بابا الفاتيكان يعاني من إرهاق شديد وبداية فشل كلوي.. كيف تنتقل البابوية؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلن المكتب الصحفي للفاتيكان إن البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما يعاني من بداية فشل كلوي بعد أن خفت حالة الربو التنفسي لديه، إلا أنه متيق وواع وشارك في قداس.
وأوضح المكتب في بيان له الأحد: "لا تزال حالة البابا حرجة، رغم أنه لم يعان من تكرار الأزمة التنفسية (كما حدث في اليوم السابق). تشير بعض فحوصات الدم إلى بداية فشل كلوي خفيف، وهو الآن تحت السيطرة".
وأشار البيان إلى مواصلة العلاج بالأكسجين عالي التدفق من خلال الأنابيب عبر الأنف.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي أن "اختبارات الدم أظهرت نقص الصفيحات الدموية، المرتبط بفقر الدم، والذي تطلب إدارة عمليات نقل الدم".
وأعطى فريقه الطبي إشارات متضاربة بشأن صحته، إذ ذكر للصحافيين، يوم الجمعة، أنه على الرغم من أن البابا فرنسيس ليس خارج دائرة الخطر، فهو لا يعاني من حالة تهدد حياته في الوقت الحاضر.
وهذا هو الأحد الثاني على التوالي الذي يتم فيه إدخال البابا، إلى مستشفى جيميلي في وسط روما، وتم تشخيص البابا بالالتهاب الرئوي في كلتا رئتيه.
وفي حال وفاة البابا فرنسيس، ستبدأ الكنيسة الكاثوليكية في تنفيذ سلسلة من الطقوس التقليدية لاختيار خليفته، وفقًا لما تنص عليه القوانين الفاتيكانية، يتم تأكيد الوفاة رسميًا من قبل الكاميرلنغو، الذي ينادي اسم البابا ثلاث مرات دون استجابة، ثم يقوم بتدمير خاتم الصياد الخاص بالبابا لمنع استخدامه مرة أخرى.
ويدخل الفاتيكان في فترة حداد تستمر تسعة أيام تُعرف باسم "نوفندياليس"، حيث يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، خلال هذه الفترة، تُقام الصلوات والقداسات في جميع الكنائس الكاثوليكية حول العالم، على أن تُعقد الجنازة في ساحة القديس بطرس، ويرأسها عميد مجمع الكرادلة.
يُدفن البابا تقليديًا في مقابر الفاتيكان تحت كاتدرائية القديس بطرس، حيث يرقد أكثر من 100 بابا سابق. إلا أن البابا فرنسيس كان قد أعرب في عام 2023 عن رغبته في تغيير بعض الطقوس الجنائزية التقليدية، مفضلاً أن يُدفن في بازيليك سانتا ماريا ماجوري في روما بدلاً من الفاتيكان. كما قرر أن يكون تابوته من طبقة واحدة مصنوعة من الزنك والخشب، مخالفًا للتقاليد التي تتطلب دفن الباباوات في ثلاثة توابيت متراكبة.
بعد جنازة البابا، يبدأ مجمع الكرادلة في إجراءات انتخاب خليفة جديد داخل اجتماع مغلق يُعرف باسم "الكونكلاف"، حيث يجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين للتصويت بسرية تامة.
ويتطلب انتخاب البابا الحصول على أغلبية الثلثين من الأصوات، ويتم التصويت حتى يتحقق ذلك، عند فرز الأصوات، تُحرق البطاقات في موقد خاص: يخرج دخان أسود للإشارة إلى عدم التوصل إلى اتفاق، بينما يُعلن الدخان الأبيض اختيار البابا الجديد. عقب ذلك، يظهر البابا المنتخب على شرفة كاتدرائية القديس بطرس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البابا فرنسيس فشل كلوي الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية الفاتيكان البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية فشل كلوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البابا فرنسیس القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
مخالفا للتقاليد ومغايرا لأسلافه.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
«ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة»، هذه هي الكلمات التي قالها البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما أثناء حربه مع الالتهاب الرئوي، وفاجأ بها جميع المقربين منه، ولكن لم تأتي هذه المفاجأة منفردة، وإنما كانت هناك أخرى، وهي المكان الذي سيدفن فيه البابا فرنسيس والذي سيكون مخالفا للتقاليد و مغايرا لأسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، ولكن يا ترى ما هو هدف البابا من هذا؟ وهل سيتم تغيير موقع الدفن حقا؟
وتم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، وفقا لصحيفة «بليك» السويسرية.
حالة البابا فرنسيس الصحيةأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
ولكنه التهاب رئوي مزدوج، الذي يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ربما فقدان الأمل في الحياة نتيجة ضعف الجسد وعدم مقدرته في مواجهة الألم، جعله يختار مستقره الأخير.
أين المستقر الأخير لـ البابا فرنسيسوعلى عكس معظم البابوات المدفونين تحت بازيليك القديس بطرس، اتخذ البابا فرنسيس ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وفقا لـ «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
ويعد هذا القرار بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، حيث دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023، ورغم أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما، حيث أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، وزارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية، وزار الموقع أكثر من 100 مرة ليصلي هناك.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.
اقرأ أيضاً«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه
«لوصفه لها بالوحشية».. إسرائيل تتّهم البابا فرنسيس بـ«ازدواجية المعايير»
الدكتورة ميادة ثروت تهدى البابا فرنسيس رسالتها للدكتوراه