نقاد: اتحاد منتجي مصر بداية عهد جديد لدراما أكثر تنوعاً.. وفرصة لوضع ضوابط لتنظيم السوق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عُقد الاجتماع التأسيسى لإطلاق اتحاد منتجى مصر من أجل مستقبل أفضل للدراما الاجتماعية، للتنسيق بين شركات الإنتاج الفنى المصرية والحفاظ على صناعة الأعمال الدرامية وتطويرها، وتقديم محتوى درامى متنوع قادر على لفت أنظار المشاهد، فى ظل التطور الكبير على مستوى المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى.
ويضم اتحاد منتجى مصر نحو 18 شركة إنتاجية، وشمل فى اجتماعه الأول الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومجموعة من أكبر شركات الإنتاج فى مصر، منها الباتروس، وسلميديا،وk media، وفنون مصر، والعدل جروب،وAroma، وسكوير ميديا، وMedia hub،وTVision، وسينرجى، والسبكى للإنتاج الفنى، وفانتدج برودكشن، والمتحدة للإنتاج السينمائى، وArt makers، وsky limit، وBlueBee Productions، و+DS.
وحظيت هذه الخطوة بإشادة كبيرة من النقاد الذين يتوقعون أن تسهم فى تطور أكبر بسوق الدراما خلال الفترة المقبلة، سواء على مستوى السباق الرمضانى أو خارج الموسم، ما يصب فى صالح المتفرج الذى سيكون على موعد مع تنوع فى المحتوى المقدم قادر على التنافس فى ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعى.
«الشناوى»: يمنع تكرار الموضوعاتوقال الناقد طارق الشناوى، لـ«الوطن»، إنه يرى أن هذه الخطوة مهمة للغاية وسيكون لها تأثير كبير على سوق الدراما فى مصر، مشيراً إلى أنه على الرغم من التنافس بين شركات الإنتاج إلا أن هذا الاتحاد سيجعلهم يجتمعون تحت مظلة واحدة وهدف فنى واحد قوى، يجمع بين طياته الجانب العلمى والترفيهى والموقف السياسى، وغيرها الكثير من الأمور المتنوعة التى تتناولها الأعمال الدرامية.
وتابع «الشناوى»: الاتحاد سيجعل هناك ضوابط فى سوق الدراما حول كافة التفاصيل ستجعل الجميع يلتزم بها وستسهم فى عدم تكرار الموضوعات التى يتم مناقشتها فى الأعمال الفنية، وتناولها من زوايا مختلفة ليستفيد المشاهد.
وطالب اتحاد منتجى مصر أن يضع فى عين الاعتبار الأجور الخاصة ببعض النجوم الذين يحصلون على 50% من أجر العمل، وهو ما يؤثر على العمل، موضحاً: النجم يوزع العمل باسمه، ومن حقه ألا يُظلم فى أجره وأن يحصل على ما يناسبه، ولكن دون أن يؤثر هذا الأمر على مستوى العمل الفنى، وفى الخارج يحصل الفنان على 10% من إجمالى تكلفة العمل، حتى لا يتم المساس بميزانية العمل فيتأثر.
أما الناقد أحمد سعد الدين فوصف تأسيس اتحاد لشركات الإنتاج فى مصر بالخطوة الرائعة والإيجابية لأنه سيصبح هناك تنظيم بشكل أكبر للعمل الدرامى، قائلاً: سيكون واضحاً حينها مسئولية كل فرد وكيان، والموسم سيتم تقسيمه بشكل جيد، وخاصة أننا على أعتاب الموسم الرمضانى الأقوى درامياً خلال العام، وأيضاً (الأوف سيزون) الذى أصبح ينافس بقوة خلال الفترة الماضية نظراً لتقديم أعمال تمكنت من لفت أنظار الجميع واستقطاب المتفرج.
وتابع «سعد الدين» بأن وجود اتحاد يجمع شركات الإنتاج سيسهم فى خلق حالة من التنوع فى الأعمال الدرامية والموضوعات الاجتماعية المقدمة، دون أن يكون هناك تكرار واضح، وسيشعر المشاهد حينها بأنه تُقدَّم له جرعة مكثفة من الأعمال الدرامية متنوعة ما بين الاجتماعى والوطنى والدينى وغيرها، كما ستسهم بشكل كبير فى تحسين عجلة العمل وتحقيق المساواة بين العاملين فى المجال.
«خير الله»: إرساء قواعد تنظم العمل بين شركات الإنتاجمن جانبها، أشادت الناقدة ماجدة خير الله بقرار تأسيس اتحاد لمنتجى مصر، مشيرة إلى أن هذه الخطوة إيجابية وستكون هناك تحديات كبيرة ستسهم فى تطوير سوق الإنتاج الدرامى وإحداث تغيرات وشكل جديد له، كما ستتيح الفرصة لوضع حالة من التنظيم لآلية العمل والتنسيق بين الشركات بشكل كبير فى الأعمال الدرامية المقدمة.
وتابعت: وجود اتحاد لمنتجى مصر سيساعد أيضاً فى معالجة أى عيوب واجهتها الدراما من قبل لأنه سيكون هناك كيان منظم مسئول عن هذه المنطقة، فسيكون له ضوابط واضحة متفق عليها يسير عليها الجميع، وأرى أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابى على الموسم الدرامى الرمضانى المقبل، وموسم (الأوف سيزون) لأن التنافس مطلوب فى الدراما ويصب فى صالحها بخلق حالة من التحدى ومحاولة كل الأطراف تقديم أفضل ما لديها، وإحداث التنوع فى الموضوعات لوجود التنظيم الجيد.
وأضافت «خير الله» أن وجود اتحاد يضم عدداً من الشركات سيسهم أيضاً فى أن يكون هناك أكثر من فكر داخل الاتحاد، ما سيصب فى صالح المحتوى الدرامى، ويجعل هناك أعمالاً مختلفة ومتنوعة من حيث الموضوعات التى يتم تناولها، الاجتماعية والسياسية والترفيهية والوطنية والدينية وغيرها، اعتماداً على وجود عدد كبير من الشركات، وهو ما يعطى الفرصة لتناول موضوعات مختلفة بأريحية كبيرة، وسيكون المستفيد الأول هو المشاهد الذى يسعى دائماً لتلقِّى الأفضل.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستسهم فى فتح مجالات العمل وإتاحة الفرصة للجميع للعمل والإنتاج، متابعة: تأسيس الاتحاد خطوة مهمة ستجعلنا نخطو إلى الأمام وستساهم فى إحداث تطوير فى الدراما، فى ظل وضع آليات تنظم العمل بشكل جيد بين الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الأعمال الدرامیة شرکات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال الإماراتي العراقي يبحث تعزيز الشراكات التجارية
دبي (الاتحاد)
نظم اتحاد غرف الإمارات وبالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي واتحاد الغرف التجارية العراقية منتدى الأعمال الإماراتي العراقي الثاني، وذلك على هامش زيارة الوفد التجاري العراقي للدولة خلال يومي 1 و2 مايو.
افتتح المنتدى الذي عقد في دبي بكلمة ترحيبية ألقاها عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الذي أكد فيه حرص غرف التجارة وممثلي القطاع الخاص والشركات على دعم وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات وجمهورية العراق، منوهاً بدور مبادرة معاً للشراكات بين اتحاد غرف الإمارات ومصرف التنمية الدولي فرع دبي، لتكون حلقة التواصل وجسر العبور لأصحاب الأعمال والمستثمرين بين البلدين الشقيقين.
وأشار العويس إلى أن دولة الإمارات دائماً سباقة باستضافة وإطلاق الشراكات الثنائية والإقليمية والعالمية، وقيام اتحاد غرف الإمارات بعقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإماراتي العراقي، والدورة الثانية لمنتدى الأعمال، كفعالية اقتصادية تُعنى بتشجيع الاستثمار والأعمال بين دولة الإمارات وجمهورية العراق، يعكس الرؤية المستقبلية الثاقبة التي تتمتع بها، والتي تؤكد على ضرورة استثمار هذه النهضة الصاعدة لدولة الإمارات، في جعل منطقة الخليج العربي نقطة جذب للاستثمارات العالمية ومركزاً للأعمال.
من جهة أخرى، ثمّن الدكتور مظفر مصطفى الجبوري سفير جمهورية العراق لدى الدولة خلال الجلسة الافتتاحية عُمق علاقات الأخوّة والتعاون بين العراق ودولة الإمارات، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي. كما أشاد بالبيئة الاقتصادية المتقدمة في دولة الإمارات، وإمكانية استثمارها في دعم عملية التنمية في العراق.
وأشار السفير إلى التطور النوعي في العلاقات الاقتصادية، مستعرضاً حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي ارتفع من 28.3 مليار دولار عام 2023، إلى 39.3 مليار دولار عام 2024، بنسبة نمو تعادل %38.6.
وقد ثمّن مجلس الأعمال الدور الإيجابي الذي تضطلع به سفارة جمهورية العراق في أبوظبي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق ودولة الإمارات، وجهودها المستمرة في مد جسور التواصل بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في البلدين.
وأوضح عبد الرزاق الزهيري رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية بالجلسة الافتتاحية، أن كل مقومات النمو والازدهار للعلاقات الاقتصادية الإماراتية العراقية متوفرة وأن الإرادة السياسية داعمة والفرص والممكنات كبيرة، والتالي لابد أن يكون منتدى الأعمال سنوياً، وأن يتم زيادة التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وخلال المنتدى قدم الدكتور خليفة الريسي من إدارة الشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية عرضاً تعريفياً تحت شعار استثمر في الإمارات - استثمر في المستقبل، أوضح فيها محفزات الاستثمار في دولة الإمارات، ومنظومة القوانين والتشريعات النموذجية، والتنويع المتنامي للقطاعات غير النفطية.
وشارك في أعمال المنتدى أكثر من 170 شركة يمثلون كبرى المؤسسات والشركات من البلدين، تم خلاله عقد أكثر من 250 لقاء عمل ثنائي لمختلف القطاعات المشاركة، لاسيما منها قطاع العقارات والمقاولات والسياحة والضيافة وقطاع الطاقة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والذكاء الصناعي، فضلاً عن اللقاءات الثنائية بين الغرف التجارية.
وتزامنا مع زيارة الوفد العراقي للدولة، عقد مجلس الأعمال الإماراتي العراقي اجتماعه الأول، ترأس الجانب الإماراتي حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، وترأس الجانب العراقي أحمد وليد أحمد رئيس المصرف الإسلامي العراقي للاستثمار والتنمية.