جماهير إسبانية تشهر البطاقة الحمراء في وجه “إسرائيل” دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
رفع مشجعو نادي ألافيس الإسباني البطاقات الحمراء لإسرائيل، وذلك ضمن مبادرة “أظهروا البطاقة الحمراء لإسرائيل” الداعمة لفلسطين في أكثر من 30 دولة حول العالم.
جاء الاحتجاج خلال مباراة بالدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، ضمن مبادرة عالمية تعبيرا عن استنكارهم للإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة طوال أكثر من 15 شهرا.
واستضاف ملعب مينديزوروزا في مدينة فيتوريا-غاستيز، مساء السبت، مباراة ألافيس ضد إسبانيول في الجولة الـ25 للدوري الإسباني.
ورفع الآلاف من مشجعي ألافيس الأعلام الفلسطينية، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وهتفوا في المدرجات بشعارات تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة في المنافسات الكروية الدولية.
ويأتي إشهار البطاقات الحمراء في المنافسات الكروية بالعديد من الدوريات الأوروبية والعالمية، ضمن مبادرة لمجموعة مشجعي نادي سيلتيك الأسكتلندي (اللواء الأخضر).
وتعمل المجموعة على تنظيم احتجاجات داعمة لفلسطين في أكثر من 30 دولة حول العالم، خلال المباريات المقامة في العديد من الدول، بما في ذلك أسكتلندا وإسبانيا وتشيلي وتركيا وإيطاليا وإندونيسيا وبلجيكا.
وتؤكد المجموعة في المبادرة على الحرص على رفع لافتات مكتوب عليها “أظهروا البطاقة الحمراء لإسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.