عُقد الاجتماع التأسيسى لإطلاق اتحاد منتجى مصر من أجل مستقبل أفضل للدراما الاجتماعية، للتنسيق بين شركات الإنتاج الفنى المصرية والحفاظ على صناعة الأعمال الدرامية وتطويرها، وتقديم محتوى درامى متنوع قادر على لفت أنظار المشاهد، فى ظل التطور الكبير على مستوى المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى.

ويضم اتحاد منتجى مصر نحو 18 شركة إنتاجية، وشمل فى اجتماعه الأول الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومجموعة من أكبر شركات الإنتاج فى مصر، منها الباتروس، وسلميديا،وk media، وفنون مصر، والعدل جروب،وAroma، وسكوير ميديا، وMedia hub،وTVision، وسينرجى، والسبكى للإنتاج الفنى، وفانتدج برودكشن، والمتحدة للإنتاج السينمائى، وArt makers، وsky limit، وBlueBee Productions، و+DS.

وحظيت هذه الخطوة بإشادة كبيرة من النقاد الذين يتوقعون أن تسهم فى تطور أكبر بسوق الدراما خلال الفترة المقبلة، سواء على مستوى السباق الرمضانى أو خارج الموسم، ما يصب فى صالح المتفرج الذى سيكون على موعد مع تنوع فى المحتوى المقدم قادر على التنافس فى ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعى.

 «الشناوى»: يمنع تكرار الموضوعات

وقال الناقد طارق الشناوى، لـ«الوطن»، إنه يرى أن هذه الخطوة مهمة للغاية وسيكون لها تأثير كبير على سوق الدراما فى مصر، مشيراً إلى أنه على الرغم من التنافس بين شركات الإنتاج إلا أن هذا الاتحاد سيجعلهم يجتمعون تحت مظلة واحدة وهدف فنى واحد قوى، يجمع بين طياته الجانب العلمى والترفيهى والموقف السياسى، وغيرها الكثير من الأمور المتنوعة التى تتناولها الأعمال الدرامية.

وتابع «الشناوى»: الاتحاد سيجعل هناك ضوابط فى سوق الدراما حول كافة التفاصيل ستجعل الجميع يلتزم بها وستسهم فى عدم تكرار الموضوعات التى يتم مناقشتها فى الأعمال الفنية، وتناولها من زوايا مختلفة ليستفيد المشاهد.

وطالب اتحاد منتجى مصر أن يضع فى عين الاعتبار الأجور الخاصة ببعض النجوم الذين يحصلون على 50% من أجر العمل، وهو ما يؤثر على العمل، موضحاً: النجم يوزع العمل باسمه، ومن حقه ألا يُظلم فى أجره وأن يحصل على ما يناسبه، ولكن دون أن يؤثر هذا الأمر على مستوى العمل الفنى، وفى الخارج يحصل الفنان على 10% من إجمالى تكلفة العمل، حتى لا يتم المساس بميزانية العمل فيتأثر.

أما الناقد أحمد سعد الدين فوصف تأسيس اتحاد لشركات الإنتاج فى مصر بالخطوة الرائعة والإيجابية لأنه سيصبح هناك تنظيم بشكل أكبر للعمل الدرامى، قائلاً: سيكون واضحاً حينها مسئولية كل فرد وكيان، والموسم سيتم تقسيمه بشكل جيد، وخاصة أننا على أعتاب الموسم الرمضانى الأقوى درامياً خلال العام، وأيضاً (الأوف سيزون) الذى أصبح ينافس بقوة خلال الفترة الماضية نظراً لتقديم أعمال تمكنت من لفت أنظار الجميع واستقطاب المتفرج.

وتابع «سعد الدين» بأن وجود اتحاد يجمع شركات الإنتاج سيسهم فى خلق حالة من التنوع فى الأعمال الدرامية والموضوعات الاجتماعية المقدمة، دون أن يكون هناك تكرار واضح، وسيشعر المشاهد حينها بأنه تُقدَّم له جرعة مكثفة من الأعمال الدرامية متنوعة ما بين الاجتماعى والوطنى والدينى وغيرها، كما ستسهم بشكل كبير فى تحسين عجلة العمل وتحقيق المساواة بين العاملين فى المجال.

«خير الله»: إرساء قواعد تنظم العمل بين شركات الإنتاج 

من جانبها، أشادت الناقدة ماجدة خير الله بقرار تأسيس اتحاد لمنتجى مصر، مشيرة إلى أن هذه الخطوة إيجابية وستكون هناك تحديات كبيرة ستسهم فى تطوير سوق الإنتاج الدرامى وإحداث تغيرات وشكل جديد له، كما ستتيح الفرصة لوضع حالة من التنظيم لآلية العمل والتنسيق بين الشركات بشكل كبير فى الأعمال الدرامية المقدمة.

وتابعت: وجود اتحاد لمنتجى مصر سيساعد أيضاً فى معالجة أى عيوب واجهتها الدراما من قبل لأنه سيكون هناك كيان منظم مسئول عن هذه المنطقة، فسيكون له ضوابط واضحة متفق عليها يسير عليها الجميع، وأرى أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابى على الموسم الدرامى الرمضانى المقبل، وموسم (الأوف سيزون) لأن التنافس مطلوب فى الدراما ويصب فى صالحها بخلق حالة من التحدى ومحاولة كل الأطراف تقديم أفضل ما لديها، وإحداث التنوع فى الموضوعات لوجود التنظيم الجيد.

