بعد حسم زاهي حواس للجدل.. معلومات عن تمثال سقارة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري، العديد من المعلومات حول تمثال هرم سقارة الأثري، الذي ترددت الكثير من الشائعات حول كسره خلال عملية استخراجه، منوها بأن العمل يتم وفقا للضوابط والإجراءات الهندسية والبحثية على أعلى مستوى.
زاهي حواس عن تمثال سقارة: لم يتعرض لأي أذىونوضح فيما يلي، أبرز المعلومات عن تمثال سقارة وفقا لما كشفه الدكتور زاهي حواس:
- تم إجراء عملية الترميم المتبعة للتمثال مثلما يتم مع أي آثر بعد عملية اكتشافه.
- تمثال سقارة الأثري لم ينكسر أو يتعرض لأي خدش لحظة استخراجه.
- تمثال خشبي مطلي بالجبس لأحد أفراد الشعب.
- كامل التمثال لم يمس أو تحدث به أية كسور خلال عملية الاستخراج من منطقة سقارة الأثرية.
- التمثال يعود إلى الأسرة الفرعونية الـ5.
- يرجع تاريخ التمثال إلى ما قبل 4300 سنة.
- استخراج التمثال بحالة جيدة ولم تحدث بأية أية كسور على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهي حواس تمثال الأهرام الدكتور زاهي حواس تمثال سقارة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لوزير السياحة والآثار حول تحطيم أحد التماثيل في «سقارة»
تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة موجه إلى وزير السياحة والآثار حول تحطيم أحد التماثيل في «سقارة».
وقال في الطلب: “المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، أرجو التكرم بإصدار تعليماتكم بمناقشة طلب الإحاطة المرفق حول تحطيم أحد التماثيل فى منطقة سقارة السياحية، والموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار ومدى مسئولية البعثة المسئولة عن الاكتشاف عن ذلك”.
وأضاف: “فوجئ الرأى العام المصرى بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثرى كبير فى إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو ٤٣٠٠ سنة تقريبا”.
وتابع: “لقد كانت المفاجأة المدوية أنه وأثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا فى الجزء الأسفل منه”.
واستطرد: “علما بأن المادة (٤٢) من قانون حماية الآثار رقم ۱۱۷ لسنة ۱۹۸۳ وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا”.
وأوضح: “وأمام حالة الارتباك والصدمة قام بالإمساك بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا”.
وقال: “ولا شك أن هذا الذي حدث يعد جريمة في حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يحدث أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يكشف النقاب حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، ونفس الأمر بالنسبة لبقية المسئولين عن الآثار فى الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة، دون حتى معرفة اسم البعثة التي كان منوطا بها بالتنقيب وعما إذا كانت قد حصلت على إذن من الجهات المعنية؟!”.
واختتم: “لكل ذلك أتقدم بطلب الإحاطة العاجل الموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار لمعرفة الإجراءات التي تم اتخاذها، وعما إذا كانت البعثة التي قامت بعملية الاكتشاف قد حصلت على التراخيص القانونية للحفر والاكتشاف”.