عون لوفد إيراني: "تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأحد، أن "لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه"، وذلك خلال استقباله وفدا إيرانياً رسمياً، ضمّ رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، حيث زار بيروت للمشاركة في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.
ووصل الوفد الإيراني الرفيع المستوى، صباح الأحد، إلى بيروت على الرغم من استمرار تعليق الرحلات الجوية بين البلدين، حيث تقدّم قاليباف إلى جانب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، عشرات الآلاف من المشاركين في التشييع في المدينة الرياضية في بيروت.
والتقى قاليباف وعراقجي الرئيس عون، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وقال عون خلال اللقاء: "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، وفقاً للبيان. وزيرا خارجية إيران ولبنان يبحثان استئناف الرحلات الجوية - موقع 24أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ وزير الخارجية عباس عراقجي ناقش في اتصال مع نظيره اللبناني يوسّف رجّي سبل حل المشكلة التي نشأت في تنفيذ الرحلات الجوية بين البلدين.
وأضاف أن "أفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان، هي وحدة اللبنانيين".
من جهته، نقل قاليباف دعوة إلى عون من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للقيام بزيارة رسمية لطهران، كما أورد البيان.
وأكّد عون في الوقت نفسه "حرص لبنان على إقامة أطيب العلاقات مع طهران، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سلطنة عُمان ويستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدين
الجبل الأخضر – واس
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في منطقة الجبل الأخضر بسلطنة عُمان، اليوم، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية للسلطنة.
واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وزار سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان، منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور، التي تهدف لتعزيز الزيارات والتبادل التجاري وتسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين.