تحت شعار هويتنا مصرية.. انطلاق النسخة الخامسة من ملتقى الوعي الأثري
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ،في إطار المبادرة الوطنية كنوز الـ 27، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، وبالتعاون مع الكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر، فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الوعي الأثري المصري، تحت شعار "هويتنا مصرية"، وذلك بنادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي.
وذكرت الوزارة -في بيان اليوم- أن الملتقى شهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، الذين أكدوا أهمية تضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية لبناء وعي الشباب حول التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، ودور ذلك في تعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية الدولة لبناء مجتمع متحضر يحافظ على تاريخه.
كما شددوا على أهمية اطلاع الشباب على محددات الهوية الوطنية من خلال التعرف على التراث الوطني والتاريخ والآثار والمعالم السياحية البارزة، بما يسهم في تشكيل وعي وطني لدى شباب الجمهورية الجديدة.
وتعمل وزارة الشباب والرياضة على تقديم برامج توعوية للنشء والشباب لتعريفهم بمفردات التراث الوطني، وترسيخ الهوية الوطنية ومنظومة القيم.
كما تسعى الوزارة إلى إعداد كوادر وطنية شابة تساهم في الترويج للمقاصد السياحية والثقافية الرائدة في الدولة، إضافةً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية عبر مبادرات شبابية تدعو للتعرف على تراث الأجداد وقيمهم العربية الأصيلة، بما يعزز روح الانتماء والفخر الوطني.
يُذكر أن مبادرة "كنوز الـ 27" أُطلقت في 18 يونيو 2022 بهدف تعريف المواطنين بثراء وحضارة مصر التي تمتلك ثلثي آثار العالم، وتزخر بمختلف أنواع السياحة، من شاطئية وثقافية وأثرية وعلاجية وغيرها. وقد جاء اسم المبادرة ليعكس الكنوز الأثرية والتاريخية التي تزخر بها المحافظات المصرية كافة.
قدمت المبادرة العديد من الرحلات الترفيهية التوعوية للشباب للتعرف على أبرز معالم مصر الأثرية والطبيعية، كما نظّمت ملتقيات شبابية بمشاركة كبار العلماء والشخصيات العامة، إلى جانب تدريب دفعتين من الشباب على تعلم اللغة المصرية القديمة.
وامتدت تأثيرات المبادرة إلى خارج مصر، حيث أصبح لها سفراء في سبع دول، يروجون للسياحة المصرية ومعالمها التاريخية، تأكيدًا على دورها الرائد في نشر الوعي الثقافي والأثري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة اتحاد طلاب تحيا مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة
المناطق_واس
انطلقت اليوم، النسخة السابعة والعشرين من بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف للرجال والنسخة السادسة عشرة للشباب، بمشاركة نخبة من لاعبي الجولف من مختلف دول الخليج، وذلك في نادي رويال جرينز بمدينة جدة.
ويشارك في البطولة فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتنافس اللاعبون على اللقب وسط أجواء تنافسية تعكس تطور رياضة الجولف في المنطقة.
أخبار قد تهمك محافظ جدة يزور منشآت القطاع الخاص المدشّنة حديثًا بالمحافظة 20 فبراير 2025 - 12:55 صباحًا انعقاد المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة من سباق جدة إي بري 2025م 16 فبراير 2025 - 12:19 صباحًاوشهد حفل الافتتاح الرسمي للبطولة حضور عدد من الشخصيات الرياضية والمسؤولين في الاتحاد السعودي للجولف والاتحادات الخليجية، إلى جانب نخبة من اللاعبين والجماهير.
وتميز الحفل بعروض استعراضية تراثية، إضافة إلى مراسم دخول الفرق المشاركة، حيث رفع كل فريق علم دولته وسط أجواء احتفالية تعكس روح الوحدة الخليجية.
وأكدت مدير مكتب الاتحاد السعودي للجولف، عبير الجهني، في كلمتها الافتتاحية، أهمية البطولة التي تتزامن مع احتفالات المملكة بـ”يوم التاسيس” مما يعزز التعاون الرياضي بين دول الخليج، مشيرةً إلى أن استضافة المملكة لهذا الحدث يعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة الجولف محليًا وإقليميًا، ودورها في ترسيخ مكانة المنطقة على خارطة الجولف العالمية.
وقالت: “نحن اليوم لا نحتفل فقط بانطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف، بل نؤكد على التزام المملكة المستمر بتطوير هذه الرياضة محليًا ودوليًا، عبر دعم المواهب الناشئة، واستضافة البطولات الكبرى، والعمل على ترسيخ ثقافة الجولف بين الأجيال القادمة, وهذه البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل منصة تعزز أواصر الأخوة والتنافس الشريف بين أبناء الخليج”.
وتضم البطولة لاعبين مميزين يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشارك كل فريق بمجموعة من أبرز نجوم الجولف في فئتي الرجال والشباب، تحت إشراف نخبة من المدربين والإداريين.
ومن المقرر أن تستمر البطولة على مدى عدة أيام، حيث يتنافس اللاعبون في أجواء تنافسية عالية المستوى، سعيًا لتحقيق المراكز والألقاب.
يُذكر أن البطولة تُعد فرصة مهمة لاكتشاف المواهب الشابة في رياضة الجولف، وتعزيز الحضور الخليجي في الساحة الدولية، مما يسهم في تطوير هذه الرياضة على مستوى المنطقة.