صعدة … فعالية تأبينية وصلاة الغائب على الشهيدين نصر الله وصفي الدين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أٌقيمت بمحافظة صعدة اليوم فعالية تأبينية وصلاة الغائب على روحي الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الأمينين العامين لحزب الله اللبناني.
وخلال الفعالية بمسجد الإمام الهادي بمدينة صعدة، جدّد محافظ صعدة محمد عوض، التعازي والمواساة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وأمين عام حزب الله نعيم قاسم والشعب اللبناني وحزب الله باستشهاد السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.
وأشار إلى أن استشهاد العظماء والقادة يُحيي الأمة ويبعث على الفخر والاعتزاز بتقديم التضحيات في سبيل التحرر من الطغاة والمستكبرين والظالمين.
وأكد المحافظ عوض العهد بالوفاء والثبات على الخط الجهادي في مواجهة كل طغاة العالم حتى تطهير الأرض من دنسهم وإجرامهم.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسن الضحياني إلى أن استهداف العدو الصهيوني لقادة محور الجهاد والمقاومة لن يضعف المحور وسيجني العدو الخسارة والوبال والهزيمة، وسيتحقق النصر المبين على الأعداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحديدة تودع شهيدي الإنسانية نصر الله وصفي الدين بفعالية تأبين وصلاة الغائب
يمانيون../
أقامت مدينة الحديدة، اليوم الأحد، فعالية تأبينية مهيبة وصلاة الغائب على روح شهيدي الإنسانية والقضية العربية والإسلامية، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، في جامع القدس، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
وشهدت الفعالية كلمات مؤثرة أكدت أن رحيل الشهيدين يمثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والعالم أجمع، حيث كانا رمزين للدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم صمود غزة.
وأشار المشاركون إلى أن الشهيدين جسّدا نموذجًا فريدًا في التضحية والعطاء، وكانت قضايا الأمة دومًا في صميم اهتماماتهما، مستذكرين البعد الإنساني والجهادي في حياتهما، والدعوة إلى التمسك بالمبادئ والقيم التي ناضلا من أجلها.
وسلطت الفعالية الضوء على إسهامات الشهيدين في دعم المقاومة وتوجيه الأمة نحو الطريق الصحيح، مؤكدين أن إرثهما الفكري والثقافي سيظل حيًا في وجدان الأجيال القادمة.
وفي ختام الفعالية، أقيمت صلاة الغائب بحضور كبير في جامع القدس وجميع مديريات محافظة الحديدة، حيث تعهد المشاركون بالسير على نهج الشهيدين ومواصلة طريق الصمود والتضحية في سبيل قضايا الأمة العادلة.
وأجمع الحاضرون على أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين سيبقيان رمزين للعزة والثبات في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي، وأن دماءهما الطاهرة ستظل منارة للأحرار في كل مكان.