عملية سياسية ليبية خالصة.. تفاصيل البيان الختامي للقاء مجلسي النواب والدولة الليبيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عقد أعضاء من مجلسي النواب والدولة الليبيين، لقاءً تشاوريًا اليوم الأحد في القاهرة، بمشاركة 96 عضوًا من مجلس النواب و73 عضوًا من المجلس الأعلى للدولة؛ لمناقشة مختلف القضايا وسبل الدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حل شامل من شأنه أن ينهي حالة الانقسام بمؤسسات الدولة ويوصل لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ويأتي هذا اللقاء التشاوري بدعوة من مجلسي النواب والشيوخ في مصر، إذ أنه تم الاتفاق على التأكيد على الملكية الليبية للعملية السياسية، وضرورة استمرار التواصل بين المجلسين، وتفعيل مخرجات لقاء القاهرة الثلاثي الذي عقد بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية بتاريخ 10 مارس 2024، بالإضافة إلى إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، وتحديد دور البعثة الأممية في دعم المؤسسات الليبية وفقًا للاتفاق السياسي، ودعم القضية الفلسطينية ورفض العدوان والتهجير القسري، مع دعوة الجامعة العربية لاتخاذ موقف حازم.
واتفق أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين على عقد الاجتماع القادم في إحدى المدن الليبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ما تم الاتفاق عليه، ووجهوا الشكر لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، على دعمها للحوار الليبي واستضافة اللقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلسي النواب والدولة الليبيين السلطة التنفيذية مجلسی النواب والدولة اللیبیین
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: لا تلوموا الليبيين على جهلهم فثوار فبراير وحدهم مسؤولون عن بناء الدولة
رأى الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، أن ثوار فبراير وحدهم يقع عليهم العبء الأكبر لبناء الدولة وتصحيح الأوضاع، بحسب تعبيره.
وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “لماذا تلومون الشعب على جهله وتغيبه وسلبيته؟، اللوم على النخب والمثقفين هؤلاء هم من يقع عليهم اللوم، الشعب يحتاج إلى قيادات وطنية يلتف حولها ويساندها، يحتاج الى نخب تنير دربه وتقوم بتوجيهه التوجيه الصحيح”، وفقا لحديثه.
وأضاف “نحن خرجنا على نظام القذافي ولم يخرج معنا الليبيين فلماذا اليوم نلومهم؟، علينا وحدنا ثوار فبراير تقع مسؤولية تصحيح أوضاع فبراير علينا وحدنا يقع العبء الأكبر لبناء الدولة التي سرقت من بين أيدينا علينا وحدنا مجابهة الفساد والفاسدين علينا وحدنا اليوم الوقوف ضد كل من أفسد مسار الثورة وانحرف بها إلى الدمار بدل البناء إلى الرشوة والمحسوبية بدل العدالة الاجتماعية إلى سرقة موارد البلاد بدل استثمارها واستغلالها لصالح المواطن، نلوم أنفسنا قبل أن نلوم غيرنا، نحمل أنفسنا المسؤولية قبل أن نحملها لغيرنا”، على حد قوله.
الوسومالغرابلي الليبيون ثوار فبراير ليبيا