يمانيون:
2025-03-26@05:29:42 GMT

حزنٌ مولِّدٌ للغضبِ ومحرّكٌ للإعداد

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

حزنٌ مولِّدٌ للغضبِ ومحرّكٌ للإعداد

يحيى صالح الحَمامي

حان الوداع آن الأوان تُرفع الأحزان في لبنان بتشييع جثامين طاهرة لقائدين عظيمين، شهيد الإنسانية السيد “حسن نصر الله” رحمة الله تغشاه رحمة الأبرار ورفيق دربه الشهيد السيد “هاشم صفي الدين” رحمة الله تغشاهم رحمة الأبرار، الفقد عظيم والمصاب جلل، خسارة فادحة عندما تفقد الأُمَّــة المحمدية قادتها العظماء، قادة شهداء بذلوا أنفسهم في سبيل الله، حافظوا على الدين والعزة والكرامة للأُمَّـة العربية، استشهاد أمين عام حزب الله سماحة السيد “حسن نصر الله” فقد عظيم، فهو أول قائد عربي وقف أمام “إسرائيل” نكل وأرعب الكيان الصهيوني المحتلّ، باع من الله والله أمده بنصره، إلى أن نهض اليمن ونهضت المقاومة الفلسطينية.

لبنان تشيع جثامين القائدين العظيمين اللذين دافعا على ما تبقى من حقوق واستقلال وحرية الأُمَّــة المحمدية، لقد عشقوا الجهاد والبذل والعطاء في سبيل الله وعاشوا حياة المجاهدين حالهم وحال أسرهم كما المواطن اللبناني البسيط لم تكن حياتهم حياة الرفاهية لم تنعم أسرهم بملذات ونعيم الحياة، حَيثُ وإن الكيان الصهيوني يتربص بهم لقد دفع الكيان الصهيوني المال الكثير لقد جند العملاء وأنشأ الكثير من الخلايا العميلة لأجل النيل بهم، وكُـلَّ ما أنفقه الموساد؛ مِن أجلِ إسكات صوت الحق بالاستهداف لهم، حياة القائدين في خطر من أول يوم من مواجهة جيش الكيان الصهيوني بالنسبة لحياة القائدين ثمرة جهادية واستشهادهم فوز بالآخرة، لقد فقد حزب الله اللبناني قادته وظن الكيان الصهيوني أن حزب الله انكسر واختل توازنه، ولولا عناية الله بالشعب الفلسطيني واللبناني ورعاية وتكريمًا لتضحية أبطال حزب الله لسقط الحزب من بعد خبر استشهاد القائدين العظيمين، نالوا عزة وكرامة فوق الأرض وفازوا بالآخرة، قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”{169} [سورة: آل عمران].

حان الوداع للشهيدين العظيمين -رضوان ربي عليهما- لا يعوضون ولا يسد فراغ غيابهم ولا يحملون من بعده بما كان يحمله من القوة والعنفوان في مواجهة أهل الكفر والشرك أحفاد القردة والخنازير “إسرائيل” التي صنع الغرب منها كياناً صهيونياً في الوطن العربي، وتريد لهم الحق بالعيش في أراضي الغير ويريدون من العرب الاعتراف بهم كدولة على أرض العرب، اغتصبوا أرض الرّسُل ودنسوا المسجد الأقصى، الذي له قداسته في الإسلام فالمسجد الأقصى مسرى نبينا “محمد” أول القبلتين وثالث الحرمين وأحقية العرب بالمسجد الأقصى يترجمها الشعب العربي الفلسطيني الذي فيه أبناء “فلسطين” منذُ قرون من الزمن، ويبذل الدماء في مواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، يدافع عن أرضه بالرغم من تخلي العرب عنهم.

لقد أصبح الأعراب من يقف إلى جانب “إسرائيل” تجاهلوا حق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني، لقد ساومتهم “إسرائيل” وتوعدتهم بالموت والفناء، ولكن لا يزال أبطال العرب في أرض الشام يقاومون رغم القلة في العدد والمال والسلاح، الشعب الفلسطيني أعزل مُجَـرّد من السلاح ولكن عزيمتهم لا تلين، لم يمدهم العرب حتى بقطعة سلاح ولا بطلقة نار للسلاح البسيط، مساعدات العرب من زمان من بعد موافقة “إسرائيل” وكانت عبارة عن سلع ومواد غذائية واحتياجات السكن من فراش وخيام.

حان الوداع آن الأوان ترفع الأحزان في لبنان، رحمة الله تغشاهم رحمة الأبرار ورضوان ربي عليهم، تاجروا مع الله وتجارتهم لن تبور، حزب الله اللبناني فقد أكبر قادته، ومن استشهاد شهيد الإنسانية السيد “حسن نصر الله” رضوان ربي عليه، معاناته كانت من العرب أكثر من الكيان الصهيوني صمد في ميدان القتال وثبت أمام طعنات العرب الغادرة لقد واجه “إسرائيل” وواجه العرب الذين وقفوا ضد حزب الله، لقد سخروا أموالهم وقنواتهم الإعلامية لمحاربة حزب الله، لقد ابتلي حزب الله وقادته ابتلاء في مواجهة “إسرائيل” الذي يحظى بحماية الغرب ورعاية العرب.

استشهاد أمين عام حزب الله اصطفاء من الله، وكأنه يسلم راية الجهاد لأخيه في اليمن ويسلم زمام الدين والعزة والكرامة العربية الإسلامية للسيد القائد” عبدالملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله، لا نعلم ما هو التمكين والنجاح للموقف اليمني تجاه “فلسطين” والعمليات العسكرية التي كانت مؤثرة على الكيان الصهيوني هل هو بقدرتنا؟ لا وإنما هو بقوة الله، عمليات اليمن العسكرية حظيت بالتدخل الإلهي فالنجاح يرافق جميع قرارات السيد القائد -يحفظه الله- في البر والبحر والجو قال تعالى: “قُل إِنَّ رَبّى يَقذِفُ بِالحَقِّ عَلّٰمُ الغُيوبِ{48}[سورة: سبأ].

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الروم والمسلمون.. قراءة في السياق القرآني

عندما ظهر الإسلام كانت جزيرة العرب في تنافس بين الإمبراطوريتين المجاورتين: فارس والروم، وكان العرب مستقطَبين؛ من الفرس كالمناذرة، ومن الروم كالغساسنة. والفرس مع ولاء الحيرة لهم؛ يسيطرون عسكريا على ساحل عمان الشمالي، وعلى أجزاء من اليمن؛ بعدما قضوا على الوجود الحبشي فيها المدعوم من الروم. والشام واقعة تحت سيطرة الروم، مع ولاء الغساسنة لهم. والحجاز.. ليس بعيدا عن أطماع الدولتين، وكانت الدعوة المحمدية مهددة من قِبَلهما. وبعد أن أخذ الإسلام بالانتشار وبدأ العرب نهضتهم في ظل الدين الجديد ازداد توجس الفرس والروم منهم، فدخلوا معهما في مواجهة منذ عهد النبي محمد. المقال.. يتحدث عن صراع الروم مع القوة الإسلامية الجديدة من خلال رصد القرآن له، مع رجاء أن أكتب عن المواجهة بين هذه القوة والفرس في المستقبل.

للمواجهة بين العرب المسلمين والروم البيزنطيين سببان:

- سياسي، حيث إن نشوء قوة عربية موحَّدة سيغيّر موازين القوى في جزيرة العرب، ويعطيها قدرة على المناورة بين الروم والفرس، وربما تتحالف هذه القوة الناشئة مع الفرس؛ باعتبار أنه لم يظهر للروم بعد هدفُ الدعوة المحمدية، وهو استقلالها التام عن أية تبعية دينية وسياسية.

- ديني، كان الروم يسيطرون على الشام، و«المسجد الأقصى» تحت ولايتهم، وقد سعى النبي محمد إلى «تطهيره» بكونه أحد المسجدين اللذين أقامهما النبي إبراهيم؛ هو والمسجد الحرام، وكان اليهود حينها قائمين بالقدس، فوقفوا ضد النبي بعدما وعدوه بالنصرة، كما وردت بذلك «سورة الإسراء». انظر.. مقال «الإسراء.. من الواقع إلى المتخيّل»، بجريدة «عمان»، بتاريخ: 28/ 2/ 2022م.

يقول الله تعالى: (الـم، غُلِبَتِ الرُّومُ، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ، فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ، وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ، يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ، أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ، أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ، ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ) -الروم:1-10-، وهذه القراءة.. بضم «الغين» وكسر «اللام» في (غُلِبَتِ)، وفتح «الياء» وكسر «اللام» في (سَيَغْلِبُونَ) هي التي يقرأ بها المسلمون الآن، وبها نتعبّد لله.

تناقل المفسرون بعضهم عن بعض تفسير هذه الآيات بأنها تحدثت عن الاقتتال بين الفرس والروم، وأن الفرس في الجولة الأولى انتصروا على الروم، ففرح مشركو مكة بانتصار «الفرس المشركين» على الروم باعتبارهم «نصارى كتابيين»، واستاء المسلمون، فأنزل الله الآيات تبشرهم بأن الروم سينتصرون على الفرس في بضع سنين. وهذا التفسير أول مَن قال به مقاتل بن سليمان (ت:150هـ)؛ أي بعد حوالي قرن ونصف من نزول السورة. ويبدو أنه لسابقة الحروب بين الفرس والروم؛ ظن المفسرون أن السورة نزلت فيهما، ولم ينتبهوا بأن القرآن لا يتكلم عن صراع الأمم، وكل حديثه عن الصراع بين الإيمان والكفر. والذي ينظر في السورة لا يجد ذكرا للفرس، فقد أقحموا على التفسير من خارج سياقها.

