الاحتلال يُصعد عدوانه شمال الضفة ويدفع بتعزيزات عسكرية لقباطية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ34 على التوالي.
وخلف العدوان المتواصل 27 شهيدًا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، وجرفت شوارعها، ودمرت البنية التحتية فيها، بما فيها خطوط الكهرباء والمياه.
وأفادت مصادر محلية بدفع تعزيزات عسكرية لجيش الاحتلال باتجاه بلدة قباطية.
وأوضحت أن قوات الاحتلال أعلنت حظر التجوال في بلدة قباطية لمدة 48 ساعة.
وذكرت أن القوات قطعت الطريق الواصل الى مدينة جنين عند مدخل البلدة، ونشرت القناصة على أسطح البنايات، بعد مداهمة منازل المواطنين، واستجوابهم.
بدوره، قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس: إنه تم “إخلاء” نحو 40 ألف من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمالي الضفة، وهي شبه فارغة.
وأضاف “أصدرت تعليماتي للجيش بالبقاء في هذه المناطق خلال السنة الحالية والتأكد من عدم عودة السكان إليها”.
والسبت، عزل الاحتلال منازل المواطنين غرب مخيم جنين، بأسلاك شائكة، بعد اجبارهم على إخلائها.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز الجلمة العسكري برفقة جرافات الى مدينة ومداخل المخيم.
ومنذ بدء العدوان، دمر الاحتلال منازل المواطنين وممتلكاتهم وغير معالم وجغرافية المخيم بشكل كبير، وفتح طرقًا وشوارع في بعض الحارات، كما وسع شوارع في حارات أخرى.
وانتشرت فرق المشاة من جنود الاحتلال في عدة مناطق من مخيم جنين، بالقرب من دوار شيرين ابو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ومنذ بدء العدوان، يواصل الاحتلال الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين، وتحويلها لثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين.
ووفق مصادر في بلدية جنين ومركز خدمات مخيم جنين، فإن الاحتلال هدم قرابة 120 منزلًا بشكل كامل، اضافة إلى هدم العشرات منها، بشكل جزئي، بجانب الممتلكات.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد المعتقلين في جنين وصل الى قرابة 160 معتقلًا.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ28 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ15، وسط تعزيزات عسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة إلى مدينة طولكرم من جهة حاجز “نتساني عوز” العسكري غرب المدينة، واتجهت صوب شارع نابلس المقابل لمدخل المخيم الشمالي.
وداهمت القوات المنازل الفارغة من سكانها ودمرت محتوياتها، وأعادت استيلائها على عدد منها وحولتها لثكنات عسكرية ونشرت القناصة داخلها، وسط سماع أصوات إطلاق الرصاص الحي بكثافة.
ويشهد مخيم طولكرم دمارًا كبيرًا وغير مسبوق في البنية التحتية الذي ألحقته جرافات الاحتلال وطالت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، والممتلكات العامة والخاصة، وما رافقها من هدم أكثر من 14 منزلًا على مدار الأيام الماضية،.
وفي مخيم نور شمس، ما زالت قوات الاحتلال تنتشر داخل عدد من حاراته التي تعرضت للتدمير والتخريب، خاصة في المنشية، والشهداء، والجامع، والجورة، وتداهم المنازل فيها، بعد تفجير أبوابها وأجزاء منها، وتخرب محتوياتها وتنكل بسكانها وتخضعهم للاستجواب.
وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على بنايتين سكنيتين لعائلتي الددو والزغل مقابل مخيم طولكرم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما وأخضعت السكان للاستجواب والتنكيل، قبل إجبارهم على إخلائهما، وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
ويناشد المواطنون الذين ما زالوا داخل منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، وداخل بعض حارات مخيم نور شمس، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، والتي تترافق مع انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومنع خروجهم وتنقلهم، مما يعمق معاناتهم، وفق وكالة صفا الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منازل المواطنین قوات الاحتلال مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويواصل عدوانه على جنين وطولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق وبلدات عدة في الضفة الغربية، في ظل عدوانها المستمر على طولكرم وجنين، وسط تدميرها البنية التحتية ومنازل المواطنين وتهجير الأهالي.
وقد قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله، ونفذت اقتحامين آخرين بمدينة بيت لحم، ومنطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله pic.twitter.com/0NHshwIz2Q
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 20, 2025
وفي جنين، يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ33 عدوانه على المدينة ومخيمها، كما منع آلاف الفلسطينيين من سكان المخيم من العودة إلى منازلهم.
وقد دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين معززة بجرافات، فيما تنفذ جرافاته منذ أمس الأول الثلاثاء عملية هدم منازل فلسطينية لشق طرقات وسط المخيم.
وفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة إن اشتباكات مسلحة اندلعت خلال حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بلعا شرق المدينة.
كما أفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته بعد أن صدمت آلية الاحتلال مركبته أمس، في حين وثقت منصات مشاهد من تدمير الاحتلال شوارع المدينة وإحراقه بناية سكنية في مخيم نور شمس.
إعلان
وقد فجرت قوات الاحتلال أمس الخميس منزل عائلة الفلسطيني عمار عودة في مدينة سلفيت، حيث اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية المدينة وحاصرت منزل عودة، وأخلت المبنى المكون من 3 طوابق من السكان وفخخته بالقنابل ثم فجرته.
وفي نابلس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب المدينة، إذ اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الجبيل غرب القرية، وأجبرت الفلسطيني محمد أبو زايد وعائلته على إخلاء المنزل، وباشرت هدمه.
لحظة تفجير منزل الشهــيد عمار عودة في مدينة سلفيت، قبل قليل. pic.twitter.com/kBhV8SChxd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025
"عملية هجومية"وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أنّه أمر الجيش بـ"تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، عقب وقوع انفجارات في 3 حافلات بتل أبيب، لم ترد على إثرها تقارير بوقوع إصابات.
كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يوجّه بتنفيذ "عملية هجومية صارمة" على الضفة عقب تفجير الحافلات.
والأسبوع الماضي، توعّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن عام 2025 سيشهد هدم إسرائيل مباني فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أكثر مما يتم بناؤه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1967.
وخلّف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي 59 شهيدا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلان