8 % ارتفاع في صادرات الصناعات الغذائية المصرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ارتفعت صادرات مصر من الصناعات الغذائية بمقدار 185 مليون دولار بنسبة 8% في الفترة خلال الشهور السبعة من العام الجاري لتبلغ نحو 2.6 مليار دولار مقارنة بنحو 2.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2022، وهي القيمة الأعلى في تاريخ صادرات الصناعات الغذائية المصرية لنفس الفترة.
وذكر التقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري المصري للصناعات الغذائية اليوم الثلاثاء، أن الصادرات إلى الدول العربية تربعت قائمة أهم المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية بقيمة 1361 مليون دولار تمثل 53% من إجمالي الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو في القيمة 13%، يليها الاتحاد الأوروبي بقيمة 513 مليون دولار بنسبة نمو 8% وتمثل 20% من إجمالي الصادرات، والدول الإفريقية غير العربية بقيمة 190 مليون دولار وتمثل 7% من إجمالي الصادرات.
وبالنسبة لأهم السلع الغذائية التي تم تصديرها، فقد جاء في المركز الأول الدقيق منتجات المطاحن بقيمة 260 مليون دولار، السكر بقيمة 252 مليون دولار، الفراولة المجمدة بقيمة 229 مليون دولار، أغذية محضرة للحيوان بقيمة 126 مليون دولار، خضار مجمد بقيمة 119 مليون دولار، بسكويت ومحضرات أساسها الحبوب بقيمة 113 مليون دولار، محضرات غذائية متنوعة بقيمة 112 مليون دولار، شيكولاته بقيمة 101 مليون دولار، عصائر بقيمة 51 مليون دولار، محضرات خضر ومعلبات 91 مليون دولار، خمائر بقيمة 82 مليون دولار، زيتون مخلل بقيمة 72 مليون دولار، تبغ وابدال تبغ مصنعة بقيمة 64 مليون دولار، زيوت طعام بقيمة 64 مليون دولار، مركزات الطماطم بقيمة 58 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.