كشفت صحيفة ديلي ميل عن عملية احتيال إلكترونية جديدة تهدد 1.8 مليار مستخدم لخدمة "جي ميل"، حيث طور قراصنة أداة تصيد خطيرة تُعرف باسم "Astaroth"، قادرة على اختراق الحسابات حتى في ظل تفعيل المصادقة الثنائية (2FA).

وأوضحت الصحيفة أن الأداة تعمل عبر إنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة تبدو مشابهة تماما للواجهات الأصلية، مما يخدع المستخدمين لإدخال بياناتهم، بما في ذلك أسماء المستخدمين وكلمات المرور وأكواد المصادقة الثنائية.



وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذه الهجمات لا تقتصر على "جي ميل" فقط، بل يمكن أن تستهدف مستخدمي خدمات بريد إلكتروني أخرى مثل "ياهو" و"أوت لوك"، ما يعرض أكثر من ملياري حساب للخطر.

ووفقا لخبراء الأمن السيبراني، فإن الأداة المشار إليها لا تكتفي بسرقة بيانات تسجيل الدخول، بل تتجاوز ذلك إلى اعتراض رموز التحقق بخطوتين في الوقت الفعلي، ما يجعل من المستحيل على الضحية اكتشاف الاختراق قبل فوات الأوان.


ولفت التقرير إلى أن هذه الأداة تُباع على الويب المظلم مقابل 2000 دولار فقط، ما يجعلها في متناول العديد من المهاجمين الإلكترونيين.

كما أن التحديثات المستمرة التي يقدمها مطورو هذه الأداة تزيد من صعوبة تتبعها أو إيقافها.

بحسب الخبراء، فإن الطريقة الأكثر فعالية للحماية من هذه الهجمات هي تجنب النقر على الروابط المشبوهة التي تصل عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل، إضافة إلى التأكد من عنوان "URL" قبل إدخال أي بيانات حساسة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا جي ميل قراصنة الحسابات قراصنة حسابات جي ميل الامن السيبراني المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي

متابعة بتجــرد: خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام، وجّه الفنان السعودي عبدالله السدحان رسالة ترحيب حارة إلى الشعب اللبناني، مؤكداً أن لبنان وأهله في وطنهم الثاني، المملكة العربية السعودية. وأشاد السدحان بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين.

وأشار السدحان إلى التطور اللافت الذي يشهده المنتدى عاماً بعد عام، من حيث ازدياد عدد المشاركين وتفاعل الحاضرين مع القضايا المطروحة في كل دورة جديدة.

وفي حديثه عن دور الإعلام، عبّر السدحان عن قناعته بأن الإعلام ليس “سلاحاً ذا حدّين”، بل هو أداة مؤثرة وإيجابية إذا استُخدمت بوعي ومسؤولية. وأضاف: “هناك فرق كبير بين النقد البنّاء والانتقاد الهدّام، فالإعلام هو وسيلة رائعة وموجّهة، وإذا وُجد نقّاد عبر الصفحات الفنية، فهناك أيضاً نقّاد للنقد وليس للانتقاد”.

وشدّد السدحان على أن تأثير الإعلام يعتمد على شخصية الإعلامي وأسلوبه في الطرح، مؤكداً أن التعامل مع الإعلام بعقلانية يمكن أن يحوّله إلى سلاح إيجابي يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي والارتقاء بالمجتمع. واختتم حديثه بالقول: “قد يكون الإعلامي مستفزاً أحياناً أو يعكس طبيعته الشخصية في تعامله مع الأحداث، لكن إذا تعاملنا مع الإعلام بمنطق وعقلانية، فإنه يصبح قوة بنّاءة لا أداة سلبية.”

main 2025-02-21Bitajarod

مقالات مشابهة

  • منصة FBC.. مستريح إلكتروني جديد ينصب على المستثمرين
  • صحف العالم.. إسرائيل تهدد بعودة القتال والدمار بعد تأجيلها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. وإدارة ترامب تزرع شوكة جديدة في المؤسسات الفيدرالية
  • العالم يشهد أضخم سرقة لعملات رقمية في التاريخ بـ 1.5 مليار دولار
  • "حرب الأعماق".. معركة خفية تهدد أمن واقتصاد العالم
  • أكبر عملية قرصنة لعملات رقمية.. تفاصيل سرقة 1.5 مليار دولار
  • مبيعات جديدة لـ «ايدج» بقيمة 2.9 مليار دولار
  • علي جمعة: 5 مليار شخص سيدخلون الجنة بغير حساب
  • عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي
  • مفاجآت جديدة من موسم الرياض في مونديال الأندية