الوطن:
2025-04-24@09:01:38 GMT

الكنيسة الكاثوليكية في مصر تنفي وفاة بابا الفاتيكان

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

الكنيسة الكاثوليكية في مصر تنفي وفاة بابا الفاتيكان

أصدر المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر بيانا ينفي فيه، جميع الشائعات والأخبار غير الصحيحة، التي انتشرت خلال الساعات الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة البابا فرنسيس، وأن الأب الأقدس ما زال على قيد الحياة.

وضع بابا الفاتيكان حرج

قال الفاتيكان، اليوم الأحد، إن الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما منذ 14 فبراير الجاري، للعلاج من التهاب رئوي، لا يزال في وضع «حرج» لكنه لم يصب بنوبة تنفسية جديدة منذ مساء السبت.

وأشار إلى أن الوضع السريري المعقد وفترة الانتظار الضرورية لكي تؤتي العلاجات تأثيرها، يتطلبان البقاء متحفظين حول التشخيص.

بابا الفاتيكان ما زال واعيا

وأضاف: «لكن بعض اختبارات الدم تظهر فشلا كلويا أوليا خفيفا، وهو تحت السيطرة حاليا مشيرة إلى أن العلاج بالأكسجين العالي التدفق يستمر عبر الأنف، البابا لا يزال واعيا».

وكشف البيان الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي صباح الأحد، أن بابا الفاتيكان قد أمضى ليلة هادئة واستراح، وذلك بعد أن عرَّفت أمس بتعرض الأب الأقدس إلى أزمة تنفس.

وكان البابا، حسبما جاء في بيان لدار الصحافة أمس السبت، قد عانى صباحا من أزمة تنفس طويلة استدعت إمداده بالأكسجين، وأضاف البيان أن تحليل الدم كان قد كشف عن انخفاض في الصفائح الدموية وفي عدد كريات الدم الحمراء ما تَطَلب بدوره نقل دم للأب الأقدس، مشيرا إلى أنه لا يمكن التكهن بتطورات الوضع الصحي لقداسة البابا والذي أمضى يومه على مقعد لا في الفراش رغم المعاناة الأكبر مقارنة بالأيام السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفاتيكان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتیکان

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة البابا فرنسيس من سيقود الكنيسة الكاثوليكية وكيف يتم الاختيار؟

أعلن الفاتيكان، الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، منهياً بذلك واحدة من أكثر الفترات البابوية إثارة للجدل والانقسام في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعاصر. 

فالبابا فرنسيس وهو أول زعيم للكنيسة يأتي من أمريكا اللاتينية، شغل منصب الحبر الأعظم لمدة 12 عامًا شهدت فيها المؤسسة الكنسية محاولات إصلاحية، وتجاذبات فكرية، وتحديات صحية أثرت على قيادته في السنوات الأخيرة.

وكان الفاتيكان قد أصدر في نهاية شباط/ فبراير الماضي بياناً أشار فيه إلى الحالة "الحرجة" لصحة البابا، ما فتح الباب واسعاً أمام تساؤلات بشأن آلية انتقال السلطة البابوية، ودور هذا المنصب الديني البارز في توجيه شؤون الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

من يتولى الفترة الانتقالية؟
فور إعلان الوفاة، تبدأ الكنيسة الكاثوليكية ما يُعرف بـ"فترة الكرسي الرسولي الشاغر"، وهي مرحلة انتقالية لا تتضمن وجود نائب للبابا أو من يخلفه تلقائيًا. 

وبدلاً من ذلك، تُناط إدارة شؤون الفاتيكان بمجملها إلى مجمع الكرادلة، الذي يتولى مسؤولياته بقيادة الكاردينال "الكاميرلينغو". ويتحمل هذا الأخير مهام حساسة تشمل التحقق الرسمي من وفاة البابا، وختم شقته البابوية، وإدارة ممتلكات الكرسي الرسولي إلى حين انتخاب بابا جديد.


وكان البابا فرنسيس قد عيّن في عام 2019 الكاردينال الأيرلندي الأمريكي كيفين جوزيف فاريل في منصب الكاميرلينغو، وهو حالياً الشخصية الأولى المخولة بتفعيل الإجراءات الانتقالية استعداداً لاجتماع الكرادلة.

ووفقًا للدستور الرسولي "قطيع الربّ بأكمله"، الصادر عن البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1996، فإن الكاردينال الكاميرلينغو، وتحت إشراف مجمع الكرادلة، يتولى الإشراف على الجوانب الزمنية والإدارية للكرسي الرسولي. 

وينص الدستور على أن مجمع الكرادلة لا يملك صلاحية إصدار قرارات أو مراسيم باسم البابا خلال هذه المرحلة، إذ يقتصر دوره على إدارة الأمور العادية والتحضير لانتخاب البابا الجديد.

