بوتين: لا رجعة عن التخلص من الدولار في التسويات بين دول بريكس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء على ضرورة التخلص من التعامل بالدولار فيما يتعلق بالتسويات بين دور مجموعة بريكس (تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، فيما أيد نظيره البرازيل لولا دا سيلفا فكرة إنشاء عملة موحدة للمجموعة لكن بدون أن تحل محل العملات الوطنية.
جاء ذلك، خلال حديث بوتين (كلمة مسجلة) ولولا دا سيلفا الذي حضر في قمة بريكس في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، إضافة لقادة الهند والصين.
وفي كلمته قال بوتين إن التخلص من الدولار في التسويات بين دول بريكس عملية لا رجعة فيها، مؤكدا أن المجموعة تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع النمو الاقتصادي.
وأعرب بوتين عن استعداد روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب في حالة الوفاء الحقيقي بالتزامات تجاه الجانب الروسي.
وأوضح بوتين أنه هناك تحديات أمام بريكس من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من عدة دول، مشيرا إلى أن الاستثمار في دول بريكس زاد بمعدل 6 أضعاف.
اقرأ أيضاً
بالذهب و3 مفاهيم أمريكية مدمرة.. البريكس تتحدى هيمنة الدولار
وأكد بوتين أن روسيا ستعمل على إعادة توجيه تدفقات النقل والخدمات اللوجستية إلى شركاء موثوقين بما في ذلك من دول مجموعة بريكس.
ونوّه بوتين إلى أن روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية في ظل الإنتاج الجيد هذا العام.
وأشار إلى أن روسيا مستعدة لتوزيع الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الغربية مجانا.
من جانبه أعرب لولا دا سيلفا، عن تأييده فكرة إنشاء عملة موحدة لبريكس قائلا "لكي ينمو الاستثمار، يجب علينا أن نضمن نمو الثقة والقدرة على التنبؤ والاستقرار القانوني والسياسي والاجتماعي للقطاع الخاص. لذلك، أنا أؤيد تبني عملة موحدة، لا تحل محل عملاتنا الوطنية".
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن مسؤول رفيع قوله، إن بنك مجموعة بريكس يعمل على تطوير عملة رقمية موحدة لدول المجموعة.
اقرأ أيضاً
و.س.جورنال: الخلاف يضرب "بريكس" بشأن توسيع المجموعة
المصدر | الخليج الجديد+وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريكس روسيا البرازيل عملة بريكس الدولار فلاديمير بوتين لولا دي سيلفا
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.