فاطمة أمام محكمة الأسرة: اكتشفت علاقة زوجي بزميلته في الشغل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.
. والزوج يبرر بإهمالها له
سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.
قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».
تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».
اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة علاقة عاطفية فاطمة محكمة الأسرة اغرب قضية خلع المزيد تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: العيب والحرام عائقان أمام حماية الطفل من التحرش
أكدت نيفين وجيه، المحامية والاستشارية الأسرية، أن هناك ضرورة قصوى لمواجهة ثقافة الصمت التي تسيطر على كثير من الأسر حين يتعرض أطفالهم للتحرش أو الاعتداء، مشيرة إلى أن بعض أولياء الأمور يرفضون الاعتراف بما حدث حفاظًا على "السمعة"، مما يؤثر سلبًا على حق الطفل في الحماية والمحاسبة القانونية للجاني.
وشددت وجيه خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن التهرب من تقديم البلاغات والتكتم بدعوى "العيب والحرام" يؤدي إلى كوارث نفسية على الطفل، ويجعل المعتدي طليقًا ليستمر في أفعاله.
وقالت: "للأسف، ما زال هناك من يرى أن الحديث مع الطفل عن جسده وحدود الخصوصية أمر معيب، في حين أن التربية السليمة تفرض على الأهل توعية الأبناء منذ الصغر بأن هناك مناطق لا يجوز لأحد لمسها، وأن المسافة الآمنة بينه وبين الآخرين أمر يجب احترامه".
وأشادت وجيه بشجاعة بعض الأمهات اللواتي يخضن معارك قانونية من أجل استرداد حقوق أطفالهن، مؤكدة أن هذا النموذج هو ما يجب تعميمه لا مواجهته باللوم المجتمعي.
وأضافت: "عندما ذهبت أم بطفلها إلى المحكمة وهو يرتدي زي شخصية 'سبايدرمان' لتُشعره بالقوة وأنه بطل يدافع عن حقه، كانت تقدم أبلغ رسالة لكل أم: أن السكوت جريمة، وأن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن القانوني".
وأوضحت وجيه أن حماية الطفل تبدأ بتغيير المفاهيم السائدة داخل الأسرة، معتبرة أن التجاهل أو الإنكار لا يحمِ الطفل، بل يجعله أكثر عرضة للانتهاك.
وأكدت أن إعادة بناء وعي الأسرة تجاه مفاهيم "العيب" و"الحرام" أمر ضروري للقضاء على الظاهرة،
وتابعت: "ما يتعرض له الطفل من تحرش ليس ذنبه، بل هو نتاج خلل نفسي وجنائي لدى المعتدي، ويجب أن يُواجه قانونيًا ومجتمعيًا".