إضراب تجاري رفضا لقرار حوثي برفع الضرائب 200%
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
نظم كبار التجار والبيوت التجارية في اليمن إضرابا عن إدخال البضائع إلى مناطق سيطرة الحوثي رفضا لقرار حوثي غير معلن برفع الضرائب بنسبة 200%
وقال تجار إن الإضراب مستمر منذ القرار الحوثي برفع الضرائب على جميع السلع والبضائع، وأشاروا إلى أن شاحناتهم متوقفة بالمئات في عدد من المنافذ الجمركية الانفصالية الحوثية.
وبحسب التجار فإن الجرعة الحوثية شملت أيضا رفع نسبة الجمارك بنسبة 100%.
وأكد التجار أنهم يعانون خسائر فادحة جراء الإضرابات، بينما قال أحدهم إن الجبايات ارتفعت لتصل إلى ثلاثة ملايين ريال من العملة القديمة عن الشاحنة الواحدة.
وتعهد التجار باستمرار الإضراب، يأتي ذلك رغم صمت مخز من الغرفة التجارية التي عينها الحوثي في أمانة العاصمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ للمليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية في ماوية شرق تعز
انسحبت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الاثنين 21 أبريل/نيسان 2025، بشكل مفاجئ من عدة مواقع عسكرية استراتيجية في منطقة مراوسة التابعة لمديرية ماوية شرق محافظة تعز، وسط أنباء عن تحركات لإعادة توزيع وانتشار القوات التابعة للجماعة.
وذكرت مصادر محلية، بأن عناصر المليشيات الحوثية التي كانت متمركزة في منطقتي سقوف وجبل فحلان المطلّتين على منطقة مقيلان انسحبت بشكل كامل، مصطحبة معها كافة معداتها وعتادها العسكري، وذلك بعد أكثر من عامين من التمركز في تلك المواقع، والتي شهدت عمليات تحصين واسعة وحفر خنادق وأنفاق خلال الفترة الماضية.
وبحسب المصادر، فإن عملية الانسحاب تمت تحت إشراف القيادي الحوثي "أبو شايف البيضاني"، حيث توجهت القوات المنسحبة نحو مدينة الصالح في منطقة الحوبان، التي تضم مقر ما يُعرف بـ"المنطقة العسكرية الرابعة" التابعة للحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي عبدالكريم عبدالله ناجي، المكنى بـ"أبو بدر"، من المتوقع أن يتولى مسؤولية استلام المواقع المنسحب منها، مع تحركات لاستبدال العناصر السابقة بقوات جديدة.
يُذكر أن اللواء المنسحب يتكون من عناصر تنتمي إلى محافظات صعدة، عمران، وذمار، وهي مناطق تعتبر الرافد البشري الأساسي لمقاتلي مليشيا الحوثي.
يشار إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات، ما يثير تساؤلات حول الاستراتيجية المقبلة للمليشيا في جبهات تعز، وإمكانية تصاعد المواجهات في المناطق القريبة، خصوصًا في جبهات الساحل الغربي.