«حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
حذرت حركة حماس من أن أفعال سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة لن تجعلها ترضخ لـ«مطالبه»، مؤكدة أنها لن تجرى أي مفاوضات بشأن أي خطوة مستقبلية قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
لا محادثات مع الاحتلال الإسرائيلي قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوقالت حركة حماس، في بيان نشر عبر قناتها على تطبيق «تليجرام»، إنه لن يكون هناك أي محادثات مع الاحتلال، حول أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم، مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 الذين أُطلق سراحهم السبت، إضافة إلى أربعة جثامين، مشددة على ضرورة أن يلزم الوسطاء إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
يأتي هذا في الوقت الذي قالت هيئة البث الإسرائيلية، عن وزراء في الكابينت، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يرغب في توسيع المرحلة الأولى من صفقة التبادل وعدم التوجه للمرحلة الثانية، وفق ما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت الهيئة عن مصادر، أن هناك جهودا مكثفة في الداخل الإسرائيلي لحل أزمة صفقة التبادل، إذ حذر عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين نتنياهو من أن تأخير الإفراج عن الأسرى سيكون له «تداعيات كبرى»، وهو ما يجب إنهاؤه قبل وصول مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الاحتلال الأربعاء المقبل، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
إسرائيل لم تنفذ بنود الاتفاقعلى مدار الأيام الأخيرة، وتحديدًا الخميس والجمعة والسبت، سلمت حركة حماس دولة الاحتلال 10 أسرى إسرائيليين، بينهم 6 أحياء، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق اتفاق تبادل يقضي بإفراج إسرائيل عن 620 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها.
ورغم التزام حماس بتنفيذ الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تقم بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى اليوم الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الاسري الفلسطينيين سلطات الاحتلال ترامب تبادل الاسري الإفراج عن الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين، عبر استهدافهما بشكل مباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة.
وأشارت النقابة الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين، عادة استشهاد مئات الصحفيين والعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي، لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، والمؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية كافة باتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.