ريمة .. فعالية تأبينية وصلاة الغائب على شهيدي الأمة نصر الله وصفي الدين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أقيمت بمحافظة ريمة اليوم فعالية تأبينية وصلاة الغائب على روحي شهيدي الإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين بحضور رسمي ومجتمعي.
وفي الفعالية أكدت كلمات بالمناسبة في جامع المنصح، أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين لم يكونا مجرد قيادات سياسية، بل كانا أنموذجان للبذل والعطاء والتضحية في سبيل نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادت بمواقف الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين، المشرفة وبطولاتهما في مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبيًا.
وأثنت الكلمات على موقف الشهيد نصر الله البطولي مع اليمن واستنكاره العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي على الشعب اليمني والمجازر التي ارتكبها بحق اليمنيين.
عقب ذلك أقيمت صلاة الغائب على روحي شهيدي الإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين في جامع السلام بالجبين وجامع المنصح، بحضور محافظ المحافظة فارس الحباري ووكيل المحافظة حافظ الواحدي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات بالمحافظة.
وأكدوا أن الشهيدين سيظلان رمزًا للصمود والتضحية في سبيل نصرة قضايا الأمة وأنهم سيواصلون المضي على نهج الشهداء القادة العظماء حتى تحقيق النصر على الأعداء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى السفير البابوي في الأردن، المطران جوفاني بيترو دال توزو، عظة خلال القداس الإلهي الذي أقيم في عمّان تكريمًا لروح البابا فرنسيس الراحل، حيث عبّر فيها عن الحزن العميق لفقدان بابا السلام، متأملاً في حياته وخدمته وتعاليمه، مؤكداً رجاء القيامة الذي يمثله الفصح.
الرحيل في ظلال الفصح: معنى رمزي عميق
أشار المطران إلى أن رحيل البابا فرنسيس جاء في اليوم التالي لعيد الفصح، معتبراً أن في ذلك بُعدًا رمزيًا يعمّق الإيمان بسر الموت والقيامة، وهو جوهر العقيدة المسيحية. وأضاف أن المسيح القائم من بين الأموات هو الرجاء الذي نتمسك به جميعًا.
البابا فرانسيس: رسول الرجاء في زمن الأزمات
أشاد المطران دال توزو بتركيز البابا الراحل على “الرجاء”، لا سيما في ظل التحديات التي واجهتها الكنيسة والعالم خلال فترة حبريته التي امتدت 12 عامًا. وذكّر بأن البابا خصّص هذا العام ليكون “سنة مقدسة للرجاء”، مركزًا على أهمية الإيمان في وجه الموت والمعاناة.
صوت السلام في عالم مضطرب
وأكد المطران أن البابا فرانسيس كان دوماً نصيرًا للسلام، لا سيما في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى مواقفه تجاه النزاعات في الأراضي المقدسة، وتضامنه الخاص مع سكان غزة، الذين كان يتواصل معهم بشكل يومي في أحلك الأوقات، بل إنه أعرب قبل أشهر عن رغبته في زيارة غزة.
علاقة مميزة مع الأردن
توقّف المطران عند العلاقة الوثيقة التي جمعت البابا فرنسيس بالأردن، حيث زار المملكة عام 2014، ووصف الملك عبد الله الثاني بـ”رجل السلام”. وأعرب عن شكره العميق للملك والحكومة الأردنية على لفتات التقدير التي عبّرت عن الحزن والأسى لوفاة البابا، مثل إعلان الحداد وتنكيس الأعلام.
تعزيز الحوار بين الأديان
ذكّر السفير البابوي بدور البابا فرنسيس في تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، لاسيما من خلال توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبو ظبي، والتي شكلت محطة أساسية في تأكيد التزام الكنيستين بالسعي إلى السلام والتقارب ورفض العنف.
دعاء من أجل الكنيسة والبابا القادم
وختم المطران دال توزو عظته بالدعاء من أجل أن يمنح الله الكنيسة بابا جديدًا يتابع رسالة بطرس، ويقود المؤمنين في زمن الانقسام والصراعات، داعيًا للبابا فرنسيس بالرحمة وللكنيسة بالحكمة والثبات.