كشفت وسائل إعلام عالمية أن بابا الفاتيكان «فرنسيس الثالث»، البالغ من العمر 88 عامًا، لا يزال في حالة حرجة جراء إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، وهي عدوى خطيرة قد تسبب صعوبات في التنفس نتيجة الالتهابات والندوب في الرئتين، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

بابا الفاتيكان يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي

وبحسب التقرير، فإن بابا الفاتيكان يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ جرى إدخاله في 14 فبراير بعد معاناته من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

يُذكر أن مستشفى جيميلي هو المركز الطبي الرسمي للفاتيكان، ويخضع البابا هناك لجميع الفحوصات والإجراءات الطبية.

وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد صرح يوم الجمعة الماضي بأن البابا نام جيدًا وتمكن من تناول وجبة الإفطار.

كما كشف مسؤول في الفاتيكان، طلب عدم ذكر اسمه، أن البابا يتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أجهزة مساعدة، وتمكن من التحرك داخل غرفته في المستشفى، بالإضافة إلى تلقي بعض المكالمات الهاتفية وإنجاز أعمال ورقية.

يشار إلى أن البابا فرنسيس يعيش برئة واحدة فقط، إذ أصيب خلال فترة مراهقته بالتهاب حاد، استدعي استئصال إحدى الرئتين لإنفاد حياته.

إلغاء جميع الارتباطات العامة

بسبب وضعه الصحي، ألغيت جميع الالتزامات العامة لبابا الفاتيكان حتى يوم الأحد، ولم يتم إدراج أي فعاليات رسمية أخرى في جدول أعمال الفاتيكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس حالة البابا فرنسيس الفاتيكان بابا الفاتیکان

إقرأ أيضاً:

نجاح الحكومة في تعميم الورش الملكي للتغطية الصحية الإجبارية يبوئ المغرب الريادة قارياً

زنقة 20. الرباط

أفادت دراسة أنجزتها شبكة “أفروبارومتر”، وتقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولي، أن المملكة المغربية احتلت صدارة الدول العربية على صعيد القارة الإفريقية في مجال تعميم التغطية الصحية بنسبة تغطية تبلغ 71%.

وذكرت دراسة “أفروبارومتر” الصادرة مؤخرا، أن المغرب حل في المركز الثالث إفريقيا خلف كل من الغابون وغانا، مشيرة إلى أن هذا الثلاثي يتمتع بمعدلات تغطية صحية عالية، عكس دول أخرى ما تزال تتخلف عن الركب.

بدوره أورد تقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولي، أن المغرب والغابون وغانا تمكنوا من إحراز معدلات جيدة همت تمتع المواطنين بالتغطية الصحية، وذلك بفضل السياسيات الحكومية المتخذة، والبرامج العمومية الدامجة التي تمت مباشرتها.

وتأتي هذه الإشادة الدولية، لتثمن الجهود التي بذتها حكومة أخنوش في هذا الإطار، خصوصا وأن نصف الولاية الحكومية الحالية شهد تعميم الورش الملكي للتغطية الصحية الإجبارية.

وابتداء من فاتح دجنبر 2022، نجحت الحكومة في تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وفق الأهداف والإطار الزمني المحدد له، حيث تم نقل المستفيدين سابقا من نظام “راميد”، والبالغ عددهم 4 ملايين أسرة، أي أكثر من 10 ملايين مواطن، إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، بميزانية تتحملها الدولة تبلغ 9.5 مليار درهم سنويا.

التغطية الصحيةورش الحماية الإجتماعية

مقالات مشابهة

  • كليفلاند كلينك أبوظبي يكشف عن تقنيات جديدة لدعم مرضى السرطان
  • وزير الدفاع للبابا تواضروس: نعتز بمواقفكم الوطنية الراسخة والداعمة لمصر
  • نجاح الحكومة في تعميم الورش الملكي للتغطية الصحية الإجبارية يبوئ المغرب الريادة قارياً
  • ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج
  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء الذين أنقذوا حياته
  • بمناسبة عيد القيامة المجيد.. رئيس مجلس الشيوخ يبعث برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني
  • فرصة لتعميق أواصر الترابط.. رئيس الشيوخ يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • الفاتيكان يعلن المعماري أنطوني غاودي مكرما في خطوة أولى على طريق القداسة
  • هايدي موسى تكشف تفاصيل أزمتها الصحية مع التنفس
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان