عضو «النواب الليبي»: مصر داعم رئيسي لاستقرار ليبيا على مختلف المستويات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد محمد إبراهيم تامر، عضو مجلس النواب الليبي، خلال مشاركته في الاجتماعات التشاورية المنعقدة في مصر، أهمية الدور المصري في دعم ليبيا سياسيًا وأمنيًا، مشيدًا بحسن الاستضافة، ومؤكدًا أن مصر كانت دائمًا الداعم الرئيسي لاستقرار ليبيا على مختلف المستويات.
وأعرب تامر، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، عن استيائه من بعض الإجراءات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة التي تسعى لتجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة في الحل السياسي، معتبرًا أن تجاوز هذين المجلسين لن يؤدي إلى حل ناجح؛ بل إلى تكرار الإخفاقات السابقة كما حدث في جنيف وبوزنيقة.
وأكد أن اللقاء تناول آلية تشكيل حكومة جديدة وتوحيد المناصب السيادية داخل الدولة الليبية، لافتا إلى أن هاتين المسألتين قابلتان للحل، والنقاشات كانت إيجابية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من خمسة أعضاء من مجلس النواب وخمسة من مجلس الدولة؛ لمناقشة النقاط التي تم طرحها، مع توقع الإعلان عن نتائج ملموسة في الاجتماع المقبل.
وأوضح أن الاجتماعات سارت بشكل إيجابي وجيد، مع وجود توافق بين المشاركين، ما يعزز فرص الوصول إلى حل توافقي بين الأطراف الليبية تحت رعاية مصرية، وضمن إطار يحترم المؤسسات الشرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي مصر ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
الثورة نت|
صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن رفضه التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم.
جاء ذلك،امس الخميس، خلال كلمة صالح، في حفل افتتاح “ملعب بنغازي الدولي” الذي عملت على صيانته شركة تركية بعدما ظل مغلقا 16 عاما.
وفي كلمته، قال صالح وفقا لوكالة صفا الفلسطينية : “في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن “تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة”.
وقال: “علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية”.
وأشار صالح، إلى أن “الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق”.
واعتبر أن “السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و”إسرائيل”، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.