وأضافت «خير الله» أن وجود اتحاد يضم عدداً من الشركات سيسهم أيضاً فى أن يكون هناك أكثر من فكر داخل الاتحاد، ما سيصب فى صالح المحتوى الدرامى، ويجعل هناك أعمالاً مختلفة ومتنوعة من حيث الموضوعات التى يتم تناولها، الاجتماعية والسياسية والترفيهية والوطنية والدينية وغيرها، اعتماداً على وجود عدد كبير من الشركات، وهو ما يعطى الفرصة لتناول موضوعات مختلفة بأريحية كبيرة، وسيكون المستفيد الأول هو المشاهد الذى يسعى دائماً لتلقِّى الأفضل.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستسهم فى فتح مجالات العمل وإتاحة الفرصة للجميع للعمل والإنتاج، متابعة: تأسيس الاتحاد خطوة مهمة ستجعلنا نخطو إلى الأمام وستساهم فى إحداث تطوير فى الدراما، فى ظل وضع آليات تنظم العمل بشكل جيد بين الشركات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة الأعمال الدرامیة شرکات الإنتاج

إقرأ أيضاً:

دعوة لوضع تحذيرات على المشروبات الكحولية.. تُسبب 7 أنواع من السرطان

قال كبير الجراحين الأمريكيين، فيفيك مورثي، في توصية، اليوم الجمعة، إن المشروبات الكحولية يجب أن تحمل تحذيراً، بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان على عبواتها، في خطوة قد تشير إلى التحول نحو إجراءات تنظيمية أكثر صرامة مماثلة لتلك المفروضة على قطاع التبغ.

الكحول مسؤول عن 20 ألف حالة وفاة بالسرطان سنوياً

وحذر مورثي من أن استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بـ7 أنواع من السرطان على الأقل، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والكبد، لكن معظم المستهلكين الأمريكيين ما زالوا يجهلون ذلك.
ودعا مورثي إلى إعادة تقييم المبادئ التوجيهية بشأن حدود استهلاك الكحول، حتى يتمكن الناس من تقييم مخاطر الإصابة بالسرطان، عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيشربون أم لا أو الكمية التي سيشربونها، إلى جانب التحذيرات الحالية بشأن العيوب الخلقية وخطر التعرض للإعاقات عند تشغيل الآلات.
ووضعت هذه التحذيرات لأول مرة في عام 1988، وظلت دون تغيير حتى الآن.

السرطان ينتقل من المريض إلى الجراح في واقعة نادرة - موقع 24قام طبيب أثناء إجراء عملية جراحية لمريض بالسرطان بـ"زرع" المرض في جسده هو عن طريق الخطأ، فيما يُعتقد أنه حدث فريد من نوعه.

وقال مكتب مورثي في ​​بيان "بينما كانت الأدلة العلمية على هذا الارتباط تتزايد على مدى العقود الأربعة الماضية، فإن أقل من نصف الأمريكيين يدركون أنها عامل خطر للإصابة بالسرطان".
وقرار تحديث الملصقات يقع عاتقه على الكونغرس. وقد تخلف مورثي جانيت نيشيوات، مديرة سلسلة عيادات رعاية عاجلة في نيويورك ومرشحة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب مورثي.

مشروب الصباح يحمي من أنواع معينة من السرطان - موقع 24ربطت دراسة جديدة بين الاستهلاك اليومي للقهوة أو الشاي وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك سرطان الفم والحلق.   ثالث سبب رئيسي للسرطان

ودفعت توصية مورثي أسهم شركات المشروبات الكحولية المدرجة في الولايات المتحدة إلى الانخفاض.
ووفقاً للتوصية، يعد استهلاك الكحول ثالث سبب رئيسي للسرطان يمكن الوقاية منه في الولايات المتحدة، بعد التبغ والسمنة.
وأوضح البيان أن الكحول مسؤول عن 100 ألف حالة سرطان في الولايات المتحدة و20 ألف حالة وفاة بالسرطان كل عام، أي أكثر من حالات الوفاة الناتجة عن حوادث المرور المرتبطة بالكحول وعددها 13500.

ويوصي التقرير الجديد مقدمي الرعاية الصحية بتشجيع الخضوع لفحوص تتعلق بالحكول وإحالة الأشخاص للعلاج حسب الحاجة وتوسيع الجهود لزيادة الوعي العام. 

ظنت أنها مصابة بإكزيما.. لتكتشف أنها مريضة بسرطان الثدي - موقع 24تعرضت امرأة في الحادية والأربعين من عمرها لأعراض تم تشخيصها بشكل خاطئ على مدار سنوات، حيث أخبرها الأطباء أنها مصابة بالإكزيما، ليتبين لاحقاً أنها كانت تعاني من سرطان الثدي.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيني الإيطالية تستأنف الحفر في حقل ظهر.. ماذا يعني عودة العمل؟
  • إيني الإيطالية تستأنف الحفر في حقل ظهر.. ماذا يعنى عودة العمل؟
  • قيادي بمستقبل وطن: صدور قانون اتحاد المطورين العقاريين ينظم السوق العقاري
  • دعوة لوضع تحذيرات على المشروبات الكحولية.. تُسبب 7 أنواع من السرطان
  • اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية يشكل الهيكل الإداري للمجلس النوعي للزيتون
  • أكثر من 45 ألف و500 شهيد في غزة منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 
  • حازم المنوفي: موسم توريد القصب يساهم في استقرار أسعار السكر وتحقيق الوفرة محليا
  • تعرف على بطل زيادات الأسعار في تركيا لعام 2024
  • معتصم النهار يتصدر قائمة أفضل الأعمال على “شاهد” في 2024
  • طريقك إلى ريادة الأعمال (7)