علق المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال ورئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، في رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول المعلومات التي قدمها "شات جي بي تي" عنه، قائلاً إنه ليس فقط من رجال الأعمال، بل من أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع. وأضاف: "التأثير يأتي من محبة الناس وثقتهم، وأنا ما يربطني بمصر أكثر هو محبة الناس.

غالبية الناس تحبني، وهذا ما يجعلني مؤثراً، لأن التأثير قادم من محبة المصريين وثقتهم بي."

أول تعليق لـ ترامب على فوز المحافظين في الانتخابات بـ ألمانيا .. ماذا قال؟وكالات امريكية رئيسية ترفض الامتثال لأوامر ماسك المكلف بها من ترامب

وأضاف في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON: "الناس تمنحني المحبة والثقة، وهذا ما يجعلني مؤثراً، سواء من خلال المحبة أو النية الجيدة والأعمال الطيبة."
وحول رؤيته للتفاوض مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، باعتباره في الأساس رجل أعمال ومطوراً عقارياً، علق قائلاً: "التفاوض معه يتم على أساس أن يدرك أن مصر ليست 'ملقفاً' تُرمى فيه الناس ويُقال لنا خذوهم. الأمور لا تُحل بهذه الطريقة، وأنا مالي؟ هؤلاء بشر لديهم بلادهم وحقوقهم المشروعة في أرضهم."

واستطرد: "هو رجل ليس له مبادئ، يكفي أنه قال إن زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، هو من بدأ الحرب! إنه 'يرمي' الكلام دون أن يزنه قبل النطق به، وهو أشبه بالمعلم " شطارة " الذي يتصرف بتهور يرمي الكلام ويلاقي ."

وعن آلية التفاوض، عقب قائلاً: "الحل يكمن في العقلاء المحيطين به، من خلال التواصل معهم وإخبارهم بأن مصر لديها أوضاع اقتصادية صعبة، وأزمات داخلية، ولسنا بحاجة إلى مشاكل أخرى عبر تهجير مليون ونصف مليون شخص من أرضهم وسلبهم حقوقهم وإجبارهم على اللجوء إلى مصر."

وحول رؤية ساويرس لإعادة إعمار غزة، علق قائلاً: " ممكنة  بالفعل بعيد عن خطط ترامب  و يجب أن يتم الإعمار بعيداً عن أفكار ترامب الغريبة، ومصر لديها خطة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب ساويرس ساويرس المهندس نجيب ساويرس المزيد

إقرأ أيضاً:

100 يوم لـ ترامب.. سياسات شعبوية تصطدم بمواجهة مقاومة مجتمعية

شهدت الـ 100 يوم الأولى من حكم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للولايات المتحدة، فرض سياسات جديدة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد المحلي، إذ نفذت الإدارة الأمريكية سلسلة من السياسات الحازمة في مختلف المجالات.

ولاقت السياسة الجديدة الذي ينتهجها الرئيس الأمريكي مقاومة مجتمعية واسعة وتحديات قانونية كبيرة، لكونها تهدف لإعادة تشكيل المشهد المحلي بصورة مقاربة من تفضيلات الكتلة الشعبية الداعمة له، إذ شملت مجالات مختلفة مثل: «الهجرة، التعليم، الاقتصاد، القضايا الاجتماعية، واللوائح البيئية».

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس يتزعم مجموعتين أساسيتين متناقضين

وخاض ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ضد كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، ونائبة الرئيس السابق جو بايدن، مستندًا على زعامة تيار شعبوي يميني يدعى «ماجا»، شعاره «لنجعل أمريكا عظيمة من جديد»، حيث وحد هذا التيار أفكار وفئات مختلفة في توجهاتها وأهدافها، ومتناقضة في خلفياتها الاقتصادية والتعليمية.

وأصبح دونالد ترامب، رئيسًا لمجوعتين أساسيتين متناقضين وهما:

الشعبويون الغاضبون: وهم الذين يهدفون إلى التضييق على المهاجرين ومحاربة مظاهر العولمة خاصة ما يتعلق بتسهيل التجارة العالمية، ويندرجون تحت الفئات من الطبقات الدنيا والوسطى من العمال وسكان الريف.

قادة قطاع التكنولوجيا: تسعى هذه الفئة إلى الضغط من أجل إلغاء القيود الحكومية، وتسهيل النشر السريع للتقنيات المتطورة التي من المحتمل أن تحل محل العديد من العمال.

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ملف الهجرة والمهاجرين

وعن ملف الهجرة والمهاجرين قام الرئيس الأمريكي خلال الـ 100 يوم من حكمه، بإغلاق الحدود الجنوبية أمام المهاجرين الذين يطلبون اللجوء، حيث انخفضت نسب العابرين غير النظاميين إلى أدنى مستوياتها منذ 60 عاما.

كما طبق سياسات جديدة تتجاهل طلبات اللجوء، مما يعني عمليا إمكانية ترحيل المهاجرين غير النظاميين على متن رحلات إبعاد خاصة بعد تجاهل إدارة ترامب أوامر القضاء في العديد من الحالات.

وفي الداخل الأمريكي، يسود رؤيتان، الأولى ترى أن الولايات المتحدة الأمريكية، دولة بيضاء مسيحية الهوية، والثانية ترى أن أمريكا بوصفها دولة متنوعة يجتمع فيها الجميع.

ويعكس تفاقم قضية الهجرة وتبعاتها معضلة تغييرات متناقضة شديدة، خاصة مع استمرار الانخفاض في أعداد ونسب البيض والمسيحيين البروتستانت بين سكان الولايات المتحدة.

وفي وقت تفردت فيه الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة بقبول ملايين المهاجرين النظاميين من مختلف أركان العالم، كما تسامحت مع وصول ملايين المهاجرين غير النظاميين لأراضيها، وصل عددهم إلى نحو 18 مليون شخص بنهاية العام الماضي، يتفاخر ترامب وإدارته باتباع سياسة شرسة فيما يتعلق بملف الهجرة والمهاجرين، ويتبنى سردية التيار الشعبي اليميني الأميركي، التي ترى أن هوية أميركا ترتكز على البيض البروتستانت.

ترامب وإيلون ماسك إيلون ماسك

شهدت الانتخابات الأمريكية، دعمًا غير مسبوق من الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لترامب للفوز ضد مرشحة الحزب الديمقراطي، حيث يجمع الطرفين علاقة كبيرة تشكلها مصالح مالية ودعوات لإطلاق العنان لحرية التعبير للتيار اليميني، والرغبة في مراجعة الهيمنة الليبرالية على الثقافة الأمريكية.

وفور استحواذ ماسك على منصة إكس، توسع دوره السياسي بشكل كبير، وكثيرا ما انتقد تجاوز الحكومة، واتفقت مواقفه بشكل متزايد مع وجهات النظر المحافظة والتحررية، مما أثار الثناء من الشخصيات اليمينية القريبة من ترامب، وبعد دخول البيت الأبيض، تعهد ترامب إلى ماسك بمهمة إعادة هيكلة الجهات الحكومية لجعل الجهاز البيروقراطي أصغر عددا وأقل تمويلا وأكثر كفاءة.

وقامت وزارة الكفاءة الحكومية، التي ترأسها ماسك، خلال الـ 100 يوم الماضية، على تحقيق تخفيضات هائلة في الإنفاق الفدرالي عن طريق تقليل القوى العاملة الفدرالية، وتم التخلص من نحو 75 ألف موظف فدرالي ممن اختاروا التقاعد المبكر، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، رغم إعادة العديد منهم مؤقتا على الأقل بأوامر من المحاكم المعنية.

ولم تبتعد جهود ماسك عن اتخاذ إدارة الرئيس ترامب خطوات مهمة لإعادة تشكيل السياسات التعليمية وتقييد بعضها، وتوقيع أوامر تنفيذية لتكثيف الرقابة الحكومية على الجامعات مع وقف التمويل الفدرالي للعديد منها خاصة تلك الي شهدت حركة احتجاجية ضخمة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

استطلاع رأي عن شعبية ترامب

وكشف استطلاع حديث أجرته شبكة ABC News وصحيفة واشنطن بوست عن تراجع شعبيته بشكل لافت، حيث سجل أدنى نسبة تأييد لأي رئيس أمريكي خلال هذه الفترة منذ 80 عاماً.

وأوضح الاستطلاع، أن هناك معارضة شعبية واسعة لسياسات ترامب، إلى جانب حالة من الاستياء الاقتصادي ومخاوف متزايدة من ركود اقتصادي محتمل.

ورغم هذا التراجع، أظهر الاستطلاع تفوق ترامب على الديمقراطيين في الكونجرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى للبلاد.

وبينت النتائج أن 39% فقط من المستطلعين يؤيدون أداء ترامب، بانخفاض 6 نقاط عن استطلاع فبراير الماضي، بينما أبدى 55% رفضهم له.

ويُشار إلى أن الرقم الأدنى السابق لتأييد رئيس أمريكي في أول 100 يوم كان أيضًا لترامب عام 2017 بنسبة 42%.

وذكرت ABC News أن أخطر ما يواجه ترامب حاليًا، بالنظر إلى وعوده بتحقيق نهضة اقتصادية، هو تشاؤم الأمريكيين تجاه الاقتصاد، إذ يرى 72% أن سياساته قد تؤدي إلى ركود اقتصادي قريبًا.

اقرأ أيضاًإدارة ترامب تخفف من تأثير الرسوم الجمركية على السيارات لحماية الصناعة المحلية

بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا

أدنى نسبة لرئيس خلال 80 عاما.. استطلاع يكشف عن تراجع لافت في شعبية ترامب

مقالات مشابهة

  • «بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
  • سعرها اقترب من 2 مليون ونصف.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • 100 يوم لـ ترامب.. سياسات شعبوية تصطدم بمواجهة مقاومة مجتمعية
  • “هي مش فوضى”.. نجيب ساويرس يوجه رسالة قاسية لترامب بعد حديثه عن قناة السويس
  • الأطباء البيطريين تحذر من كارثة: لدينا 30 مليون كلب ضال في الشوارع
  • نجيب ساويرس: فخور بأصولي الصعيدية ومشروعات ضخمة لدعم المحتاجين في سوهاج
  • سيظل الأهلي شامخًا.. أول تعليق من نجيب ساويرس على رحيل مارسيل كولر
  • نجيب ساويرس يوجه رسالة إلى حماس.. اعرف ماذا قال
  • نجيب ساويرس يعلن جاهزيته لإقامة مشروعات ضخمة في سوهاج
  • لم يقصر| نجيب ساويرس يدافع عن مدرب الأهلي كولر