73 مليون درهم لمشاريع «خيرية الفجيرة» العام الجاري
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الفجيرة - محمد الوسيلة
كشف سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، عن اعتماد مجلس الإدارة مبلغ 73 مليون درهم كميزانية تقديرية تغطي مشاريع وبرامج الجمعية للعام الجاري، تستفيد منها الفئات المستحقة من الطلاب والأيتام والأرامل والأسر المتعففة، وحفظ النعمة وعلاج المرضى وإفطار الصائم وغيرها.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد بمقر الجمعية بحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، حيث رفع الرقباني في مستهل الاجتماع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة على دعم سموّه اللامحدود لمسيرة العمل الخيري والتطوعي بالإمارة، كما توجه بالشكر الجزيل إلى سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على جهوده الحثيثة وإسهامات سموّه في المسيرة الإنسانية.
وأوضح أن المجلس قرر تشكيل لجنة من الأعضاء، ومدقق الحسابات الداخلي (مكتب طلال أبو غزاله) لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 5 لسنة 2025 بشأن اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي رقم 50 لسنة 2023 م، في شأن تنظيم الجمعيات ذات النفع العام، مع تفويض اللجنة بالصلاحيات الكاملة لأداء عملها، بهدف تعزيز كفاءة العمل المؤسسي وإجراءات التطوير والتحسين المستمر في الخدمات والأنظمة بالجمعية، مشيراً إلى أن المجلس اعتمد التعديلات على الهيكل التنظيمي والخطة الاستراتيجية للجمعية.
وقال إن اجتماع المجلس اطلع على استعدادات الجمعية لاستقبال شهر رمضان بمجموعة من البرامج والمشاريع الخيرية، أبرزها مشروع إفطار الصائم الذي سيوفر 210 آلاف وجبة إفطار صائم وكسر الصيام في نقاط مداخل المدن بالإمارة طوال أيام الشهر الكريم، منها 90 ألف وجبة إفطار تقوم بإعدادها 52 أسرة مواطنة منتجة مسجلة في الجمعية، وأن عدد الوجبات قابل للزيادة بتبرعات أهل الخير.
وقدم الرقباني الشكر إلى أصحاب الخير من أفراد ومؤسسات، مؤكداً أن المساهمات التي يقدمونها جعلت من الجمعية منارة للعطاء والعمل الإنساني، كما أثنى على جهود أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الجمعية والمتطوعين، في سبيل نجاح الجمعية ووصولها إلى أهدافها، مؤكداً ترحيب مجلس الإدارة بالآراء والمقترحات التي تصب في صالح العمل الخيري والإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل أمس خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، بمنتسبي الدفعة الأولى لمبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي” الهادفة إلى تمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بمهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، بما يعزز جهود تحقيق رؤى وتوجهات القيادة بترسيخ ريادة الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بجاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتوسيع نطاق تبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سموه أن بناء القدرات الوطنية والاستثمار في الكوادر الحكومية وتمكينها بمهارات وأدوات المستقبل، يمثل نهجاً راسخاً في رؤية دبي والإمارات للمستقبل التي تركز على محورية التكنولوجيا في تشكيل معالم المستقبل، وضمان استدامة ريادة الدولة وازدهار مجتمعها.
وقال سموه إن “مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي مبادرة وطنية شاملة.. بوصلتها المستقبل.. وغايتها تعزيز جاهزية كوادرنا الوطنية، وتمكين شبابنا بالمهارات والأدوات لمواصلة مسيرة الدولة في صناعة مستقبل أفضل”، مضيفاً سموه أن “الاستثمار في الكفاءات والقدرات الوطنية رهان القيادة للمستقبل، ونهج ثابت أرسته الإمارات منذ بدايات تأسيسها، ومواكبة متغيرات الغد تتطلب استباقية ورؤية طموحة يحولها أصحاب العقول والمواهب والأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على المجتمع.
حضر اللقاء سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتمثل مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي التي تنظمها حكومة الإمارات بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت” العالمية، في شراكة تم الإعلان عنها، خلال اجتماع سموه مع براد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مشروعاً هادفاً لتحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات بما يسهم في دعم نموذج الاقتصاد المستقبلي.
وتقدم المبادرة التي يتم تنفيذها على مستوى القطاع الحكومي في دولة الإمارات، محتوى معرفياً مصمماً خصيصاً لتطوير قدرات الموظفين الحكوميين، بما يتناسب مع تخصصاتهم ومهام عملهم وخبراتهم، وتشارك فيها أكثر من 50 جهة حكومية، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتسريع تبني وتطوير أحدث الحلول التكنولوجية في بيئة العمل الحكومي، ودعم بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
ويسعى البرنامج إلى تزويد المنتسبين بالمهارات والمعرفة اللازمة من خلال أربعة مسارات تقدم حضوريا وافتراضيا، وتشمل؛ المسار الشامل، ومسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ومسار رواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، ويمكن البرنامج المستفيدين بالحلول والمنهجيات الكفيلة بتعزيز الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف، بما ينعكس إيجاباً على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المسار الشامل كافة موظفي الحكومة، ويعمل على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، من خلال تعريف المنتسبين بإمكانات الذكاء الاصطناعي وأدوات «مايكروسوفت» لدفع الابتكار ورفع الكفاءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة، والتطبيقات العملية لمواجهة تحديات العمل اليومي في القطاع الحكومي.
أما مسار رواد الذكاء الاصطناعي فيستهدف الخبراء الذين يشكلون حلقة وصل بين المبتدئين والخبراء التقنيين، من خلال تزويدهم بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتمكينهم من تطبيقها عملياً في ورش تعزز التفكير التصميمي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، كما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث الابتكارات ومستجدات التكنولوجيا، والاستفادة من تجارب عملية تُثري معرفتهم وتمكنهم من تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية في مجالاتهم المختلفة.
ويسعى مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم الخبراء والتقنيين بالأدوات المتطورة والمهارات العالمية لتطوير حلول عملية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها تطوير التطبيقات، فيما يستهدف مسار القادة تعزيز عملية صناعة القرار للمسؤولين والقيادات الحكومية في مجالات إدارة اعتماد الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودمج هذه التقنيات في سير العمل، كما يتناول خدمات القطاع الحكومي التي يمكن تطويرها وتسريعها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.وام