6 عادات شائعة يحذر أطباء الطوارئ من ممارستها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قد تبدو بعض الأنشطة اليومية أو العادات الروتينية غير مؤذية، لكنها في الحقيقة قد تنطوي على مشكلات صحية قد تؤدي إلى الوفاة.
جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تحذيرات مجموعة من أطباء الطوارئ حول أنشطة يومية شائعة، قد تضع مرتكبيها في مواجهة خطر صحي حقيقي، وهي التالية:
1. تجنب أحذية "كروكس" في الشتاء
حذر طبيب الطوارئ في جامعة شيكاغو، الدكتور عبد الله برات، من خطورة ارتداء أحذية "كروكس" في الطقس البارد، أو في الظروف التي تكون فيها الأرض زلقة بسبب الثلج أو الجليد، مفسراً أنها قد تزيد من خطر السقوط والإصابات
وقال إنه رغم تمتعها بشعبية كبيرة بسبب راحة انتعالها، لكنها تفتقر إلى بعض الخصائص الأساسية، مثل التماسك الجيد مع الأرض، ودعم الكاحل في الظروف الشتوية القاسية.
وكانت وكالة للتأمين ضد الحوادث في نيوزيلندا قد كشفت في تقرير لها عن تسجيل 140 مطالبة جديدة لإصابات ناتجة عن أحذية "كروكس" بين عامي 2018 و2022، حيث بلغت تكلفة المطالبات نحو 180 ألف دولار، خلال خمس سنوات.
نظراً لشعبية الأفوكادو واستخدامها المتكرر في المطبخ، تزايدت حالات الإصابات الناجمة عن السكاكين عند محاولة تقطيعها، مما يجعلها واحدة من أكثر الإصابات التي التعامل معها أطباء الطوارئ.
وكشفت طبيبة الطوارئ في مستشفى بريغهام الدكتورة أديرا لاندري عن توجه نحو 350 ألف شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة إلى غرفة الطوارئ كل عام بسبب إصابات مرتبطة بالسكاكين فقط.
بينما يعتبر الكثيرون أن الترامبولين وسيلة للترفيه وحرق السعرات، يرى أطباء الطوارئ أنها تعرّض للإصابة بالرأس وكسور وإصابات العمود الفقري بشكل مستمر، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
كما يوصي الأطباء بالقفز بشكل فردي، لأن أغلب الإصابات غالباً ما تحدث عندما يقفز عدة أشخاص في نفس الوقت، خاصة في حفلات الأطفال أو أماكن اللعب.
كما ينصحون بالتأكد من وجود وسائد واقية لتجنب الحركات البهلوانية الخطيرة، التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات دائمة في العمود الفقري والجهاز العضلي الهيكلي.
وفي دراسة أمريكية نشرت عام 2022، تم الإبلاغ عن نحو 800 ألف إصابة مرتبطة بالترامبولين بين عامي 2009 و2018، وحدثت نصف الإصابات أثناء القفز على الترامبولين في المنازل، بينما وقعت النسبة المتبقية في الأماكن الرياضية.
يعتبر بعض الأشخاص أن مداعبة رؤوس الكلاب في الحي من أبرز لحظات يومهم، لكن هذا التصرف الذي يبدو طبيعياً قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة. ففي بعض الأحيان، قد تُظهر الكلاب ردود فعل عدوانية أو غير متوقعة، إذا شعرت بالتهديد أو الخوف من الغرباء، بحسب أطباء الطوارئ.
وبحسب الصحيفة، تشكل عضّات الكلاب 85% من الإصابات الناتجة عن الحيوانات التي تتطلب علاجاً طبياً، ويُقدّر حدوث 4.7 مليون عضّة سنوياً في الولايات المتحدة، معظمها من الكلاب المنزلية. ويحتاج أكثر من 333 ألف منهم إلى العلاج في المستشفيات.
دعا أطباء الطوارئ إلى سرعة التوجه إلى غرفة الطوارئ في حال ظهور أعراض صحية شديدة ومفاجئة، مثل تلك المرتبطة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وأكدوا أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى الموت.
ونبّهوا من قيادة المريض لسيارته بنفسه إلى المستشفى أثناء الأزمة، لأنها تزيد من خطر الحوادث والإصابات، ودعوه إلى طلب المساعدة أو استخدام وسائل النقل الآمنة.
وفقاً للمعهد الوطني للصحة الأمريكي، يتم علاج حوالي 80 ألف إصابة في الرأس، بسبب ركوب الدراجات في غرف الطوارئ سنوياً في الولايات المتحدة. ويحدث جزء كبير من هذه الإصابات، عندما يفشل المرضى في ارتداء الخوذة.
ويؤكد أطباء الطوارئ أن التخلي عن ارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجات الهوائية أو النارية يعد مخاطرة كبيرة قد تؤدي إلى عواقب مدمرة. ودعوا إلى أهمية استخدام معدات الحماية، مثل الخوذة وحافظات الركبتين والمعصمين يعرض الشخص للإصابات الخطيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة أطباء الطوارئ
إقرأ أيضاً:
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
شهدت إسبانيا يوم الاثنين، انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل 11 قطارًا كانت تقل ركابًا، حيث توقفت القطارات في مواقع مختلفة، ما أدى إلى احتجاز مئات الركاب داخل العربات دون كهرباء أو تهوية.
وأفادت شركة "رينفي" المشغلة للقطارات أن الانقطاع الكهربائي أدى إلى توقف كامل في شبكة القطارات، ما أثر على حركة النقل بشكل كبير.
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
عمليات إخلاء واسعة في مترو إسبانيا.. وانقطاع الكهرباء بـ3 دول أوروبية
وأشارت التقارير إلى أن الانقطاع نجم عن تذبذبات غير طبيعية في شبكة الكهرباء، ربما بسبب تغيرات حرارية شديدة، ما أدى إلى فصل شبكة الكهرباء الإسبانية عن الشبكة الأوروبية الأوسع .
وتسبب الانقطاع في فقدان حوالي 15 جيجاوات من الطاقة، أي ما يعادل 60% من استهلاك إسبانيا، ما أثر على البنية التحتية الحيوية مثل إشارات المرور، والمستشفيات، وشبكات الاتصالات.
وفي مدريد، تم تفعيل خطة الطوارئ البلدية، وتم نشر قوات الأمن للمساعدة في عمليات الإجلاء وضمان السلامة العامة .
وأعلنت الحكومة الإسبانية حالة الطوارئ، وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للانقطاع، مستبعدًا في الوقت الحالي فرضية الهجوم السيبراني.
بدأت جهود استعادة الطاقة تدريجيًا، حيث تم استعادة حوالي 62% من محطات التحويل بحلول الساعة 10 مساءً، مع توقعات بأن تستغرق العودة الكاملة عدة أيام .
وتسلط هذه الحادثة الضوء على هشاشة البنية التحتية الكهربائية في إسبانيا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة، ما يستدعي مراجعة شاملة لتعزيز مرونة الشبكة وضمان استقرارها في مواجهة التحديات المستقبلية.