة العمانیة

إقرأ أيضاً:

وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن

يمن مونيتور/ عدن/ رويترز:

قال مصدر عسكري ومصدران أمنيان إن جنديين اثنين على الأقل قتلا يوم الجمعة في هجومين منفصلين نفذه مسلحون من القاعدة على ما يبدو بمحافظتي حضرموت وأبين بجنوب وشرق اليمن-حسب ما أفادت وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما “استهدفت مجموعة إرهابية سيارة لنقل المياه تابعة لقوات درع الوطن بمنطقة العبر في صحراء حضرموت ما أسفر عن مقتل الجندي سالم باقديم وإصابة آخر وفرار المجموعة الإرهابية للصحراء”.

وهذا هو أول هجوم يستهدف قوات درع الوطن الحكومية الجديدة التي أنشئت قبل عامين بدعم من السعودية ولها موقع في منطقة العبر على الحدود بين اليمن والسعودية.

وتتألف القوات من فرقتين عسكريتين، الأولى تتكون من تسعة ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، أما الفرقة الثانية من قوات درع الوطن، فمقرها في محافظة حضرموت شرقا، وتتألف من خمسة ألوية.

ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحادث بعد من السلطات الأمنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقال مصدر عسكري إن جنديا على الأقل قتل يوم الجمعة في هجوم لمسلحي القاعدة على محافظة أبين.

وأبلغ المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب رويترز بأن الهجوم وقع في منطقة الكسارة بوادي عومران بمديرية مودية شرق أبين وشهد مقتل جندي في عملية قنص، وإصابة زميله.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، لكن تنظيم القاعدة كثف هجماته على القوات الحكومية والموالية لها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً.

الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب

 

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد اليمني” يتوقع احتمال هطول أمطار على مناطق متفرقة
  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • حظك اليوم برج الأسد السبت 22 فبراير.. تواجه تحديات تتطلب الصبر
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من تقلبات درجات الحرارة
  • برلماني: مصر تواجه تحديات وحملات ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية
  • المجتمع المدني اليمني في ظل الصراع.. تحديات وتحولات
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات صناعة السكر والحلوى وسبل تعزيز الجودة