الأسبوع:
2025-02-23@22:38:30 GMT

أحزابنا إلى أين؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

أحزابنا إلى أين؟

أثار إعلان إشهار حزب الجبهة الوطنية الجديد كثيرًا من الرواج والزخم فى الحياة السياسية الراكدة منذ حين، أو لدى من يهتمون بهذا الشأن ليس كونه رقما جديدا يضاف إلى معادلة الأحزاب المصرية التى تفوق الـ (١٠٠) حزب، ولكن لأنه بكل واقعية يبدو كما لو كان مختلفًا بعض الشيء عن كثير من السابقين، أو ربما ولد عملاقًا ليكون شريكا أساسيا فى كل ما هو قادم على المستوى السياسي والنيابي فى مصر.

الأسماء في قائمة المؤسسين تقول ذلك، فكل هؤلاء المشاهير من وزراء سابقين ونواب وسياسيين ورجال أعمال ونخب فى كل المجالات يبدو أنهم قد قرروا أن ينزلوا إلى الساحة من أجل التواجد بقوة وبشكل مختلف خاصة ونحن نستقبل قريبا موسما انتخابيا رفيع المستوى مع نهايات العام الحالي.

كنا ننتقد كثرة العدد وقلة الأثر وضعف الأوزان لدى كثير من الأحزاب التى تم تأسيسها بعد ثورة يناير ٢٠١١ حتى انحصر المشهد فى حزبين أو ثلاثه، ولكن ظهور حزب الجبهة بهذا الزخم الواضح ربما يكون دافعا لظهور مزيد من الأحزاب القوية القادرة ماديًا وفكريًا على التغلغل في كل أرجاء البلاد والوصول إلى قواعد الجماهير المنعزلة نسبيًا عن العمل الحزبي والحياة السياسية منذ حين.

لتكن بداية لتصحيح الشكل الحزبي في عدد معقول من الأحزاب القوية التي تسعى لبلوغ السلطة وتحقيق الأغلبية الكفيلة بتنفيذ برامجها ومصالح أعضائها فهذه هى قواعد العمل الحزبي في العالم كله. ليست الأحزاب جمعيات خيرية، ولا منتديات للتسلية وإضاعة الوقت، وإنما هى الركن الركين في الحياة السياسية، والتى هى بدورها جزء أصيل من حياة البشر في أي مجتمع، فالسياسة هي الحياة.

كل الأمنيات الطيبة للحزب الجديد وقياداته، ولكن يظل الرهان مُعلقا على حسن اختيار قيادات وكوادر الحزب بالمحافظات وتقديم أهل الفكر والخبرة ومن يقدرون على مخاطبة الجماهير وإقناعهم ببرنامج الحزب وأهدافه حتي نتحول إلى نمط حزبي يتسق مع ما جاء في كتب السياسة وما يعرفه الناس في كل دول العالم المتقدم، فنحن من أقدم البلدان في ممارسة الحياة الحزبية والنيابية عبر التاريخ.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نجيب ساويرس يعلن عن نيته في الترشح لرئاسة النادي الأهلي ولكن بشرط

أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، أنه لا يفكر في الاستثمار الرياضي خارج مصر، خاصةً أن هذا القطاع يحقق خسائر، مشيراً إلى أنه يرى ضرورة خصخصة الأندية من خلال طرحها في البورصة.

نجيب ساويرس: رئيس الوزراء في ولايته الجديدة يعطي فرصة جيدة للقطاع الخاصنجيب ساويرس: تعبت من كتر الشغل ودلوقتي بقيت عايز أستمتع بالحياة


وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، أن الاستثمار الرياضي يساهم في الترويج للشركات، لكنه مكلف ويتكبد خسائر كبيرة، لذا لا يفكر في الاستثمار الرياضي خارج مصر.
وأضاف أنه ينبغي خصخصة النادي الأهلي وطرحه في البورصة، ورداً على سؤال لميس الحديدي حول إمكانية ترشحه في انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي القادمة، أجاب قائلاً: "يمكنني الترشح لرئاسة النادي إذا تم ذلك."


وأشار إلى أن اللاعبين المحترفين بالخارج، مثل محمد صلاح وعمر مرموش، يقدمون دعاية لمصر تقدر بمليارات الدولارات، قائلاً: "صلاح ومرموش يحققان دعاية لمصر بمليارات الدولارات في المجال الرياضي، تماماً كما يفعل عادل إمام في المجال الفني، ومجدي يعقوب في المجال الطبي. مصر تمتلك العديد من المقومات التي تجعلها قادرة على الترويج لنفسها عالمياً."


وتابع حديثه عن محمد صلاح، قائلاً إنه يتميز بالعديد من الصفات، مثل التدين والانفتاح على الثقافات، كما أنه بنى نفسه بنفسه، وهو لاعب عبقري.


أما فيما يخص الاستثمار في المجال السينمائي، فقد أكد ساويرس أنه لم يحقق أي أرباح من الاستثمار في السينما، ولا يخطط لزيادته، موضحاً أنه تم إنتاج 12 فيلماً سينمائياً حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • نجيب ساويرس يعلن عن نيته في الترشح لرئاسة النادي الأهلي ولكن بشرط
  • الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!!
  • ياسر ريان: كولر تأخر كثيرًا في التغييرات ودائما يلعب أمام الزمالك بنفس الطريقة
  • ياسر ريان: كولر تأخر كثيرًا في التغييرات ويلعب أمام الزمالك دائمًا بنفس الطريقة
  • الأمانة العامة لـ"البيجيدي" تهاجم قرارا لباشا الراشيدية
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!