لون الدخان يحددأما عن آلية اختيار البابا، فتبدأ بدعوة رسمية يعممها الكاميرلينغو لجميع الكرادلة ممن هم دون سن الثمانين للمشاركة في المجمع المغلق، والذي يجب أن ينعقد خلال الفترة الممتدة من اليوم الخامس عشر وحتى العشرين بعد وفاة البابا. وقبل بدء الاقتراع، يُخصص وقت للتأمل والصلاة لطلب الهداية الإلهية في اختيار من يخلف الحبر الأعظم الراحل.

ويتم التصويت داخل كنيسة السيستين، حيث يُعزل الكرادلة الناخبون عن العالم الخارجي. وتُجرى أربع جولات اقتراع يوميًا، ويُحرق عقب كل جولة أوراق التصويت: إذا كان الدخان أسود، فهذا يعني فشل الانتخاب، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض، فذلك يشير إلى التوصل لاختيار البابا الجديد. ويُشترط أن يحظى الفائز بأغلبية الثلثين.

وما إن يتم انتخاب أحد المرشحين، حتى يُسأل عن قبوله المنصب ويُمنح وقتاً لاختيار اسم بابوي جديد، قبل أن يُعلن انتخابه للعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، باستخدام العبارة الشهيرة "هابيموس بابام" (لدينا بابا).


ماذا لو لم يتفقوا؟
وفي حال استمر المجمع المغلق دون التوصل إلى اتفاق، يمكن اللجوء إلى تدابير لتسهيل عملية الانتخاب، مثل تقليص عدد المرشحين أو تعديل شروط الأغلبية. ويجدر بالذكر أن البابا لا يُشترط أن يكون من ضمن مجمع الكرادلة، فبإمكان أي رجل معمّد وغير متزوج أن يُنتخب لهذا المنصب. ومع ذلك، جرت العادة منذ قرون على اختيار البابا من صفوف الكرادلة.

في ظل هذه الظروف، يطرح كثيرون تساؤلاً حول هوية البابا المقبل، خاصة أن المرشحين الأوفر حظاً يعكسون تنوعاً في الخلفيات والرؤى الدينية والسياسية داخل الكنيسة.

أبرز المرشحين
الكاردينال بيترو بارولين
، هو أمين سر دولة الفاتيكان منذ عام 2013، ويُعد شخصية معتدلة وواقعية، بعيداً عن الاستقطاب الإيديولوجي. ويُعرف بمواقفه الدبلوماسية الهادئة، وقد أبدى في مقابلاته الأخيرة حرصاً على تحقيق سلام عادل من دون فرض حلول أحادية الجانب.



الكاردينال بيتر إردو
هو مجري يبلغ من العمر 72 عاماً، يُمثل الجناح المحافظ في الكنيسة. عُرف بتشديده على عدم جواز منح المناولة المقدسة للمطلقين أو المتزوجين مرة أخرى، وعُرف بتصريحاته الجدلية حول الهجرة واللجوء.



الكاردينال ماتيو زوبي
وهو مقرب من البابا فرنسيس، ورئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي، يُعتبر منفتحاً في مواقفه الاجتماعية، لا سيما تجاه المثليين والمجتمعات المهمشة. وقد اضطلع بمهمات دبلوماسية حساسة شملت أوكرانيا والولايات المتحدة.



الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي
هو فيليبيني يبلغ من العمر 67 عاماً، يميل إلى الخط التقدمي، وقد عُرف بانتقاداته للغة الكنيسة القاسية تجاه الفئات الضعيفة. وفي حال انتخابه، سيكون أول بابا من آسيا.



الكاردينال ريموند ليو بورك
هو أمريكي معروف بتوجهاته المحافظة جداً، ويُعد من أبرز المعارضين لنهج البابا فرنسيس. عُرف بتصريحاته الحادة ضد وسائل منع الحمل والمثلية الجنسية، وأكد أن السياسيين الداعمين للإجهاض يجب حرمانهم من القربان المقدس.



وتعيش الكنيسة الكاثوليكية لحظة مفصلية في تاريخها، بين من يدفع باتجاه استمرار نهج البابا فرنسيس الإصلاحي، ومن يدعو للعودة إلى التقاليد الصارمة. 

ويبقى المجمع المغلق في الفاتيكان هو الساحة التي ستُحسم فيها هوية البابا المقبل، وسط ترقب عالمي واسع.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تعلن موعد استقبال التعازي في بابا الفاتيكان
  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • «البابا تواضروس»: البابا فرنسيس قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية
  • الكنيسة القبطية تنعى بابا الفاتيكان: قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية
  • شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • بعد وفاة البابا فرنسيس من سيقود الكنيسة الكاثوليكية وكيف يتم الاختيار؟
  • العالم يودع بابا الفاتيكان.. رحلة بدأت من مسرح الجامعة إلى الكنيسة الكاثوليكية
  • شيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع
  • رحيل البابا فرنسيس بعد 12 عامًا في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
  • فترة الحداد ومكان الدفن.. تقاليد الكنيسة الكاثوليكية عند وفاة البابا