على وقع الازمة مع ترامب.. زيلينسكي يغازل الناتو بالاستقالة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
حاول الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي مغازلة الأوروبيين، مبدياً استعداده لترك منصبه إذا كان ذلك سيجلب السلام أو يسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي بثه مكتبه على منصة “يوتيوب”: “إذا كان السلام في أوكرانيا يحتاج إلى تركي لمنصبي، أنا مستعد، باستبداله بـ(الناتو) على الفور إذا كان مثل هذا الشرط ممكنا”.
حسب قوله.
وأضاف زيلينسكي، بأن “كييف تستضيف غدا قمة بمشاركة قادة أوروبيين”، مشيرا إلى أنها “قد تكون نقطة تحول”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى مؤخرا بسلسلة من التصريحات اللاذعة بحق زيلينسكي، حيث وصفه بـ”الديكتاتور”، واتهمه برفض إجراء الانتخابات، وفي رأيه فإن زيلينسكي يريد مواصلة الأعمال القتالية من أجل الحفاظ على مصدر الأموال.
وانتهت ولاية زيلينسكي في 20 ايار الماضي، حيث ألغيت الانتخابات بحجة الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن البرلمان الأوكراني ورئيسه هما الآن السلطات الشرعية الوحيدة في أوكرانيا.
كما لفت إلى أنه إذا أراد الأوكرانيون انتخاب رئيس شرعي للبلاد، سيكون من الضروري إلغاء الأحكام العرفية، على الرغم من أن استمرارها لفترة طويلة لا يعني أن نتائج الانتخابات السابقة ستمتد أيضا، حيث لا يوجد شيء بهذا الشأن في الدستور الأوكراني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يلمح لأول مرة إلى إمكانية استقالته من رئاسة أوكرانيا.. بشرط
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، استعداده لترك منصبه إذا كان تحقيق السلام في الحرب الروسية - الأوكرانية يتطلب ذلك.
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي: "إذا كان عليّ ترك منصبي من أجل السلام أو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فأنا مستعد لذلك".
وألمح الرئيس الأوكراني بذلك إلى استعداده للاستقالة من الرئاسة مقابل انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وشدد على ضرورة مشاركة الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية في محادثات السلام إلى جانب أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وكشف أن كييف ستحتضن الاثنين "قمة هامة"، بحضور مباشر لـ13 من شركائها، ومشاركة عن بُعد لـ 24 دولة شريكة، دون ذكر تفاصيل أخرى حول أجندة القمة.
ونفى زيلينسكي أن تكون أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بالمبلغ الذي يذكره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن أوكرانيا حصلت على 100 مليار دولار كمساعدات من الولايات المتحدة، وليس 350 مليار دولار كما تقول إدارة ترامب.
وقال: "أتفق مع وجهة نظر (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن، بأن هذه (المساعدات الأمريكية) هي منحة. والمنحة ليست دينًا".
وأضاف: "نكن احتراما كبيرا لشركائنا، لكننا لا نقبل دينًا بقيمة 500 مليار دولار".
زيلينسكي، أكد ضرورة توقيع "اتفاق مربح" لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا وشعبها.
وشدد على أن الضمانات الأمنية (التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا ضد روسيا) يجب أن تكون واضحة في الاتفاق وليست مجرد وعود من الولايات المتحدة.
وأردف: "ترامب لن يبقى إلى الأبد، ونحن بحاجة إلى سلام لسنوات طويلة".
من جهة أخرى، قال زيلينسكي إنه لم يشعر بالانزعاج من وصفه بـ"الديكتاتور" من قبل ترامب، مؤكدا أنه ليس "ديكتاتورًا".
والسبت، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب وفريقه يركزون على مواصلة المفاوضات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هذا الأسبوع.
وفي تصريحات بالبيت الأبيض، أوضحت ليفيت، أن الرئيس ترامب "واثق" من إمكانية إنهاء الحرب، وأن الاتفاق المحتمل يمكن أن "يعوض نفقات" الولايات المتحدة.
وذكرت أن الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مهم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي 3 شباط/فبراير الحالي، قال ترامب إن بلاده تريد الحصول على عناصر أرضية (أتربة) نادرة من أوكرانيا.
وأكد ترامب، أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي، وشدد على أنه "إذا استمرت الولايات المتحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا، فيجب أن يكون هناك مقابل لذلك".
ويسعى ترامب إلى دفع الرئيسين زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب سريعا عبر المفاوضات.
وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء الماضي، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تأكيد أوروبي أن "السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه دون أوروبا".
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.