والد الشهيد السيد حسن نصر الله: اليمنيون هم الصوت الأصدق في نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمانيون/
أشاد السيد عبدالكريم نصر الله، والد الشهيد السيد حسن نصر الله، بالمواقف المبدئية للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن اليمنيين يمثلون الصوت الأصدق والوقفة الخاصة مع فلسطين.
وفي حديث لقناة “المسيرة” خلال زيارة لأسرة الشهيد، نقل السيد عبدالكريم عن ابنه الشهيد السيد حسن نصر الله قوله المتكرر: “لا تحزن ولا تيأس، نحن على درب آبائنا وأجدادنا وقادتنا، طريقنا الشهادة، وإذا أصابني شيء فتسلح بالصبر والتحمل.
وأشار إلى أن الزيارات المتواصلة لمنزلهم بعد استشهاد ابنه تحمل رسالة مهمة، قائلاً: “من يحب السيد حسن عليه أن يكمل رسالته ويسير على نهجه ومبادئه.” كما أكد أن الأمة مليئة بالخير والعلماء والقادة، مشددًا على أنه يرى كل زائر إلى منزله وكأنه يرى الشهيد السيد حسن نصر الله بنفسه.
وتطرق السيد عبدالكريم نصر الله إلى دور السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، قائلاً: “الله يقوي قائد الأمة ويعزز صمود الشعب اليمني وينصرهم.”
وأضاف: “اليمن رغم إمكانياتها المحدودة وفقرها مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنها أثبتت أنها الدولة الأكثر ثباتًا في مواقفها مع الحق ومع فلسطين.”
واختتم حديثه بتذكيرٍ بما كان يسمعه من الشهيد السيد حسن نصر الله: “أهل اليمن هم الأساس، ونحن إن شاء الله من أهل اليمن.”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
نجل الشهيد ريان: السيد نصرالله مضى شهيدًا على طريق القدس مدفاعاً عن غزة وأهلها
يمانيون../
قال بلال نزار ريان، نجل الشهيد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية، الذي اغتاله الكيان الصهيوني عبر قصف منزله قبل 15 عاماً، إن السيد حسن نصرالله مضى شهيدًا على طريق القدس وفيًّا لكلمته الأخيرة “لن نترك فلسطين” مدفاعًا عن غزة وأهلها في أشرف المعارك وأوضحها ضد عدو الأمة، كل الأمة.
وأوضح بلال ريان في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الأحد، أن الكيان الصهيوني استهدف الشهيد القائد نصرالله بأكثر من 85 طنًّا من القنابل المدمرة لتحقق النصر المزعوم، ومن يحاول تزوير هذا الموقف التاريخي أو إنكاره إنما يعبث عبثًا فالتاريخ لا يُمحى والأحرار لا ينسون، مضيفاً: “وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى”.
وعلق نجل القيادي الفلسطيني الشهيد على مشهد تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء لبنان تزامناً مع وقت التشييع، الأحد، قائلاً: “ما أشبه اليوم بالبارحة، هذا المشهد يعيد إليّ ذاكرتي صلاة الجنازة على والديّ وإخوتي وبقية أفراد عائلتي الشهداء، حين استهدفتهم إسرائيل في لحظة واحدة، يومها، اجتمعنا في ساحة مسجد الخلفاء الراشدين وسط مخيم جباليا وبينما كان الشيخ عبد الرحمن الجمل يؤم المصلين، أرسلت إسرائيل أسراب طائراتها الحربية لترهيب المشيّعين، مشهد يتكرر، وعدوان إسرائيل لا يتغير”.