في ذكرى تأسيس حزب المؤتمر.. علي محسن الأحمر يدعو إلى استلهام تجربته الجامعة في مواجهة الانقلابيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دعا نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، يوم الثلاثاء، إلى "تكرار تجربة تنظيم المؤتمر وفكرته الجامعة، واليمنية الصرفة، في ظل ما يشهده اليمن من انقلاب حوثي إمامي آثم، واستهدافٍ أليم لشعبه ومكتسباته وتاريخه العريق".
جاء ذلك في مقال نشره الفريق الأحمر على حسابه في تويتر، بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي عريض يضم مختلف القوى اليمنية الإسلامية واليسارية واللبرالية والقومية، والتي توافق الـ24 من أغسطس 1982م.
وقال محسن: "في 24 أغسطس من العام 1982م، قبل 41 عاماً، شهدت الساحة الوطنية ميلاد أهم مكون سياسي واجتماعي جامع، حيث رأت فكرة إعلان المؤتمر الشعبي العام، النور، بعد جهد أكثر من أربع سنوات من النقاشات والحوارات واللجان المتعاقبة".
وأضاف: "كان لتنظيم المؤتمر وشموليته في تلك الفترة، دوراً في توحيد كل اليمنيين بمختلف فئاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم، بما حمله من عقد اجتماعي رصين، تمثل في (الميثاق الوطني) ثالث أهم وثيقة ومرجعية بعد "أهداف الثورة اليمنية" و"الدستور اليمني".
وتابع: "ما أحوج اليمنيين اليوم، لإحياء هذه النصوص الراسخة من ميثاقنا الوطني التي عكفت على صياغتها أدهى العقول اليمنية من مختلف التخصصات، وأسهم الشعب كله في وضع الملاحظات والإضافات والتصويت والاستفتاء عليها".
وختم مقاله بالقول: "ما أحوجنا إن لم نتمكن من ذلك، إلى تكرار تجربة تنظيم المؤتمر وفكرته الجامعة، واليمنية الصرفة، في ظل ما يشهده اليمن من انقلاب حوثي إمامي آثم، واستهدافٍ أليم لشعبه ومكتسباته وتاريخه العريق، على أملٍ وثقةٍ بنجاح التجربة وتحقيق الانتصار والرخاء والتنمية".
الجدير بالذكر أن المؤتمر الشعبي العام، تأسس كتنظيم عريض للقوى السياسية اليمنية بمختلف مكوناتها، قبل أن يتحول إلى حزب سياسي مع إقرار التعددية الحزبية ضمن اتفاق الوحدة بين شطري البلاد، وميلاد الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن علي محسن الأحمر حزب المؤتمر التأسيس الحوثي
إقرأ أيضاً:
سياسي مغربي: الدور اليمني في دعم غزة يمثل تحولاً استراتيجياً ضد الكيان الصهيوني
يمانيون../
أشاد منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، محمد الغفري، بالدور المحوري والمشرف الذي تلعبه القوات المسلحة اليمنية في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية، وخاصة البحرية منها، أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل وشكلت ضغطاً هائلاً على القوى الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حديثه لصحيفة عرب جورنال، أوضح الغفري أن “اليمن نجح في فرض معادلة جديدة تقوم على مبدأ الندية مع الكيان الصهيوني وداعميه، حيث أصبح البحر الأحمر وباب المندب مناطق لا تعبرها السفن المرتبطة بالاحتلال”، مشيراً إلى أن هذه العمليات أحدثت خسائر كبيرة للكيان، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على الصعيد الاقتصادي أيضاً، مما زاد من التكلفة الاقتصادية والسياسية للصراع في المنطقة.
وأضاف الغفري: “ما جسدته المقاومة اليمنية من شجاعة وإقدام في البحرين الأحمر والعربي، إلى جانب دورها في دعم غزة، يمثل ملحمة إضافية في سياق ملحمة طوفان الأقصى. هذه العمليات تعد مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم، وتجسد دعماً عملياً وحقيقياً للمقاومة الفلسطينية من قلب الميدان”.
وأشار إلى أن الدور اليمني يعكس تحولاً نوعياً في استراتيجية مواجهة الاحتلال الصهيوني، حيث أصبحت المقاومة لا تقتصر على الحدود الجغرافية المباشرة لغزة، بل امتدت لتشمل عمق البحر الأحمر، ما يعكس تضامناً عربياً حقيقياً وتكاملاً في مواجهة المشروع الصهيوني.
### **الخلاصة:**
تعتبر هذه التصريحات تأكيداً جديداً على أن اليمن، رغم ظروفه الخاصة، نجح في لعب دور فاعل ومؤثر على المستوى الإقليمي والدولي، بما يحقق دعماً غير مسبوق للمقاومة الفلسطينية في غزة ويفرض معادلات جديدة على الصراع مع الكيان الصهيوني.