حفتر يتعهد بقاعدة عسكرية لروسيا في طبرق، والنفوذ الروسي ببرقة يثير قلق روما
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف تقرير لوكالة نوفا الإيطالية عن تعهدات من جانب خليفة حفتر بمنح “قلعة عسكرية” في مدينة طبرق لقوة مختلطة روسية وبيلاروسية، وذلك خلال زيارته الأخيرة لبيلاروسيا.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تعتمد بالفعل على القاعدة البحرية في ليبيا، والتي استخدمت في السابق كممر للقوات المنسحبة من سوريا، مضيفا أن برقة تستعد لتصبح نقطة ارتكاز قوية لروسيا لإدارة وجودها في منطقة الساحل، عبر ما يسمى “فيلق أفريقيا”.
وعدّت وكالة نوفا هذا التطور “مُقلقا” بالنسبة لإيطاليا، حيث يهدد بتعقيد استقرار ليبيا الموحدة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، تبدو مهتمة في المقام الأول بإقامة علاقة تعاونية مع موسكو، وتكليف أوروبا بملف القارة الأفريقية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه منطقة الساحل انسحابا كاملا للقوات الفرنسية، ترى الوكالة أن إيطاليا غير قادرة على اتخاذ مبادرات سياسية أو عسكرية قادرة على تعزيز استقرار ليبيا، الدولة التي لا تزال ذات أهمية استراتيجية لروما.
وأكد التقرير أن الملف الليبي يمثل تحديا كبيرا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث لن تتمكن “خطة ماتي” الخاصة بها من تحقيق تطور كبير إذا ظلت ليبيا مقسمة إلى كيانين، أحدهما بطرابلس “يعاني من توترات داخلية”، بينما يبدو أن برقة مرتبطة ارتباطا وثيقا بروسيا، ما يجعلها عرضة لإجراءات نفوذ محتملة من موسكو، مثل استخدام تدفقات الهجرة لأغراض جيوسياسية.
ولفت تقرير نوفا إلى محدودية قدرة إيطاليا على السيطرة على الوضع في برقة وطرابلس، مستشهدا بمحاولة اغتيال وزير شؤون مجلس الوزراء الليبي عادل جمعة، المقرب من إيطاليا، بحسب التقرير.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية للأنباء
إيطالباحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
التقى معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، في مقر مجلس النوّاب الإيطالي، برئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية، ماركو اوسناتو، ومعالي رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط عضو مجلس النواب الإيطالي جوليو سينتيميرو، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية، وذلك على هامش أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط التي تعقد في الجمهورية الإيطالية.
وفي مستهل اللقاء، استعرض نائب رئيس مجلس الشورى مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط والوفد المرافق له، دور مجلس الشورى الرقابي والتشريعي، مشيرًا السُّلمي إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توطيد أواصر التعاون ودعم العلاقات الثنائية.
بدوره أكد ماركو اسناتو أهمية تعزيز العلاقات وتبادل الزيارات البرلمانية بين البرلمان الإيطالي ومجلس الشورى.
اقرأ أيضاًالمملكةرئاسة الشؤون الدينية تدشن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان
كما جرى مناقشة سبل تطوير وتمتين علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المملكة وإيطاليا في كافة المجالات وبخاصة تعزيز العمل البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الإيطالي إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى طارق فقيه، والدكتور فهد آل عقران، والدكتورة لبنى العجمي، فيما حضر من الجانب الإيطالي عضو البرلمان الإيطالي السيناتور سينزيا بيليجرينو، وعدد من المسؤولين في القسم البرلماني الدولي بالبرلمان الإيطالي.