نجيب ساويرس: تعبت من كتر الشغل ودلوقتي بقيت عايز أستمتع بالحياة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس أنه يقوم حالياً بتسجيل مذكرات حياته صوتياً، وينوي تحويلها إلى كتاب.
وأضاف، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، قائلاً: "سأتحدث في مذكراتي عن الكثير من الأمور، ولدي مواقف مع رؤساء دول تُضحك حتى البكاء.
وأكد أنه بعد وصوله إلى سن الستين، لم يعد يعمل بنفس طاقته، معقباً: "أعمل فقط خمس أو ست ساعات يومياً... لقد تعبت. اهتماماتي الآن أصبحت مشاهدة السهرات أو حضور الحفلات الممتعة. لقد أرهقني العمل كثيراً، والآن أريد أن أستمتع بالحياة."
وعبر ساويرس عن رغبته في الاستثمار في لبنان، متابعاً: "أتمنى الاستثمار في لبنان، لكن اللبنانيون " شطار " . لكي أكسب دولاراً واحداً في بيروت، سيُقام لي تمثال هناك! اللبنانيون بارعون في التجارة، وإذا ذهبت للعمل هناك، فلن أجني حتى دولاراً واحداً."
كما كشف أنه لا ينوي ولا يسعى للاستثمار مجدداً في سوريا، مؤكداً أن استثماراته هناك لم تتعرض للخسارة، ولكنها نُهبت منه.
وأضاف: "استثماراتي في سوريا لم أخسرها، لكنها سُرقت مني، ولن ألجأ إلى القضاء للمطالبة بحقوقي."
وتابع: "لم أسعَ للاستثمار في سوريا مرة أخرى، فأنا حالياً أبحث عن مشروعات خيرية يتذكرني بها الناس بعد وفاتي."
واختتم قائلاً: "أبحث عن أعمال خيرية أقوم بها في حياتي، حتى عندما أموت وأقابل ربي، أكون قد قدمت شيئاً ينفعني."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي نجيب ساويرس الأعمال نجيب ساويرس المزيد نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
الفاشر: اندلعت الاثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، توقف على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة، وقالت “الفرقة السادسة مشاة” بالفاشر التابعة للجيش السوداني في بيان مقتضب، إن قواتها “تخوض معركة عنيفة في المدينة بثبات وشجاعة وتتقدم في جميع المحاور”.
من جانبها، قالت “تنسيقية مقاومة الفاشر” (لجنة شعبية)، إن “معارك شرسة متواصلة تدور في مدينة الفاشر اليوم الاثنين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة”.
وأردفت في بيان: “نأسف أن ننقل إليكم هذا الخبر الثقيل على قلوبنا جميعا، إذ أعلنت عدة تكايا (مطابخ خيرية) ومراكز لتقديم الوجبات في مدينة الفاشر توقفها عن العمل مؤقتاً إلى حين هدوء الأوضاع، نتيجة للواقع القاسي الذي تعيشه المدينة هذه الأيام”.
وأوضحت أنه “مع اشتداد القصف العنيف والمتعمد، أصبح تحضير وجبة ساخنة مخاطرة بحياة الطهاة والمتطوعين”.
َوتقدم “التكايا” بدعم خيري، وجبات الطعام لعشرات الآلاف من السكان والنازحين في الفاشر، جراء الحرب والحصار الذي تفرضه “الدعم السريع” على المدينة منذ أكثر من عام، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وفي السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 406 آلاف شخص من مخيم زمزم للنازحين بالفاشر.
وقالت المنظمة في بيان: “نزح حوالي 406.265 شخص، أي 81.252 أسرة خلال يومي 13 و14 أبريل/ نيسان الجاري”.
وأشارت إلى أنها سجلت حتى أمس الأحد، حركة نزوح من مخيم زمزم إلى 19 منطقة في ولايات شمال ووسط وشرق وجنوب دارفور.
وبعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم استمر عدة أيام، أعلنت تلك القوات السيطرة على المخيم في 13 أبريل الجاري، بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع و بوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
(الأناضول)