الفريق أول شنقريحة يعزي في استشهاد 3 أفراد من الدرك الوطني
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تقدم الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الثلاثاء, بتعازيه الخالصة اثر وفاة ثلاثة عسكريين تابعين لفرقة أمن الطرقات للدرك الوطني بعين الاربعاء بولاية عين تموشنت بالناحية العسكرية الثانية. حسب بيان وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته، أن العسكريين الثلاث توفوا صبيحة اليوم بعدما جرفتهم فيضانات واد عبابسة أثناء قيامهم بدورية على مستوى الطريق الوطني رقم 101، ويتعلق الأمر بكل من المرحومين المساعد بدوال عبد القادر و الرقيب الأول جرور شارف والرقيب جحا برهان.
على إثر ذلك، -يضيف البيان-، يتقدم الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى أسر المرحومين وأقاربهم، متضرعا إلى المولى القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.