مصر تشتري الكهرباء من السعودية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الجديد برس|
تخطط الحكومة المصرية لشراء الكهرباء من مشاريع طاقة الرياح التي ستقوم بتنفيذها شركة “أكوا باور” السعودية على ساحل البحر الأحمر بسعر 2.4 سنت لكل كيلوواط/ساعة، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي .
وتأتي هذه التصريحات بعد أن وافق مجلس الوزراء المصري على توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء الناتجة عن مزرعة الرياح التابعة لشركة “أكوا باور” بقدرة تصل إلى 2000 ميغاواط.
كما تأتي هذه الخطوة في سياق جهود مصر لتعزيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وتقوم شركة “أكوا باور” السعودية بتنفيذ مجموعة من المشاريع في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، حيث حصلت في يناير الماضي، بالتعاون مع شركة “حسن علام للمرافق” المصرية، على مشروع لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقتي خليج السويس وجبل الزيت، بقدرة إجمالية تبلغ 1.1 غيغاواط، وباستثمارات تقارب 1.5 مليار دولار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
أكد الدكتور المهندس محمد سليم، خبير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة المصرية تخوض معركة استباقية لضمان استقرار التيار الكهربائي خلال صيف 2025، في ظل التحديات المتوقعة على مستوى الأحمال وارتفاع معدلات الاستهلاك.
جهود حكومية غير مسبوقةوقال «سليم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، إن وعود الحكومة بعدم انقطاع الكهرباء تعكس جدية حقيقية في تنفيذ استراتيجيات متكاملة بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية، موضحاً أن هذه الجهود تسير وفق خطط وطنية منظمة تهدف لتفادي أي أزمات في منظومة الطاقة.
دور المواطن لا يقل أهميةوشدد خبير الطاقة على أهمية وعي المواطن ومشاركته في تحقيق الاستقرار، عبر ترشيد الاستهلاك ودعم جهود الدولة، قائلاً: "يجب أن نكون جميعًا نقرأ من نفس الصفحة، فنجاح الدولة في عبور الصيف يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع".
تحذير مبكر من ارتفاع قياسي في الأحمالوتطرق الدكتور محمد سليم إلى مقاله المنشور في يناير الماضي بعنوان "العبور الآمن من صيف 2025"، والذي حذر فيه من ارتفاع غير مسبوق في الأحمال الكهربائية، متوقعًا أن تصل إلى 40 جيجا واط خلال الصيف الحالي، وهو أعلى رقم في تاريخ مصر.
وأوضح أن الحمل الأقصى خلال صيف العام الماضي بلغ 37.2 جيجا واط، مقارنة بـ 34 جيجا واط في الأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تسارع في النمو السكاني والاستثماري يتطلب استعدادات استثنائية.
خطة من أربعة مسارات لمواجهة التحديواختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى أن خطة "العبور الآمن" التي أعدها ترتكز على أربعة مسارات رئيسية لمواجهة الأزمة، وهي:
تعزيز كفاءة محطات الإنتاج والنقل.
رفع جاهزية وحدات الطوارئ والاحتياط.
إدارة مرنة للأحمال الكهربائية خلال الذروة.
توسيع برامج التوعية والترشيد بين المواطنين.
وأكد أن النجاح في تطبيق هذه المحاور بشكل علمي ومتزامن مع دعم مجتمعي واعٍ، كفيل بتجاوز صيف 2025 دون أي انقطاعات أو اختناقات في الشبكة.