مقرر بالحوار الوطني: «العفو الرئاسي» حققت فروقات واضحة بملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تمكنت لجنة العفو الرئاسي خلال الفترة الأخيرة منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في حفل إفطار الأسرة المصرية «رمضان 2022» إعادة تفعيل دورها مرة أخرى، من تحقيق فروقات واضحة في ملف حقوق الإنسان، وهو الجهد الذي نال إشادات واسعة من قبل الكثيرون خاصة في الشارع السياسي.
وقال مجدي البدوي، مقرر مساعد لجنة النقابات بالحوار الوطني، ونائب رئيس اتحاد العمال، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن لجنة العفو الرئاسي تبذل جهودا كبيرة لا يمكن إنكارها، وهذه الجهود تُرجمت في قوائم العفو المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ إعلان إعادة تفعيلها.
وأوضح مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، أن قوائم العفو المتتالية التي تصدر عن لجنة العفو تمكنت من تحسين حال ملف حقوق الإنسان في مصر، فضلا عن أنها كان لها أثر واضح على الحوار الوطني وسير لجانه، إذ أكد أن تلك الانفراجات خلقت حالة من الأريحية بين الأطراف المشاركة على طاولة الحوار.
أثر لجنة العفو الرئاسي على الحوار الوطنيوأضاف البدوي، أن إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي من البداية، أكد اهتمام الدولة المصرية بالحوار الوطني، وإيمانها بأهميته، وأوضح: «لجنة العفو الرئاسي، جاءت تخدم جانبين؛ الأول ملف حقوق الإنسان والحريات في مصر والذي يشهد تطورا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي، والآخر هو دعم جلسات الحوار الوطني، وتلك الأريحية بين المشاركين والمناخ الإيجابي، يساهم في أن تكون المناقشات متحضرة تسعى لتحقيق الصالح للوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي البدوي الحوار الوطني العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسی بالحوار الوطنی الحوار الوطنی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية