استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفدا من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.


كما أشار معاليه إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار.
وأكد معالي النعيمي أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان، واستضافة الفعاليات الدولية التي تعزز التقارب بين الشعوب.
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
في ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابيا على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك

وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، مطار الكويت الدولي، لبدء زيارته الرسمية إلى دولة الكويت الشقيقة.

واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، بمطار الكويت الدولي، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، يرافقه كل من شريدة عبدالله سعد المعوشرجي، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، رئيس بعثة الشرف، و عبدالعزيز دخيل الدخيل، رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء الكويتي، و عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية، وبحضور السفير المصرى لدى الكويت، أسامة شلتوت.

ومن المُقرر أن يلتقي رئيس الوزراء خلال زيارته الرسمية إلى الكويت، عددًا من المسئولين الكويتيين رفيعي المستوى؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

وفي الوقت نفسه، يتضمن جدول أعمال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي إلى الكويت، ترأسه و الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، جلسة مباحثات رسمية؛ لمناقشة عددٍ من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح
  • «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لبحث التعاون المشترك في عدة مجالات
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • “آل الشيخ” يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • وزير “البيئة” يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه الأردني والمصري
  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات