خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، حصلت «أدنوك للغاز» على تصويت غير مسبوق بالثقة من أكبر المستثمرين حول العالم. مجموعة أدنوك دخلت التاريخ مالياً مرتين، حيث كانت المرة الأولى من خلال الطرح المُسوق الأول لشركة مدرجة في السوق بدولة الإمارات، وفي الثانية، نجاح الطرح بأن يكون الأكبر على الإطلاق في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث جمع 10.

9 مليار درهم (2.84 مليار دولار). وتجاوز الطلب على الطرح الثانوي أربعة أضعاف المُتاح للشراء، أي أن الاكتتاب كان أكثر من 4.4 مرات ضعف قيمة الطرح. وبذلك تمكن المزيد من المستثمرين من شراء أسهم الشركة ليصبحوا جزءاً من رحلتنا، وفي الوقت نفسه رسم الطرح مساراً لإدراج أسهم الشركة في مؤشرات مالية عالمية رئيسية مثل مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال وفوتسي، مما يعزز ملف الاستثمار للشركة عالمياً. وتمثل أدنوك للغاز فرصة فريدة من نوعها لمن يرغب بالاستثمار في شركة وطنية تعتبر رائدة وأساسية في المساهمة بنمو الاقتصاد في الدولة. حيث تتشابك قصة نجاح الدولة على صعيد الاقتصاد بالغاز الذي نقوم بإمداده لتوفير الطاقة لقطاع الصناعة فيها. وشكلت الأرباح القياسية للشركة لعام 2024 التي بلغت 5 مليارات دولار بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي، أساساً قوياً لنجاح الطرح. وجاءت هذه النتائج بفضل ازدياد الطلب على الغاز في السوق المحلي ما أدى إلى ارتفاع حجم المبيعات وتحسن الأسعار. وقمنا في بداية هذا العام، بالإعلان عن صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لمدة 10 سنوات مع شركة مياه وكهرباء الإمارات. كما سجلنا زيادة في الإيرادات المعدلة بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل إلى 24.43 مليار دولار. وبالنسبة للمستثمرين، فإن الشركة تقدم فرص نمو كبيرة وتدفع أرباحاً جذابة، حيث بلغت توزيعات الأرباح المؤكدة لعام 2024 مبلغ 3.41 مليار دولار تم دفع نصفها في شهر سبتمبر من عام 2024 على أن يُدفع نصفها الآخر في أبريل من العام الجاري بعد موافقة الجمعية العمومية العادية. وتتوافق توزيعات الأرباح مع سياسة الشركة الرامية لرفع نسبة التوزيعات بنسبة 5% سنوياً. وتعكس توزيعات الأرباح واستمرار الاستثمار في مشاريع النمو قوة التدفق النقدي الحر لدينا، حيث تجاوز ما التزمنا به على صعيد توزيعات الأرباح بأكثر من 1 مليار دولار. وأما على صعيد الاستراتيجيات، فقد قمنا في نوفمبر 2024 بالإعلان عن مشاريع رئيسية تُعد ركائز أساسية لاستراتيجية الشركة وهي مشروع IGD-E2، ومشروع ميرام، ومشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ومشروع تطوير الغاز الغني، ومشروع الغطاء الغازي في حقل باب، حيث ستساهم هذه المشاريع في تعزيز إمدادات الغاز المحلية ومعالجة الغاز وتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال وتحسين الكفاءة بصورة عامة. ومن خلال هذه المرحلة التالية من النمو، فإننا سنقوم بالتركيز على الاستثمار المستمر في خلق فرص العمل وتعزيز سلسلة التوريد في الدولة عبر دعم القيمة المحلية المضافة من خلال جميع عقودنا. كما ستُركز الشركة من خلال هذه الاستراتيجية على المساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي الأوسع للدولة. إن الالتزام الذي نُبديه على جميع مستويات أعمالنا من أجل نمو الشركة وإمداد اقتصاد الدولة بالغاز من بين أسباب عديدة يجعل أدنوك الغاز استثماراً جيداً حالياً وفي المستقبل كذلك.

 

أخبار ذات صلة "أدنوك" تستكمل بنجاح طرحاً مسوّقاً لـ 3.1 مليار سهم من "أدنوك للغاز" «أدنوك للغاز» تبرم اتفاقيةً مع مؤسسة النفط الهندية لتوريد الغاز الطبيعي

فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك للغاز توزیعات الأرباح أدنوک للغاز ملیار دولار من خلال

إقرأ أيضاً:

الذهب يواصل مكاسبه عالميًا ويرتفع محليًا وسط طلب قوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن ارتفعت الأوقية بنسبة 1.8 % لتواصل مكاسبها للأسبوع الثامن على التوالي، وسط حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة وشراء قوي من البنوك المركزية.

وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4145 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنسبة 1.8%، وبقيمة 53 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، بعد أن لامست أعلى مستوى قياسي لها على الإطلاق عند 2955 دولارًا في 20 فبراير الجاري.

وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4737 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3553 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2764 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 33160 جنيهًا، وتراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4150 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2938 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2935 دولارًا.

وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت مكاسبها للأسبوع الثامن على التوالي، حيث يشهد المعدن الثمين أطول ارتفاع أسبوعي له منذ منتصف عام 2000 عندما سجلت الأسعار أول ارتفاع لها إلى 2000 دولار للأوقية، وذلك بفعل الفوضى التي أحدثتها الإدارة الأمريكية، وخلق حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ما دفع الطلب على الذهب لأعلى مستوياته جراء التحوط.

وأضاف، أن الأسعار شهدت بعض التراجع خلال تعاملات أمس الجمعة، بفعل عمليات جني الأرباح عقب الارتفاعات التي حققها الذهب خلال الأسبوع الجاري، لا سميا مع مقترح إدارة ترامب  تخفيف العقوبات عن روسيا، حيث يسعى الرئيس ترامب إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار إلى أن استمرار حالة عدم اليقين ستدفع الذهب لتحقيقي مستويات قياسية جديدة غير متوقعة خلال الفترة المقبلة، وهو ما سينعكس بالتبعية على أسعار الذهب بالأسواق المحلية.
لم يتغير سرد الأسواق المالية حيث يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه المتعلق بالتعريفات الجمركية، بالإضافة إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السيارات والأدوية والرقائق، وسع ترامب التعريفات الجمركية على الأخشاب والسلع اللينة الأخرى.

وأضاف إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب دفع المستثمرين للتحوط بالذهب، وسط حالة عدم اليقين بشأن سياسات التجارة الأمريكية، حيث تعكس الارتفاعات المتتالية صراع السوق الأوسع لحساب التأثير المحتمل لسياسات ترامب ومقترحاته.
تنعكس هذه المخاوف في انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي، كما تم قياسها من خلال مؤشر جامعة ميشيجان لمعنويات المستهلك في فبراير، مع قلق الأمريكيين بشكل متزايد بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على أسعار المستهلك.

وانخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان في فبراير من 71.1 إلى 64.7، ارتفعت توقعات التضخم لدى المستهلكين الأمريكيين لمدة عام واحد من 3.3% إلى 4.3% كما كان متوقعًا، وعلى مدى خمس سنوات، استقرت عند 3.5%، ارتفاعًا من 3.2% كما تم الكشف عنها في الشهر السابق.
كشفت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن سياسات ترامب التجارية والهجرة عززت المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار، في حين أظهرت أحدث البيانات تراجع سوق الإسكان في الولايات المتحدة بما يتجاوز التوقعات في يناير.
أعلنت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الجمعة أن إجمالي مبيعات المساكن القائمة انخفضت بنسبة 4.9% إلى معدل سنوي معدل موسميًا بلغ 4.08 مليون في يناير، حيث كانت البيانات أسوأ بكثير من المتوقع، حيث توقع خبراء الاقتصاد انخفاضًا بنسبة -1.7% إلى 4.16 مليون. تم تعديل إجمالي ديسمبر بالزيادة إلى 4.29 مليون من 4.24 مليون وحدة. وعلى أساس سنوي، ارتفعت المبيعات بنسبة 2.0% عن يناير 2024.

وكشفت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال الأمريكية عن توسع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في فبراير بمقدار 51.6، ارتفاعًا من 51.2، متجاوزًا التوقعات. انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات من 52.9 إلى 49.7.

كما أمر الرئيس دونالد ترامب بإجراء مراجعة لاحتياطيات الذهب الأمريكية في فورت نوكس، وتأتي هذه الخطوة وسط تكهنات متزايدة بشأن عمليات نقل الذهب الضخمة إلى الولايات المتحدة ودعوات متجددة للشفافية فيما يتعلق باحتياطيات الذهب الأمريكية.

ومنذ نوفمبر 2024، تلقت الولايات المتحدة أكثر من 12.5 مليون أوقية من الذهب، وهو تدفق قياسي خلق ضيقًا في العرض العالمي، وخاصة في لندن، أحد أكبر مراكز الذهب في العالم، وفقًا لبلومبرج، من المقرر أن يقوم اللاعبون الرئيسيون، بما في ذلك جي بي مورجان، بتسليم أكثر من 4 مليارات دولار من الذهب إلى خزائن كومكس، في حين أفادت التقارير أن البنوك الصينية نفدت من الذهب بسبب الطلب المرتفع.

وتحتفظ مستودعات الذهب في فورت نوكس، بـ 147.3 مليون أوقية من الذهب، وهو ما يمثل حوالي 59٪ من إجمالي حيازات وزارة الخزانة الأمريكية من الذهب، وفقًا لدار سك العملة الأمريكية، وفي الوقت نفسه، لا تزال الحكومة الأمريكية تقدر رسميًا ذهبها عند 42.22 دولارًا للأوقية فقط، وهو رقم لم يتغير منذ عام 1973، ومع إجمالي احتياطيات الذهب الأمريكية عند 261.5 مليون أوقية، فإن إعادة التقييم الكاملة بأسعار السوق من شأنها أن تفتح المجال لأكثر من 750 مليار دولار من القيمة المالية، وفقًا للمحللين.

وكشف مجلس الذهب العالمي أن مشتريات البنوك المركزية ارتفعت بأكثر من 54% على أساس سنوي إلى 333 طنًا بعد فوز ترامب.

ومع تسارع وتيرة التخلي عن الدولار على مستوى العالم، كانت البنوك المركزية، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين وروسيا والهند، تزيد احتياطياتها من الذهب بشكل حاد، وفقًا لمجلس الذهب العالمي، ويعتقد بعض المحللين أن الصين ربما تستعد لإطلاق عملة مدعومة بالذهب، وهي الخطوة التي قد تتحدى بشكل مباشر هيمنة الدولار الأمريكي العالمية.

وكشف مجلس الذهب العالمي، أن أسعار الذهب المرتفعة القياسية خفضت  الطلب على المجوهرات بالأسواق الهندية، حيث وصلت واردات الذهب إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في يناير، لكنها كان لها تأثير معاكس على الطلب الاستثماري، حيث شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بتدفقات غير مسبوقة، وفقًا لكافيتا تشاكو، رئيسة الأبحاث في الهند في مجلس الذهب العالمي.

في حين تحسنت أسواق الذهب المحلية في الصين خلال شهر يناير مع قيام البنك المركزي أيضًا بشراء السبائك للشهر الثالث على التوالي، وسط توقعات بارتفاع استهلاك الذهب خلال الفترة المقبلة، وفقًا لراي جيا، رئيس الأبحاث في الصين في مجلس الذهب العالمي.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات ثقة المستهلك الأمريكي يوم الثلاثاء المقبل، وتقرير مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأولي للربع الرابع، طلبيات السلع المعمرة الأمريكية، مطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، مبيعات المساكن المعلقة في الولايات المتحدة، يوم الخميس، بجانب تقرير ؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي الأمريكي، الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يواصل مكاسبه عالميًا ويرتفع محليًا وسط طلب قوي
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • «أدنوك» تستكمل طرح 4% من أسهم «أدنوك للغاز» بقيمة 2.84 مليار دولار
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي
  • “أدنوك” تستكمل بنجاح طرحا مسوّقا لـ 3.1 مليار سهم من “أدنوك للغاز”
  • "أدنوك" تستكمل بنجاح طرحاً مسوّقاً لـ3.1 مليار سهم من "أدنوك للغاز"
  • أدنوك تستكمل بنجاح طرحاً مسوّقاً لـ 3.1 مليار سهم من أدنوك للغاز
  • أدنوك تستكمل طرح أسهم من أدنوك للغاز بقيمة 2.84 مليار دولار