خبراء: التغذية غير المتوازنة أبرز أسباب السمنة.. و43% من المرضى مصابون بالسكر
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد عدد من خبراء التغذية أن 43% من مرضى السمنة مصابون بالسكر، كما أن الدولة تنفق أموالاً طائلة لعلاج مرضى السمنة، بخاصة مرضى السكر والقلب، مشيدين بتحرك الدولة نحو تدشين مبادرة جديدة للحد من السمنة بين المصريين واعتبارها خارطة طريق لخلق جيل واع بالمرض ومضاعفاته اقتصادياً واجتماعياً.
وقالت د. إيمان كامل، استشارى التغذية بالمركز القومى للبحوث: «مرض السمنة يحمِّل الدولة عبئًا اقتصادياً كبيراً بسبب الأمراض الناتجة عنها، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية، كذلك هناك علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض السكر والسمنة، فمن خلال مجموعة من الأبحاث التى أجراها مركز البحوث وجد أن ارتفاع مستوى الأنسولين، وزيادة المقاومة للأنسولين والتى تعتبر من أهم أسباب عدم انتظام مستوى السكر بالدم مرتبط بالسمنة، لذلك لا بد من اتباع نظام غذائى سليم محدد لتفادى الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته.
وأكدت «إيمان» لـ«الوطن» أن 43% من مرضى السمنة مصابون بالسكر، وفيما يتعلق بالعلاج فلا بد من اتباع نمط غذائى صحيح وسليم، حيث إن نسبة زيادة الوزن فى مصر عالية وفى تزايد وإذا استمر هذا الوضع فستزيد نسبة الإصابة بالسمنة إلى أكثر من 50%، لذلك لا بد من وجود مبادرات صحية تعمل على رفع التوعية الصحية للمواطن بخطورة هذا المرض وإطلاع المواطنين على الأمراض المرتبطة بالسمنة، وأيدت «إيمان» تدشين مبادرة جديدة للحد من السمنة، معتبرة إياها مشكلة طبية كبيرة تحتاج إلى علاج.
«ناجى»: يجب تشجيع الأطفال على النمط الصحى لخلق جيل يدرك مخاطر السمنةبدوره، قال د. بهاء ناجى، استشارى السمنة والتغذية إن النظام الغذائى غير الصحى والاعتماد على الوجبات السريعة وقلة النشاط الرياضى أسباب رئيسية لانتشار السمنة، حيث تتراكم الدهون فى الجسم، كذلك «التغذية غير المتوازنة»، بمعنى أننا نتناول أطعمة تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدى للإصابة بالسمنة، مشيراً إلى وجود حالات قد تصاب بهذا المرض لعوامل جينية.
وأوضح «ناجى» أن المبادرة الجديدة للحد من انتشار السمنة تحتاج لضرورة تحديد نظام معين للأشخاص المصابين بالسمنة، كذلك العمل على الكشف المبكر وقياس الوزن والطول، ورفع التوعية الصحية والوقاية من مضاعفات خطر السمنة، فالعلاج المناسب لبعض الحالات يختلف باختلاف الأشخاص، لذلك لا بد من وجود مبادرة صحية مستمرة تعمل على المتابعة الدقيقة للأفراد، للوقاية من السمنة لأنها أصبحت مشكلة أساسية يجب وضع حلول جذرية لها، مشدداً أهمية تشجيع الأطفال على النمط الصحى لخلق جيل يدرك مخاطر هذه الظاهرة.
«حماد»: الدولة تنفق أموالاً طائلة للقضاء على الظاهرةفيما أكد د. سيد حماد، استشارى التغذية والسمنة، أهمية «مبادرة السمنة» لتقليل معدلات الإصابة بهذا المرض، كذلك ضرورة العمل على إطلاق حملة توعية للمواطنين بأهمية التغذية الصحية والنشاط الرياضى، وعرض مخاطر السمنة، والأمراض المزمنة المرافقة لها مثل السكر وأمراض القلب، والتأكيد على أن القضاء على السمنة سيؤدى لتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وقال «حماد» إن تكلفة علاج السمنة اقتصادياً على الدولة عالية جداً لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة، إذ إن الدولة تنفق أموالاً طائلة لعلاج أمراض السكرى والقلب، التى تنتج عن الإصابة بالسمنة.
وطالب «حماد» المواطنين بضرورة المساهمة والمشاركة فى المبادرة الرئاسية للقضاء على السمنة والعمل على اتباع أنماط غذائية سليمة، والاهتمام بالخضراوات والفاكهة والبعد عن الوجبات السريعة وتشجيع الأطفال على النمط الصحى منذ الصغر لخلق جيل واع ومدرك بمخاطر السمنة على الفرد والمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة السكر الضغط التغذية
إقرأ أيضاً:
احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
لا شك في أن التحكم بمستويات السكر في الدم يعتبر أمرا بالغ الأهمية خصوصا لمرضى السكري أو الراغبين في اتباع نمط حياة صحي.
التغيير ـــ وكالات
وبينما يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعا حادا في سكر الدم، يُساعد تناول الفاكهة الكاملة والزبادي العادي والأطعمة الطازجة في التحكم في مستويات الغلوكوز، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
الخبز والحبوب المُكررة
إذ يُصنع الخبز الأبيض والمعكرونة ومنتجات الحبوب المُكررة الأخرى من دقيق مُعالج مُجرد من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
وتتميز هذه الأطعمة بمؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
كما أن نقص الألياف في الحبوب المكررة يعني سرعة هضمها وامتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الغلوكوز في الدم.
حبوب وجبة الفطور السكريةكذلك يمكن أن تكون العديد من حبوب وجبة الفطور، وخاصة تلك التي تُسوّق على أنها “صحية”، مليئة بالسكريات المضافة والحبوب المكررة.
حتى الحبوب التي تبدو صحية، مثل رقائق الذرة أو الغرانولا، يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم. يتم عادة امتصاص محتوى السكر في هذه الحبوب بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأنسولين.
عصائر الفاكهةومع أن الفاكهة الكاملة صحية، إلا أن عصائر الفاكهة تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم. إن معظم عصائر الفاكهة التجارية غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، مما يعني أنه عند شرب عصير الفاكهة، يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة، ويؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. إن اختيار الفاكهة الكاملة بدلاً من ذلك يوفر الألياف ويبطئ امتصاص السكريات.
في حين تُعتبر الكوكيز والحلوى والكعك وغيرها من الوجبات الخفيفة السكرية من الأسباب الواضحة لارتفاع نسبة السكر في الدم. تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة في مجرى الدم. يمكن أن يؤدي تناول هذه الحلويات بانتظام إلى ارتفاعات متكررة في نسبة السكر في الدم، بل ويساهم في المعاناة من مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت.
وتمتلئ الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، بالدهون غير الصحية، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يكون لهذه الأطعمة غالبًا مؤشر جلايسيمي مرتفع، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. كما يمكن أن يؤدي قلي الطعام في زيوت غنية بالدهون المتحولة إلى تفاقم الالتهاب وحساسية الأنسولين، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة.
بينما تحتوي العديد من أنواع الزبادي المنكه، حتى الأنواع قليلة الدسم، على سكريات مضافة لتحسين مذاقها. في حين أن الزبادي بحد ذاته مصدر جيد للبروتين والبروبيوتيك، إلا أن السكريات المضافة في الأنواع المنكهة يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم. يُفضل دائمًا اختيار الزبادي اليوناني العادي أو الأنواع غير المحلاة، مع إضافة الفواكه الطازجة أو رشة من العسل للتحلية.
الوسومأطعمة ارتفاع الدم السكر