يقول الله تعالى: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ، وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ)، فكيف يفرح المؤمنون بانتصار المسيحيين الروم -وهم أعداء للنصارى الموحدين لله المنتشرين في المنطقة حينذاك- وقد ألّهوا عيسى بن مريم؛ أي أنهم «مشركون» مثل الفرس؟! ولو قدّرنا أن المسلمين فرحوا؛ فكيف يقرّهم عليه القرآن؟! هذا ليس من أسلوبه، فلا يوجد فيه امتداح للمشركين قط. ثم لو حُمِلت الآيات على فرح المؤمنين بانتصار الروم على الفرس؛ فكيف يعد الله الروم بالنصر؟! وإذا قيل: بأنه وعدٌ للمؤمنين بانتصارهم في معركة بدر. قلتُ: فأين ذِكْرُها هنا؟! كما أن السورة يختل إحكامها والآيات يتبدد معناها. ثم ما الذي يجعل مشركي مكة يفرحون بانتصار الفرس، وهم لا يجمعهم جامع ديني ولا ينتظمهم نظام سياسي؟! بل العرب منذ القديم يُكِنّون العداء للفرس.

فالمناذرة.. على الرغم أنهم واقعون في بوتقة الفرس، وجعلوا من أنفسهم وبلادهم حائلَ صدٍّ عن وصول الروم إليهم بالمدافعة عن حدودهم، إلا أنهم ظلوا في أنفة منهم، وأبوا أن يداخلوهم اجتماعيا، ولو بمصاهرة الأكاسرة، وهذا معلوم من طبع العرب. وعندما انتصروا يومَ ذي قار بقيادة هانئ بن مسعود الشيباني على الفرس فرح سائر العرب، وقد روي عن النبي أنه قال: (هذا يوم انتصفت فيه العرب من العجم، وبي نصروا)، وقوله: (وبي نصروا) إشارة إلى دعوته لتوحيد الله؛ حيث كان العرب الذين واجهوا الفرس على النصرانية الموحدة، وهم غير المسيحيين الأقنوميين المؤلهين لعيسى بن مريم، فكأنها كانت حينها ثورة من المؤمنين بالله ضد الشرك.

توجد قراءة أخرى قُرِئ بها في صدر الإسلام؛ يعدّها المفسرون من القراءات الشاذة، وهي: (غَلَبَتِ الرُّومُ، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيُغْلَبُونَ)، بفتح «الغين» و«الباء» في (غَلَبَتِ)، وضم «الياء» وفتح «اللام» في (سَيُغْلَبُونَ)، وممن قرأ بها من الصحابة: علي بن أبي طالب وأبو سعيد الخدري وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس، ومن التابعين معاوية بن قُرَّة، وقرأ بها أهل الشام، ولا أدري كيف بهذا تسمى شاذة؟! ومع ذلك؛ تقرر لدى طائفة من المفسرين بأن «القراءة الشاذة» يجوز الأخذ بها في تفسير القرآن والاستفادة منها في فهم معانيه، وقد تعرضوا إلى هذه القراءة بتفسير لا يخرج عن الصراع بين الفرس والروم.

دعونا ننظر في تفسير الآيات وفقاً لقراءة «غَلَبَتْ الروم» و«سيُغْلَبون»؛ بعيدا عن الصراع بين الفرس والروم، وإنما وفقاً للصراع بين الروم والمسلمين، نجده تفسيرا يتسق مع السياق التاريخي والإحكام القرآني، إذ المواجهة دارت بينهما، وبعدما غَلَبَتْهم الرومُ وعدهم الله بأنهم سينتصرون عليهم في بضع سنين، وهذا ما حصل، فإذا قدّرنا أن معركة تبوك في السنة التاسعة وفتح الشام سنة 16هـ، فهذا يعني أنهم انتصروا في بضع سنين. وهذه المعركة وقعت بين الشام والحجاز، في (أَدْنَى الْأَرْضِ)؛ أي أقرب للمدينة عن (الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى).

وقد وجّه الله عتابا إلى المؤمنين؛ خاصةً المتخلفين عن معركة تبوك، من ذلك قوله: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) -التوبة:117- ومن ينظر في سياق الآيات في «سورة التوبة» لا يجد الحديث عن المعركة يخرج مخرج انتصار المؤمنين. وغَلَبَة الروم في الجولة الأولى لا تعني هزيمة المسلمين عسكريا؛ فيكفي أنهم لم يتمكنوا من كسر شوكة الروم ولم يحققوا هدفهم من «تحرير» المسجد الأقصى بأن تكون الغلبة للروم، لا سيما؛ أن يهود القدس نكثوا في عهدهم مع المسلمين وانحازوا للروم.

وإذا نظرنا في قول الله: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ...) -الروم:9-10-، فالخطاب فيه للروم، فهم من كانت لأسلافهم قوة ضاربة شاهرة وعمارة فخمة ظاهرة؛ كما تدل عليها آثار الحضارة الرومانية، وهم من جاءتهم الرسل بالشام. أما مشركو مكة فلم يرد ذكرهم في السورة، ولم يُرسل إليهم من قبل: (لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ) -يس: 6-.

مقالات مشابهة

  • بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • العمال العرب يرفض سعي إسرائيل لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
  • خبيران: إسرائيل تريد استسلام العرب وهذا المطلوب لوقف تمددها
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • الروم والمسلمون.. قراءة في السياق القرآني
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • السيد القائد يوجه رسالة عاجلة لحزب الله