“ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة للمملكة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
سلطت فعالية “ذاكرة الأرض” التي نظّمتها وزارة الثقافة بالمنطقة الشرقية احتفاءً بيوم التأسيس في حديقة الملك فهد بمدينة الدمام، الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، من خلال عدد من الأجنحة والأركان.
وتضمنت الفعالية عدة مسارات تروي تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، إلى جانب أركان الحرف والمشغولات اليدوية، والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى عروض حية للفنون الأدائية والعرضة السعودية.
وحرص الكثير من الحضور والزوار للفعاليات على ارتداء الزيّ التراثيّ السعوديّ، الذي يجسّد عراقة الموروث الثقافي والتاريخ الراسخ، ويعكس تراث الأجداد والعادات والتقاليد، مما أضفى تنوعًا ثقافيًا وطابعًا جميلًا على فعاليات الاحتفاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.