الاتحاد المسيحي يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الأحد, 23 فبراير 2025 10:40 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الألمانية تصدر الاتحاد المسيحي الديمقراطي بـ 29% من الأصوات، متقدماً على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حصل على 16%، وحزب الخضر بنسبة 14%. كما سجل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أفضل نتيجة في تاريخه.
يسعى فريدريش ميرز، زعيم الاتحاد المسيحي، إلى تشكيل الحكومة قبل 20 أبريل، مع احتمال التحالف مع الاشتراكيين الديمقراطيين أو البحث عن بدائل أخرى.
تطورات المشهد السياسي
ارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بالانتخابات السابقة.
مفاوضات مرتقبة لتشكيل الائتلاف الحاكم في ظل تعقيدات المشهد السياسي.
تراجع الحزب الديمقراطي الحر إلى 4%، مما يهدد بقاءه في البرلمان.
يتوقع أن تستمر المشاورات السياسية خلال الأسابيع المقبلة لحسم تشكيل الحكومة المقبلة في ألمانيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المحافظون يتصدرون الانتخابات البرلمانية في ألمانيا
فاز المحافظون، بزعامة فريدريش ميرتس، في الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، اليوم الأحد، متقدمين على حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين رغم تحقيقه أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقا لاستطلاعي رأي أجراهما تلفزيونان عامان.
وحصل الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) على نسبة تراوح بين 28,5% و29%، بحسب الاستطلاعين اللذين بثتهما محطتي "إيه آر دي" و"زي دي إف"، في حين حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على ما بين 19,5% و20% وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف في انتخابات اتحادية منذ الحرب العالمية الثانية.
واستبعد ميرتس، الذي يرجح أن يتولى منصب المستشار خلفا للاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس، أي تحالف حكومي مع اليمين المتطرف.
وأفادت التوقعات بأن حزب شولتس سيحصل على ما يتراوح بين 16% و16,5% (مقابل 25,7%% في عام 2021)، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب الاشتراكي في تاريخه على مدار الانتخابات البرلمانية التي جرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اعتبارا من عام 1949. وبحسب هذه التوقعات، سيحصل الخضر على ما يتراوح بين 12% و13,5% (مقابل 14,7% في عام 2021)
وأوضحت التوقعات أن حزب اليسار تمكن من تجاوز الحد الأدنى المؤهل لدخول البرلمان الألماني (5%)، مقابل فشل الحزب الديمقراطي الحر في الحصول على هذه النسبة، وكذلك الحال بالنسبة لحزب "تحالف سارا فاجنكنشت".