«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أمين «مجلس التعاون» يبحث مع وزير خارجية اليابان تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، سبل تعزيز آفاق العلاقات الخليجية - اليابانية في جميع المجالات لاسيما فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، وتعزيز التعاون التجاري، ورفع حجم التبادل بما يلبي الطموحات المشتركة في النهوض بالعلاقات الاقتصادية، فيما اُستعرضت الجولة الأولى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون واليابان في ديسمبر 2024.
وأوضح الأمين العام للمجلس، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه تم الاطلاع على التحضيرات لعقد الجولة الثانية من المفاوضات في العاصمة اليابانية طوكيو بنهاية شهر يونيو القادم، مؤكدًا أن دول مجلس التعاون تولي أهمية خاصة لهذه الاتفاقية لما يربط الجانبين من علاقات متينة ومتميزة.
وأشار إلى متابعة مستجدات خطة العمل المشتركة بين الجانبين للفترة 2024 - 2028، التي تمثل خارطة طريق لتعميق الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون واليابان، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، والسياحة، والتبادل الثقافي، والتنسيق السياسي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.