دعوهم يعربدون في حانات نيروبي واكتبوا التاريخ من جديد في القطينه والأبيض
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
▪️لم يفق فرقاء نيروبي من سكرتهم إلا على صوت وقع أقدام الفرسان وقعقعة السلاح وآذان النصر يعلن حي على الفلاح ومتحرك الصياد يلتحم بالهجانة أب ريش..
▪️ليصبح الطريق معبداً لجنوب كردفان وغربها وعموم دارفور..
▪️من أين نأتي بالوصف الذي يليق بكم ياحماة الأرض ، من أين نأتي بالقصيد والأشعار يا حماة العرض..
▪️دعوهم يعربدون في حانات نيروبي واكتبوا التاريخ من جديد في القطينه والأبيض.
▪️نعم جيشنا حسم (الجولة) على الأرض ، وميثاقهم مجرد (جولة) على التيك توك..
#ام_وضاح إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومي سوداني ينتقد اتفاق نيروبي: حلم غير قابل للتنفيذ
انتقد الناطق باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، الاتفاق الذي وقعته قوى سودانية مسلحة ومدنية في العاصمة الكينية نيروبي، واعتبره "حلما غير قابل للتنفيذ".
وكانت تلك القوى، وأبرزها "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية- شمال"، قد وقعت في نيروبي اتفاقا عرف باسم "ميثاق السودان التأسيسي"، يمهد لتشكيل حكومة موازية في السودان.
وكانت الخارجية السودانية أعلنت الخميس الماضي أنها استدعت سفيرها لدى كينيا كمال جبارة للتشاور، احتجاجا على استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية، في حين أكدت كينيا أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها المجموعات في السودان إلى الدول المجاورة لإيجاد حلول لأزماتها.
كما استنكرت الحكومة السودانية الثلاثاء الماضي استضافة كينيا للمؤتمر واعتبرته "تشجيعا لتقسيم الدول الأفريقية وخروجا عن قواعد حسن الجوار".
حكومة موازيةوشارك في الاجتماع عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية معارضة، بينهم رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، ورئيس "الحركة الشعبية- شمال" عبد العزيز الحلو.
ويهدف المؤتمر إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو ما اعتبرته الحكومة السودانية مخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
إعلانيذكر أن السودان يشهد منذ أبريل/نيسان 2023، حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" قد تقاسم السلطة سابقا مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والسياسيين المدنيين في إطار اتفاق أعقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019. وأطاحت القوتان العسكريتان بالسياسيين المدنيين في انقلاب عام 2021 قبل اندلاع الحرب بينهما، بسبب خلافات بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي.
وبعدما سيطر الدعم السريع على مدن رئيسية في مقدمتها العاصمة الخرطوم، شهدت الأسابيع الماضية تقدما واضحا للجيش الذي استعاد العديد من المدن، قبل أن يعلن أمس أنه تمكن من فك الحصار عن مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، واستعادة مدينة القطينة الواقعة شمالي ولاية النيل الأبيض.