نظم وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة محمود بسيوني، عضو المجلس، وبمشاركة عدد من مسؤولي اللجان والوحدات بالأمانة العامة للمجلس، ورشة عمل تأهيلية لرؤساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارات، وذلك ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها المجلس لتنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات خلال الفترة من 23 حتى 26 فبراير الجاري، بحضور حمادة بدوي، مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة قنا.


شهدت الورشة نقاشات تفاعلية تناولت آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى المحلي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأفراد وواجباتهم، وأكدت المناقشات أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع.


وعلى هامش الزيارة، قام الوفد بتفقد المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا لمتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، كما زار دار رعاية الأطفال بمؤسسة أحمد جبرة لرعاية البنين، حيث تم الوقوف على الجهود المبذولة من الدولة لتوفير بيئة آمنة لهذه الفئات، ودور المحافظة في دعم عملية إدماجهم بالمجتمع.


وشملت الزيارة أيضا تفقد مستشفى حميات قنا، حيث أشاد أعضاء المجلس بجودة الخدمات الطبية المقدمة ورعاية المرضى، مؤكدين أهمية استمرار الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز حقوق المواطنين في الحصول على رعاية صحية متميزة.


تأتي هذه الزيارة في إطار جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز التعاون مع الأجهزة التنفيذية والمحلية، بهدف ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتفعيل آلياتها على أرض الواقع، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان المزيد لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  

يمن مونيتور/قسم الأخبار

دانت أكثر من عشر منظمات حقوقية، اليوم السبت، الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي أدت إلى وفاة والدة المختطفة رباب المضواحي. 

وقالت المنظمات في بيان مشترك إنها تدين بشدة الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في اليمن والتي أدت إلى الوفاة المأساوية لوالدة المختطفة رباب المضواحي. 

وأضاف البيان: لقد توفيت في حزن وألم على ابنتها التي لا تزال معتقلة في سجون الحوثيين، بعد معاناة طويلة بسبب عدم اليقين بشأن مصير ابنتها والعذاب النفسي الذي تحملته. 

واختطفت مليشيا الحوثي المضواحي في في يون يونيو  2024  ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف عددا كبيرا من موظفي مكاتب وسفارات الأمم المتحدة بتهمة التجسس الملفقة، وتهدد هذه الممارسات القمعية حياة الأبرياء وتشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. 

كما أدانت بشدة وفاة أحمد باعلوي، أحد العاملين في المجال الإنساني التابع لبرنامج الغذاء العالمي، والذي توفي في صعدة نتيجة التعذيب الوحشي. 

وقات المنظمات في بيانها إن هذا الحدث المأساوي بمثابة تذكير مؤلم بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني والموظفين الدوليين في اليمن. 

وأكدت أن استمرار الحوثيين في ممارسة التعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، إلى جانب حرمان المعتقلين من التواصل مع عائلاتهم أو الحصول على الزيارات، يمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتحديًا صارخًا للقانون الدولي والمجتمع الدولي. 

 وطالبت المنظمات في بيانها بإجراء تحقيق دولي فوري ومستقل في جميع حالات الاعتقال التعسفي والوفيات الناتجة مباشرة عن السجن أو غير مباشرة بسبب المعاناة التي تسبب بها هذا الاعتقال كما في حالة والدة السيدة رباب المضواحي. 

كما طالبت بالإفراج الفوري عن المختطفة رباب المضواحي وكل المعتقلين الأبرياء المحتجزين ظلماً لدى الحوثيين، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية. 

وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في وفاة العامل الإنساني أحمد باعلوي في صعدة، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه ووفاته، وضمان العدالة لجميع ضحايا هذه الانتهاكات. 

ودعت إلى مراجعة شاملة لممارسات الحوثيين اللاإنسانية، وخاصة احتجازهم وتعذيبهم لموظفي المنظمات الدولية، وضمان حقهم في العمل في بيئة آمنة والتواصل مع أسرهم مع تلقي الدعم اللازم. 

وطالبت بفرض عقوبات دولية شاملة فوراً على المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وخاصة قيادات الحوثيين الذين يرتكبون التعذيب والقتل وتهديد الاستقرار الإنساني في اليمن. 

كما وجهت دعوة شديدة اللهجة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وضمان التزامهم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان. 

وقالت المنظمات إن وفاة والدة رباب المضواحي إلى جانب الخسارة المأساوية لأحمد باعلوي، يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار عاجل للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الانتهاكات المروعة وضمان العدالة لأسر الضحايا. ونحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على التحرك السريع لحماية حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لهذه الجرائم. 

الموقعون: 

مركز إنصاف للحقوق والتنمية جمعية المعونة لحقوق الإنسان مؤسسة أيادي العطاء التنموية منظمة مسالي لحقوق الإنسان

        5.منظمة آدم لمناهضة العنصرية 

جمعية النهوض بالمرأة والطفل منظمة سام للحقوق والحريات مؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية مؤسسة الرجاء للتنمية والعمل الإنساني مؤسسة شباب عدن مؤسسة صناع الغد

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • القومي للمرأة يختتم المعسكر التدريبي في مجال ريادة الأعمال بمحافظة القاهرة
  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • محافظة الإسكندرية تعلن عن 3 مناقصات جديدة لتنفيذ مشروعات خدمية
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • نائب حزب مصر القومي: القاهرة تتحرك لدعم أي مسار سياسي يعيد حقوق الفلسطينيين
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان