قيادي حوثي يختطف مواطناً في دمت ويحتجزه تعسفياً ويرفض توجيهات النيابة بالإفراج عنه "وثيقة"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز مواطن تعسفياً لليوم الخامس على التوالي، بعد اختطافه من أحد شوارع مدينة دمت، شمالي محافظة الضالع، وسط اليمن.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، الأحد، أن المليشيا الحوثية تواصل احتجاز المواطن محمد علي راجح المعرشي، من أبناء قرية "المعرش" بمديرية دمت، في سجن إدارة الأمن، دون أي مسوغ قانوني أو توضيح أسباب احتجازه.
وفي شكوى رفعها المعرشي إلى وكيل نيابة دمت الابتدائية ضد مدير أمن المديرية، القيادي الحوثي هاشم الشريف، الذي يحمل رتبة "عقيد"، أوضح أنه تعرض للاختطاف على يد الأخير من أحد شوارع مدينة دمت يوم الأربعاء الماضي، ثم أودع السجن دون توجيه أي تهمة أو وجود قضية بحقه حتى اللحظة.
وطالب المعرشي في شكواه -التي حصلت خبر على نسخة منها- بتوجيه مدير أمن المديرية بسرعة الإفراج عنه، أو إحالة ملفه إلى النيابة في حال كان هناك أي قضية ضده.
من جانبه، وبعد طلب الإفادة وعدم توفر أي ملفات أو مبررات قانونية لاحتجازه، وجه وكيل النيابة بالإفراج الفوري عن المواطن المعرشي، إلا أن القيادي الحوثي الشريف رفض الامتثال لهذا التوجيه واستمر في احتجازه تعسفياً.
وفي السياق ذاته، دعا ناشطون من أبناء المديرية إلى التضامن مع المعرشي، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراحه ورد اعتباره، جراء ما تعرض له من أضرار نفسية ومعنوية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث: الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت
قال الدكتور شفيق التلولي باحث سياسي فلسطيني، إنّ الحراك الشعبي الكبير في غزة رفضا للعدوان الإسرائيلي وتعبيرا عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، سواء عبر التعبير السلمي أو من خلال مظاهر الاحتجاج التي تؤكد تشبثهم بأرضهم.
وأضاف التلولي في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التظاهرات رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت ويرفض تلك الحرب البشعة التي تنال منه والتي أعيدت مجددا إلى الواجهة عبر الشراهة في القتل.
وتابع: «هذا الحراك يسقط سردية نتنياهو الذي يقول بأن الشعب الفلسطيني إرهابي، ولكن الفلسطينيون خرجوا إلى الشوارع وعبروا عن رفضهم للحرب برمتها، كما أن هذا الحراك موجه لحركة حماس، حيث تطالب بعض الأصوات في غزة بأن تأخذ الحركة خطوة إلى الوراء في المرحلة المقبلة، مفسحة المجال لتصعيد الحراك الشعبي الذي يعكس إرادة الشعب في الخلاص من العدوان الإسرائيلي».