بدء تقييم طلبات الترشح لجائزة «حمدان EFQM»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بدء المرحلة الثانية من «جائزة حمدان EFQM» التعليمية العالمية، التي تشمل تقييم طلبات الترشح والزيارات الميدانية للمرشحين من المدارس وفقاً للمعايير والمحاور المحددة في النموذج.
وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز المخرجات التعليمية في المدارس في العالم، بتطبيق «نموذج حمدان EFQM» المبتكر، الذي طوّر بإشراف فريق دولي من كبار الخبراء، وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية للجودة.
وسيبدأ فريق التقييم مهامه بمراجعة ملفات التقديم عبر منصة «AssessBase»، التابعة للمؤسسة الأوروبية للجودة «EFQM»، تعقبها جلسات تعريفية تُعقد عن بُعد، ثم بدء تنفيذ زيارات ميدانية تستمر أربعة أيام.
وتُختتم عملية التقييم، بإعداد تقرير تفصيلي لكل مدرسة، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في إبريل المقبل.
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي، إن الجائزة تعكس التزام المؤسسة بتكريم المؤسسات والمبادرات والأفراد المتميزين تعليمياً، وحرصها على الإسهام في بناء منظومة للجودة التعليمية.
وأضاف أن الجائزة تولي عناية خاصة للجودة التعليمية وتطوير الأداء المدرسي، انطلاقاً من إيمان المؤسسة بأن التعليم أساس التقدم والحضارة وهو ركن الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مسترشدة برؤية الدولة في الشأن التعليمي، واهتمامها بتقديم نموذج عالمي للمدرسة المتميزة، بما يدعم بناء مجتمعات المعرفة ويسهم في التنمية البشرية المستدامة.
يُذكر أن اختيار المدارس المشاركة، كان بناء على قائمة المدارس المتميزة التي رشحتها وزارتا التربية والتعليم في الإمارات وقطر، وتضم ست مدارس من دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تدفع شركات السيارات العالمية لإعادة تقييم استراتيجياتها
شهدت أجنحة شركات صناعة السيارات الصينية والألمانية واليابانية الكبرى ازدحامًا شديدًا في معرض شنغهاي للسيارات هذا الأسبوع، حيث حافظت الصناعة على تركيزها على سوق عالمية أوسع نطاقًا غير خاضعة للرسوم الجمركية الأمريكية الباهظة على واردات السيارات وقطع غيارها.
الرسوم الجمركية تدفع شركات السيارات العالمية لإعادة تقييم استراتيجياتها بمعرض شنغهاي للسياراتتشير الدلائل إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على واردات السيارات تدفع الشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتها، وفي بعض الحالات إلى إيجاد فرص جديدة.
قال ما لي هوا، المدير العام لشركة سولينغ، وهي شركة صينية تُصنّع وحدات التحكم في النطاقات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في أشياء مثل شاشات كاميرات الرؤية الخلفية: "عندما تكون الحكومات في الأعلى على خلاف، فإن ذلك سيؤثر على الشركات في الأسفل".
تضم شركة سولينغ، التي يقع مقرها الرئيسي في شنغهاي، شركتي فورد موتور وتويوتا موتور والعديد من شركات صناعة السيارات العالمية والصينية الرائدة الأخرى من بين عملائها. كما تعمل الشركة على إنشاء قاعدة تصنيع في فيتنام، حيث تطمح شركة VinFast، وهي شركة محلية لتصنيع المركبات الكهربائية، إلى أن تصبح شركة صناعة السيارات الرائدة في جنوب شرق آسيا.
تتمتع العديد من عشرات شركات قطع غيار ومكونات السيارات التي تعرض في معرض شنغهاي للسيارات بعمليات تمتد إلى كل من السوق الصينية والسوق العالمية.
عانت شركة جيستامب، المُصنّعة للمكونات المعدنية، والمُورّدة لهياكل السيارات وصناديق البطاريات وقطع غيار السيارات الرئيسية الأخرى، من تباطؤ في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، لكنها تتوسّع في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.
الرسوم الجمركية تضع شركات السيارات العالمية في مأزقوقال إرنستو بارسيلو، كبير مسؤولي الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في جيستامب، مُشيرًا إلى حالة عدم اليقين التي تُهيمن على السوق: "في الماضي، كانت سلاسل التوريد تسير عادةً بسلاسة، لكن الأمر الآن عكس ذلك".
وأضاف بارسيلو: "إنّ انعدام الاستقرار الآن أمرٌ.. .مُقلق للغاية".
وصرح وي جيانجون، رئيس مجلس إدارة شركة جريت وول موتورز، للصحفيين عندما سُئل عن خطط شركته لتوسيع التصنيع في الخارج، بأنّ الاستقرار السياسي هو المعيار الأساسي للاستثمار في أي سوق. وأضاف أن هذا ينطبق على دول مثل المجر، حيث لم تُقرر الشركة بعدُ ما إذا كانت ستبني مصنعًا هناك، وكذلك على الولايات المتحدة في عهد ترامب.
أسعار ومواصفات سيارات سيات إبيزا
بقيمة 70 مليون دولار.. شركة صينية جديدة لتصدير سيارات الطاقة الجديدة
إدارة ترامب تخفف من تأثير الرسوم الجمركية على السيارات لحماية الصناعة المحلية